بعد عرض «الإسكندراني».. ابنة أسامة أنور عكاشة ترثي والدها: يا رب يكون مبسوط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بعد مرور قرابة 50 عامًا على صدور رواية «الإسكندراني» للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، التي قدمها الفنان أحمد العوضي خلال أحدث أعماله السينمائية، عبرت ابنته نسرين أنور عكاشة عن سعادتها بخروج الفيلم إلى النور.
نسرين أنور عكاشة تتحدث عن فيلم «الإسكندراني»وكتبت ابنة الكاتب الراحل، عبر حسابها الشخصي «فيس بوك»، «ماكنش بس الحلم الكبير اللي ماشافهوش بيتحقق في حياته، كان خطوة مهمة في مشروعه الكبير اللي سخر فكره وحياته لاستكماله على مدار عمره».
وأضافت، «المصري الإسكندراني الحقيقي، هويته وانتماءه، الهوية الإسكندرانية المخلطة من أيام الكوزموبوليتان، لكن فرضت خلطتها هي في النهاية وللابد وهتفضل مصرية خالصة وصميمة رغم طلتها ع البحر المتوسط وهيفضل الطعم ده».
نسرين عكاشة توجه رسالة لمخرج الفيلمووجهت نسرين عكاشة الشكر إلى مخرج الفيلم قائلة، «شكري وامتناني لأستاذ خالد يوسف.. شكراً ليك على حاجات كتير أبسطهم الاهداء لروح ابويا ..شكراً للمبدعين أحمد العوضي، زينة، صلاح عبدالله وحسين فهمي، شكرا لكل فرد شارك في إخراج مشروع أبويا وحلمه للنور، وشكر لكل رد فعل جالي».
وأنهت حديثها قائلة: «أتمنى وأتوقع أشوف المزيد مع نزول الفيلم لدور العرض بعد بكرة إن شاء الله، بابا حبيبي مش عارفة سامع وشايف ولا إيه بس أكيد حاسس بكل حاجة، ويا رب تكون مبسوط، بإذن الله تكون مبسوط» .
أبطال فيلم «الإسكندراني»فيلم «الإسكندراني» بطولة أحمد العوضي وحسين فهمي وصلاح عبد الله وبيومي فؤاد وزينة وعصام السقا ومحمد رضوان وهو تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الاسكندراني الاسكندراني أحمد العوضي زينة بيومي فؤاد أنور عکاشة
إقرأ أيضاً:
شكرا لأهلنا في اليمن.. قيادة وشعبا.. وصواريخ.. ومُسيّرات
السّاحة اليمنيّة ما زالت مُتضامنة بالأفعال مع أهلنا في قطاع غزة الذين يُواجهون حرب إبادة وتجويع في وقتٍ تخلّى عنهم جميع قادة العرب والمُسلمين، وباتوا يُواجهون المجازر والتّجويع والتّعطيش وحدهم دُونَ أي سند أو دعم، حتّى ولو بالمُظاهرات الاحتجاجيّة.
نتنياهو المُتغطرس قالها وبقمّة الوقاحة والغطرسة “بعد حركة حماس وحزب الله ونظام الأسد، أصبح الحوثيّون الذّراع الأخير المُتبقّي من محور الشّر الإيراني”، ولكن مِثل هذه التّهديدات المصحوبة بالغارات الجويّة لن تمر دون رد؛ حيثُ أعلن السيّد محمد علي الحوثي، عُضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” أن “الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وأمريكا الإرهابيتين ضدّ اليمن لن تُثني اليمن عن القيام بواجبها الإسنادي لأهلنا في قطاع غزة”.
هذا هو اليمن الذي نعرفه، ونُحبّه، صاحب الإرث الأضخم في الكرامة والوطنيّة ونُصرة الشعب الفِلسطيني وقضيّته العادلة بعد أنْ تخلّى عنه الجميع تقريبًا، ويكفي هذا الشعب الذي قدّم ويُقدّم يوميًّا مِئات الشّهداء، أنّ هذا اليمن وشعبه يقف إلى جانبه، وتتعانق دماء شُهدائه مع نُظرائهم في القطاع البطل، في هذه اللّحظات الحَرِجَة في تاريخ الأُمّة.
تهديدات نتنياهو لن تُخيف الأشقّاء اليمنيين شعبًا وقيادة، ولن تدفعهم لوقف إسنادهم البُطولي للصّامدين الأبطال في قطاع غزة، فاليمن لا يُهدّد، ويترك الأفعال هي التي تتحدّث باسمه، ونيابةً عنه، ولو كان يخاف لما حقّق سابقة عسكريّة وتاريخيّة بقصف ثلاث حاملات طائرات أمريكيّة بالصّواريخ وأعطبها، ودفعها إلى الهُروب من البحر الأحمر وبحر العرب، ومُعظم مياه المُحيط الهندي، فالخوف غير موجود مُطلقًا في قاموسه، والتّاريخ يشهد.
صواريخ “أنصار الله” ومُسيّراته هي التي جعلت ميناء “أم الرشراش” (إيلات) في مدخل خليج العقبة يُعلن إفلاسه كُلّيًّا ممّا يعني، وبعد هجمات استهدفت 212 سفينة تجاريّة إسرائيليّة، أو تحمل بضائع للاحتلال، منع أكثر من 86 بالمئة من التجارة البحريّة الإسرائيليّة عبر البحرين الأحمر والعربي مُتوقّفة كُلّيًّا.
القيادة اليمنيّة لم ولن تذهب إلى الأمم المتحدة باكيةً شاكيةً بعد “العُدوانات” الأمريكيّة والإسرائيليّة والبريطانيّة التي لم تتوقّف في استهدافها لمدنه وموانئه وعاصمته، ولم تُوقف هذه القيادة دعمها ومُساندتها للأهل في قطاع غزة، وجعلت الصّواريخ فرط صوت والمُسيّرات هي التي تتكلّم باسمها، بلُغةِ كرامةٍ عربيّةٍ إسلاميّةٍ لا لحن فيها.
نعم، نعيش كعرب ظُروفًا وانتكاسات صعبة على أكثر من جبهة؛ بسبب استسلام حُكومات وجُيوش عربيّة للمكْر الصهيونيّ المدعوم أمريكيًّا، ومن دول حزب النّاتو، وبعض الأنظمة العربيّة المُتواطئة، ولكنّها مرحلة قاتمة السّواد ستمر حتمًا، وسينتفض المارد العربي وسيخرج من قُمْقُم الإذعان المُذل، تمامًا مثلما انتفض أبطال طُوفان الأقصى في غزة، وأصابوا العدوّ في مقتل وأذلّوه على الصُّعُد كافّة.. والأيّام بيننا.