حديقة ماجوريل بمراكش تحتفي بالذكرى المئوية لإنشائها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تحتفي حديقة ماجوريل، سنة 2024، بذكرى مرور مائة عام على إنشائها بمراكش.
وذكر بلاغ لمؤسسة حديقة ماجوريل، أن ” الاحتفاء بالذكرى المئوية لهذا الفضاء، ستتخلله تظاهرات ثقافية ماتعة لكل من الجمهور المراكشي والوطني والدولي “.
وكان الفنان التشكيلي الفرنسي جاك ماجوريل اقتنى عام 1924 قطعة أرض بمحاذاة واحة النخيل بمراكش، وبنى بها دارا وأنشأ فيها حديقة.
وفي عام 1947، فتح ماجوريل حديقته للزيارات العمومية، لتنتقل ملكيتها في عام 1980، إلى الراحلين، بيير بيرجي وإيف سان لوران، اللذين حافظا، وفق البلاغ، على فتح هذه “الحديقة الأسطورية” في وجه العموم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المضيبي تحتفي بوصول كأس جلالة السلطان
المضيبي- وليد الحسني
استقبلت ولاية المضيبي كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم للموسم الرياضي 2024-2025، في إطار جولته بمختلف ولايات محافظة شمال الشرقية، وسط احتفاء رسمي وشعبي كبير، بمشاركة الفرق الرياضية بنادي المضيبي، والأكاديميات الرياضية الأهلية، إلى جانب عدد من طلبة مدارس الولاية، في مشهد يعكس مكانة البطولة وأهميتها لدى عشاق الرياضة.
رحلة جوية مميزة للكأس نحو المضيبي
بدأت مراسم استقبال الكأس برحلة جوية استثنائية، حيث أقلعت الطائرة العمودية من المجمع الرياضي بإبراء، حاملة الكأس الغالية برفقة سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي، وعدد من المسؤولين، متجهة إلى نادي المضيبي الرياضي.
مثلّت هذه الرحلة لمسة رمزية تعكس أهمية الحدث، وتعزز من ارتباط أبناء الولاية بهذه البطولة الوطنية، التي تُعد الأبرز في سلطنة عمان. وعند وصول الطائرة إلى ملعب النادي، كان في استقبالها حشد كبير من الجماهير والمسؤولين، الذين تجمّعوا احتفاءً بهذا الحدث الاستثنائي، الذي يُجسّد المكانة الرفيعة لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم في نفوس العمانيين.
مسيرة احتفالية وجولة للكأس بين المعالم البارزة
شهدت الفعاليات تنظيم مسيرة احتفالية جابت عدداً من المعالم البارزة في الولاية، حيث تم استقبال الكأس في مكتب سعادة والي المضيبي، قبل أن يتم نقله إلى الصالة الرياضية للنادي، والتي تم افتتاحها رسميًا بالتزامن مع هذه المناسبة الرياضية المميزة.
كما تخلّلت الفعاليات عروض فروسية تقليدية، استعرضت مهارات الفروسية العمانية الأصيلة، وسط تفاعل واسع من الحضور، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالهوية الثقافية العمانية.
واصل الكأس جولته وصولًا إلى سوق المسيلة، حيث كان في انتظاره حشد جماهيري واسع، احتفاءً بالمناسبة. وقد أضفى هذا التفاعل أجواءً احتفالية زاخرة بالحماس، عكست مدى اهتمام الأهالي بالرياضة، ودور البطولة في تنشيط الحراك الرياضي والشبابي في المحافظة.
محطة تاريخية في حصن الخبيب وختام الجولة في سمد الشأن
استمرت مسيرة الكأس نحو حصن الخبيب في نيابة سمد الشأن، حيث أقيمت فعاليات تراثية خاصة، احتفاءً بوصول الكأس، جسّدت روح الفخر والانتماء الوطني، وسط تفاعل جماهيري كبير.
واختُتمت الجولة في نيابة سمد الشأن، حيث شهدت مراسم احتفالية متميزة، تضمنت أنشطة رياضية وعروضًا تراثية، في أجواء تعكس التلاحم المجتمعي والرياضي، وتؤكد مدى الاهتمام الكبير بهذه البطولة التي تُعد رمزًا للفخر الرياضي في السلطنة.
وفي حديثه عن هذه المناسبة، أعرب سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي، عن سعادته باستضافة الولاية لجولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، مؤكدًا أن هذه الفعالية تُبرز الدور المحوري للرياضة في المجتمع العماني، وتعزز من قيم التنافس الشريف بين الشباب.
وأضاف سعادته: "الاهتمام الكبير الذي حظيت به هذه الجولة من قبل أبناء الولاية يعكس مدى ارتباط المجتمع بالرياضة، وأهمية مثل هذه الفعاليات في تحفيز الشباب على بذل المزيد من العطاء في المجال الرياضي، بما يعزز مسيرة الإنجازات الرياضية العمانية على مختلف المستويات".
وتتواصل جولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم محطاتها في محافظة شمال الشرقية، استعدادًا لبلوغه وجهته الأخيرة، حيث سيتزامن ختام الجولة مع المباراة النهائية للموسم الرياضي 2024-2025، التي ستجمع نادي السيب ونادي الشباب، في مواجهة مرتقبة ستحدد بطل البطولة لهذا العام، في واحدة من أقوى المنافسات الكروية في سلطنة عمان.