قال العميد يحي سريع قاسم المتحدث الرسمي لجماعة الحوثيين، إن القوات نفذت عملية استهداف لسفينة سي إم أي سي جي إم تَيج CMA CGM TAGE  كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقال نص البيان :" بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قالَ تعالى: { فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ للعدوان والحصارِ، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وبعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ
" CMA CGM TAGE سي إم أي سي جي إم تَيج "
كانتْ متجهةً إلى موانئَ فلسطينَ المحتلة".

وأضاف: "عمليةَ الاستهدافِ جاءتْ بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الاستجابةَ لنداءاتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ بما في ذلك الرسائلُ التحذيرية النارية، ونؤكدُ استمرارَنا في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئَ فلسطينَ المحتلةِ من الملاحةِ في البحرين الأحمرِ والعربيِّ حتى إدخالِ ما يحتاجُه إخوانُنا في قطاعِ غزةَ من غذاءٍ ودواء".

وقال إن القواتِ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَ حركةِ الملاحةِ في البحرين الأحمرِ والعربيِّ إلى كافةِ الوِجهاتِ حولَ العالمِ باستثناءِ موانئَ فلسطينَ المحتلة، كما تؤكدُ القواتُ اليمنية أن أيَّ اعتداءٍ أمريكيٍّ لن يمرَّ دون ردٍ أو عقاب.

وحذر العدوَّ الأمريكيَّ أو غيرَه من أيِّ اعتداءٍ أو إجراءٍ يمثلُ حمايةً للسفنِ التجاريةِ التي تذهبُ إلى الكيانِ الصهيوني.

وقدمُ التهنئةَ والعزاءَ للأخوةِ المجاهدين في حركةِ المقاومةِ الإسلاميةِ حماس، في استشهادِ المجاهدِ القيادي صالح العاروري ورفاقِه الشهداء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيان الحوثيين استهداف سفينة للاحتلال استمرار عملياتهم العاروري

إقرأ أيضاً:

الفصائل تنفي استهداف كورمور وتفتح باب التكهنات عن الجهة المستفيدة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

أثار الهجوم الأخير على حقل كورمور الغازي في إقليم كردستان جدلًا واسعًا حول الجهة المسؤولة عن تنفيذه، وسط نفي الفصائل المسلحة العراقية أي علاقة لها بالحادث. وبينما تتباين التحليلات بشأن الفاعل الحقيقي، تتزايد المخاوف من تأثير مثل هذه الهجمات على قطاع الطاقة في العراق، لا سيما مع سعي بغداد لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.


نفي الفصائل وتحذيرات من خلط الأوراق

كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية لـ"بغداد اليوم"، أن هذه الجماعات ليست مسؤولة عن استهداف حقل كورمور، مؤكدًا أنها تتبع سياسة واضحة تعتمد على ثوابت وطنية، وترفض توجيه سلاحها ضد أي منشآت اقتصادية داخل البلاد. وأشار المصدر إلى أن هناك محاولات "لخلط الأوراق" من خلال اتهام الفصائل بهذه العمليات، لكنه شدد على أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.

المصدر نفسه أوضح أن الفصائل ملتزمة بالتهدئة، وفق التفاهمات مع الحكومة العراقية، ولا تنفذ أي عمليات في الوقت الحالي. كما لم يستبعد أن تكون جهات مرتبطة بأجندات خارجية تقف وراء هذا الهجوم، معتبرًا أن القوى الأجنبية المستفيدة من حالة عدم الاستقرار في العراق قد تكون المحرك الأساسي وراء مثل هذه العمليات.


رأي الخبراء: أبعاد أمنية واقتصادية للهجوم

من جانبه، وفي حديث سابق لـ"بغداد اليوم"، اعتبر الخبير الأمني أحمد التميمي أن استهداف حقل كورمور ليس بالأمر الجديد، إذ سبق أن تعرض الحقل لهجمات متكررة خلال السنوات الماضية، استخدمت فيها الطائرات المسيرة وصواريخ الكاتيوشا. وأشار التميمي إلى أن تحديد الجهة المسؤولة عن مثل هذه الهجمات يمثل تحديًا كبيرًا، نظرًا لوجود أطراف عدة تعمل داخل المشهد العراقي.

