تعديلات تشريعية تقضى بإخضاع ولى الأمر لبرامج تأهيل حال تعريض الطفل للخطر
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعديلات تشريعية تقضى بإخضاع ولى الأمر لبرامج تأهيل حال تعريض الطفل للخطر، شهدت الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادى الثالث، إحالة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، خلال مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعديلات تشريعية تقضى بإخضاع ولى الأمر لبرامج تأهيل حال تعريض الطفل للخطر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهدت الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادى الثالث، إحالة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، خلال مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996 إلى لجنة مشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة.
ويتيح مشروع القانون للمحكمة الحق في استبدال العقوبات السالبة للحرية من خلال إلزام أولياء الأمور - في الحالات التي تقدرها –بالخضوع لبرامج تأهيلية وتدريبية لعدم حرمان الصغار من أولياء أمورهم في حالة القضاء بالعقوبات السالبة للحرية حال تقصيرهم في مراقبة الصغار من الجناة بعد إنذارهم من النيابة العامة.
ويقضي مشروع القانون بإضافة فقرة جديدة يمنح للمحكمة بدلا من الحكم بالعقوبة أن تقضي بإخضاع المخالف لبرامج التأهيل والتدريب التي يصدر بتحديدها قرار من وزير التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وتتابع المحكمة أمر المخالف عن طريق تقرير يقدم لها من الجهة القائمة على تنفيذ برامج التأهيل والتدريب كل شهر لتقرر المحكمةإنهاء البرامج أو إبدالها أو توقيع العقوبة، وشددت العقوبة المقررة بالمادة (14) لكل من سلم إليه طفل وأهمل بعد إنذاره من النيابة العامة في أداء أحد واجباته وترتب على ذلك تعرضه للخطر، وشددت العقوبة إذا كان الفعل ناشئا عن إخلال جسيم بواجباته.
لتنص المادة 113:
على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر أو بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه كل من أهمل بعد إنذاره طبقا للفقرة الأولى من المادة (98) من هذا القانون مراقبة الطفل،
وترتب على ذلك تعرضه لأخطر في إحدى الحالات المشار إليها في الفقرة الأولى من المادة (98) من هذا القانون.
ويجوز للمحكمة بدلا من الحكم بالعقوبات المشار إليها بالفقرة السابقة أن تقضي بإخضاع المخالف لبرامج التأهيل والتدريب التي يصدر بتحديدها قرار من وزير التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة لمدة لا تزيد على ستة أشهر، وتتابع المحكمة أمر المخالف عن طريق تقرير يقدم لها من الجهة القائمة على تنفيذ برامج التأهيل والتدريب كل شهر لتقرر المحكمة إنهاء البرامج أو إبدالها أو توقيع العقوبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي طلقني لإنجاب الطفل
داخل محكمة الأسرة بالجيزة كانت القاعة مزدحمة بالقضايا المختلفة لكن قصة تلك الزوجة جذبت الانتباه بشكل خاص فبعد مرور عام من الزواج اكتشفت أنها تعاني من مشاكل صحية هي وزوجها يمنعهم من الإنجاب بسهولة لكن زوجها رفض الاقتناع بكلام الأطباء وقرر تطليقها للزواج من أخرى.
وقفت الزوجة في منتصف القاعة، تبدو متماسكة رغم الحزن الذي يكسو ملامحها قالت تزوجت منذ خمس سنوات من زميل لى بعد قصه حب كان يتمناها الجميع ومثل الافلام الرومانسيه انتهت بالزواج وارتداء فستان الزفاف.
كنت أحلم بحياة هادئة ومستقرة مليئة بالحب والتفاهم. في البداية، كانت حياتنا جميلة ورائعة لم يعكر صفو حياتنا شئ.
لكن بعد مرور عام بدأ زوجي يطالبني بإنجاب الأطفال حاولت مراراً وتكراراً لكن لم احظى بتلك الفرصه الجميله واكتشفت أن الحمل والانجاب لن يحدث بتلك السهولة التى حلمت بها...
قررت أنا وزوجي أن نتوجه إلى الأطباء المختصين واجراء الفحوصات الطبيه والاشعه اللازمه وبعد الكشف الطبى أكد الأطباء لنا اننا نعانى من بعض الأمراض التى تسببت في تأخر الإنجاب وطالبونت بضرورة بدأ العلاج سويا لكن زوجي لم يتقبل الأمر".
استطردت الزوجة كلامها قائله تحولت حياتى من تلك اللحظه إلى النقيض فأصبحنا لا نتحدث سويا إلا للضرورة القصوى وبدأت الأمور تتغير اصبح زوجى يبتعد عني عاطفياً، وبدأ يتحدث عن أهمية إنجاب الأولاد لاستمرار اسمه.
وحتى لا أكون سبب في مشكله زوجيه تحملت إهاناته ولومه لي طوال الوقت، حتى وصل به الأمر أن أتى بأقاربه ليضغطوا عليّ من أجل السماح له بالزواج بأخرى. كنت متمسكة به وببيتي، لكن في النهاية أصر على تطليقي بدون حتى أن أحصل علي حقوقى الماليه والشرعيه قائلاً إنه يريد امرأة تستطيع أن تنجب له وريثاً"
انهت الزوجه كلامها قائله عشت أيام قاسيه لم أصدق ما حل بى فقد هزمتنى الأيام وأصبحت وحيدة بلا ذنب اقترفه وليت الأمر اقتصر على ذلك فقد قرر زوجى حرمانى من كافه حقوقى بدون وجه حق.
لجأت إلى محكمه الاسرة للحصول علي نفقتى وكافه حقوقى الماليه تعويضا لى عن قسوة قلب زوجى معى
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.