تتجه الأنظار بعد أيام قليلة إلى العاصمة القطرية الدوحة، والتي ستحتضن بطولة كأس آسيا 2023، خلال الفترة من 12 يناير/ كانون الثاني وحتى 10 فبراير/ شباط  القادمين، بمشاركة 24 منتخبًا من القارة الصفراء.

ويُنتظر أن تكون المنافسة مُشتعلة على حصد لقب بطولة كأس آسيا 2023؛ نظرًا لوجود العديد من المنتخبات القوية، التي تملك تاريخًا مميزًا في المسابقة، إلى جانب تشكيلاتها الحالية التي تزخر بالنجوم والمواهب حول العالم.

طالما كانت قوة حراسة المرمى عنصرًا مؤثرًا لأي فريق أو منتخب في تحقيق الانتصارات على المستطيل الأخضر، حتى إن كثيرًا من المحللين يرددون مقولة أن "الحارس نصف الفريق"؛ لذا يستعرض لكم "winwin" من خلال السطور التالية أبرز الحراس المُنتظر تألقهم في بطولة كأس آسيا 2023.

ماثيو رايان.. الحارس الأغلى في كأس آسيا 2023
يحمي عرين المنتخب الأسترالي حارس مميز صاحب خبرات كبيرة، اسمه ماثيو رايان، ويُعتبر هو الأعلى في القيمة السوقية بين حراس بطولة كأس آسيا 2023؛ إذ تبلغ قيمته السوقية الحالية 4 ملايين يورو، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت".


ومن أبرز مميزات قائد منتخب "الكنغر" روعته في التعامل مع الانفرادات والتسديدات بعيدة المدى، ويلعب رايان حاليًا في صفوف إيه زد ألكمار الهولندي، وخلال مسيرته مع المنتخب الأسترالي، خاض 85 مباراة دولية، واستطاع صاحب الـ31 عامًا الحفاظ على نظافة شباكه 35 مرة، فيما تلقى 81 هدفًا، وحصد لقب كأس آسيا في عام 2015.


مشعل برشم.. حامي عرين قطر
يسعى المنتخب القطري في بطولة كأس آسيا 2023 لاستغلال عاملي الأرض والجمهور؛ للحفاظ على لقبه القاري الذي حققه قبل 4 سنوات في الإمارات، وسيكون رهان عشاق "العنابي" كبيرًا للغاية على الحارس المميز لنادي السد، مشعل برشم، البالغ من العمر 25 عامًا.


اكتسب برشم في الفترة الماضية ثقة الجماهير القطرية، بعد مستوياته المميزة التي قدّمها مع ناديه ومنتخب بلاده، ويتميز حارس السد بردة فعل مميزة، وقدرة جيدة على التصدي لركلات الجزاء، علمًا بأنه دافع عن قميص المنتخب القطري في 32 مباراة دولية، تلقى خلالها 40 هدفًا، وحافظ على نظافة شباكه 11 مرة.

كيم سيونغ جيو.. حارس كوريا الجنوبية الأمين
بعد أن أتم الـ22 ربيعًا، حجز كيم سيونغ جيو مكانته الدائمة في حراسة عرين المنتخب الكوري الجنوبي منذ عام 2013، وأثبت حارس الشباب السعودي الحالي أنه لا غنى عنه لـ"محاربي التايغوك"؛ بفضل تصدياته الخارقة، ويُنتظر أن يكون من أبرز حراس المرمى في بطولة كأس آسيا 2023.


وخلال 79 مباراة دولية مع منتخب بلاده، استقبلت شباك سيونغ جيو 59 هدفًا، ولم تهتز على الإطلاق خلال 46 مواجهة، وسبق للحارس البالغ من العمر 33 عامًا الفوز بلقب بطولة شرق آسيا مرتين مع المنتخب الكوري الجنوبي، عامي 2015 و2019.

علي رضا يحمل آمال الإيرانيين في كأس آسيا 2023
يعول المنتخب الإيراني كثيرًا على قدرات حارس مرمى برسبوليس، علي رضا، لمساعدته في تحقيق نتائج إيجابية خلال بطولة كأس آسيا 2023، ومحاولة الحصول على اللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخ "أسود فارس".


ويتمتع علي رضا (31 عامًا) بقامة طويلة تبلغ 1.94 سم، وقد أسهم في حصول المنتخب الإيراني على بطولة وسط آسيا في يونيو/ حزيران 2023، ويتذكر الكثيرون تصديه لركلة جزاء أمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال مونديال 2018، ويملك الحارس المميز في رصيده 63 مباراة دولية، اهتزت فيها شباكه 30 مرة، فيما حافظ على نظافة الشباك خلال 39 مواجهة، ما يجعله من أهم أسلحة منتخب بلاده في بطولة آسيا 2023.

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمم آسيا بطولة کأس آسیا 2023 مباراة دولیة فی بطولة منتخب ا

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • حامد يوسف أفضل حارس في كأس آسيا للشباب
  • الأخضر يكتفي بفضية كأس آسيا للشباب
  • للمرة الأولى.. المنتخب الأسترالي بطلاً لكأس آسيا للشباب
  • أستراليا تخطف كأس آسيا للشباب من السعودية
  • الشنقيطي يفوز جائزة أفضل حارس بكأس آسيا تحت 20 عاماً .. فيديو
  • السعودية تخسر من أستراليا في نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً
  • الاتحاد الدولي يقر بتعديل جديد يخص حارس المرمى
  • المنتخب الأسترالي يتوج بلقب كأس آسيا تحت 20 عاماً
  • غدا .. إعلان قائمة المنتخب الأولمبي لبطولة غرب آسيا