وبحسب التميمي، فإن هذا الهجوم قد يحمل رسائل ذات بعد خارجي، ما يستدعي تحقيقًا دقيقًا من قبل الأجهزة الأمنية العراقية. كما حذر من التداعيات السلبية لمثل هذه العمليات على الاستثمارات الدولية في قطاع الطاقة، حيث قد تتردد الشركات الأجنبية في الاستثمار بحقول الغاز العراقية إذا استمر استهدافها بهذا الشكل.


التداعيات المحتملة على قطاع الطاقة

يعد حقل كورمور واحدًا من أهم حقول الغاز في العراق، حيث تعتمد عليه حكومة إقليم كردستان في جزء كبير من إنتاجها للطاقة. كما أن تطوير هذا الحقل يدخل ضمن الاستراتيجية الوطنية لبغداد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في ملف الغاز وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة من إيران.

ويرى التميمي أن استمرار هذه الهجمات قد يشكل تهديدًا مباشرًا لخطط العراق في هذا المجال، حيث أن الوصول إلى مستوى الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغاز قد يتعارض مع مصالح بعض الدول، مما يفتح الباب أمام فرضية أن جهات خارجية قد تكون وراء عمليات الاستهداف لتعطيل هذه المساعي.


التحقيقات الأمنية: ضرورة كشف الفاعلين الحقيقيين

مع تصاعد المخاوف من تداعيات استهداف المنشآت الاقتصادية، تتزايد المطالبات بتفعيل الجهد الاستخباري لكشف الجماعات أو الخلايا التي تقف وراء هذه العمليات. فالعراق يسعى إلى استقرار قطاعه الاقتصادي وتعزيز بيئة الاستثمار، إلا أن استمرار هذه الهجمات قد يعيق هذه الجهود ويؤثر على صورة البلاد أمام الشركات الأجنبية.

وفي هذا السياق، دعا مراقبون الحكومة العراقية إلى تبني نهج صارم في التعامل مع التهديدات التي تستهدف قطاع الطاقة، وعدم السماح لأي جهة بزعزعة الاستقرار الاقتصادي. كما شددوا على ضرورة التنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية لكشف الجهات التي قد تكون مستفيدة من تعطيل مشاريع الطاقة العراقية.


هل سيشهد العراق مزيدًا من الاستهدافات؟

لا يزال الغموض يحيط بالجهة المسؤولة عن استهداف حقل كورمور، في ظل تضارب الروايات بين النفي والتكهنات حول الفاعل الحقيقي. وبينما تسعى الحكومة العراقية للحفاظ على استقرار منشآتها الاقتصادية، يظل التحدي الأبرز هو القدرة على ضبط الأمن وكشف الجهات التي تحاول عرقلة مشاريع الطاقة في البلاد. فهل ستنجح بغداد في احتواء هذه التهديدات، أم أن العراق سيشهد مزيدًا من الاستهدافات في الفترة المقبلة؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي: لماذا لا يستطيع الغرب هزيمة الحوثيين دون تأمين موانئ اليمن؟
  • السلطات اليمنية تعلن ضبط بحارين إيرانيين يعملان لصالح الحوثيين شرقي البلاد
  • حماس تنعى منفذ عملية حاجز تياسير وتدعو لمواصلة المقاومة
  • حماس تنعى منفذ عملية حاجز تياسير وتدعو لمواصلة المقاومة بالضفة الغربية
  • حماس تزف منفذ عملية “تياسير” البطولية
  • مقاوم فلسطيني يقتحم معسكراً للاحتلال في الضفة ويقتل ويصيب عدداً من الضباط والجنود الصهاينة
  • وزارة الثقافة تدين استمرار المرتزقة في نهب الآثار اليمنية وتمديد إعارتها لمتحف أمريكي
  • تقرير غربي: القوات اليمنية تُثبت كفاءتها في مواجهة القوى الغربية
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
  • الفصائل تنفي استهداف كورمور وتفتح باب التكهنات عن الجهة المستفيدة - عاجل