حبس موظف سب طبيبًا داخل عيادته بألفاظ نابية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عاقبت محكمة جنح العجوزة موظف غيابيًا بالحبس لمدة شهر، لاتهامه بسب وقذف طبيب داخل عيادته، والشروع في التعدي عليه بالضرب.
حبس موظف سب طبيبًا داخل عيادته بـ"ألفاظ نابية"كانت نيابة العجوزة أحالت بلاغ طبيب أطفال للمحكمة، والذي يتهم فيه موظفا بإحدى شركات التصدير والاستيراد بسبّه بألفاظ نابية وعبارات مسيئة تنال من كرامته داخل عيادته الكائنة بدائرة قسم العجوزة.
وقال الطبيب المجني عليه في البلاغ، إنه فوجئ بالمتهم عندما حضر للعيادة للكشف على ابنه يصيح في الممرض المسؤول عن تنظيم دخول المرضى، ويتهمه بأنه «مرتشٍ»، بعدما رفض الممرض إدخاله لغرفة الكشف في غير دوره، وطلبه تخطي مريض آخر في الكشف.
وعندما تدخل الطبيب لفض الاشتباك تعدى عليه المتهم بالسب والشتم بألفاظ بذيئة، وحاول التشابك معه بالأيدي، إلا أن الموجودين بالعيادة منعوه وتدخلوا لوقف تطور الأمر.
حرر الطبيب محضرًا بالواقعة، وأحالته النيابة للمحكمة فقضت بحكمها المتقدم
التحريات تكشف مفاجأة في «جريمة شقة المعصرة»
تأجيل دعوى تطالب بتخصيص يوم لعيد الأب لـ 8 يناير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محكمة قتل سرقة اخبار الحوادث اليوم كثافات مرورية الحوادث امن القاهرة المحاكم اليوم
إقرأ أيضاً:
موظف في دعوى إسقاط حضانة: الأم زوجة رابعة عرفي لراجل ثان
أقام موظف دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ، مطالباً بإسقاط الحضانة عن جدة طفلته من جهة الأم، مبررا ذلك بفقدانها أحد شروط الحضانة الأساسية، كما جاء في أوراق الدعوى.
وذكر الزوج أنه تزوج من قريبة له زواجا تقليديا استمر إحدى عشرة سنة، ورزق منها بطفلة كانت محور اهتمامه، لكن تدخل أسرة زوجته وتحريض والدتها لها بشكل دائم على طلب الطلاق من أجل الزواج بشخص ميسور ماديا، تسبب في انهيار علاقتهما.
وأوضح أن الخلافات تصاعدت حتى أصبح استمرار الحياة بينهما مستحيلا، وأصرت الزوجة على الطلاق دون مراعاة مصلحة الطفلة، رغم حرصه الشديد على توفير بيئة أسرية مستقرة لها، ما اضطره إلى إنهاء الزواج رسميا أمام مأذون قبل عامين، مع دفع جميع حقوقها الشرعية كاملة، من نفقة عدة ومتعة ومؤخر صداق.
وأشار إلى أنه علم لاحقا بزواج طليقته عرفيا من رجل آخر بعد انتهاء عدتها، وقبلت أن تكون زوجة رابعة بموافقة أسرتها، ثم قامت بتوثيق الزواج رسميا بعد مواجهته لها، موضحاً أن الجدة أقامت دعوى ضم للحضانة، ومنعت الأب من رؤية ابنته، رغم حصوله على حكم قضائي يسمح له برؤية الطفلة ثلاث ساعات أسبوعيا.
وأضاف أنه عندما حاول تنفيذ الحكم، امتنعت الجدة عن التنفيذ، وأثناء محاولاته لقاء ابنته اكتشف نقلها إلى مدرسة أخرى دون علمه، وعندما راجع المدرسة الجديدة تبين له أنها لم تنتظم في الحضور، كما لاحظ انقطاعها عن ارتياد النادي الذي اعتادت التردد عليه.
وقدم الأب المستندات التي تثبت إهمال الجدة وعدم رعايتها للطفلة، مما دفع المحكمة إلى إصدار حكم بإسقاط الحضانة عنها ونقلها إلى الأب. إلا أن الجدة رفضت تنفيذ الحكم، ما اضطره إلى رفع دعوى جنح مباشرة ضدها، مستندا إلى نصوص القانون التي تعاقب بالحبس في حالة الامتناع عن تنفيذ أحكام تسليم الصغير.