صدى البلد:
2025-04-08@10:13:08 GMT

20 قتيلاً في انفجارات غامضة قرب قبر سليماني بإيران

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام في إيران، منذ قليل، بمقتل 20 شخصا على الأقل في انفجارات قرب المقبرة التي دُفن فيها قائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني في مدينة كرمان.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إيسنا” أن رئيس بلدية كرمان قال إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن انفجار أسطوانات غاز أم عن إرهابيين انتحاريين".

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، قبل قليل، أن 30 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجارين اللذين وقعا قرب المقبرة التي يرقد فيها القائد السابق للحرس الثوري قاسم سليماني.

وأفادت وسائل إعلام في إيران، قبل قليل، بوقوع انفجارين غامضين بالقرب من مقبرة القائد السابق للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في مدينة كرمان.

ووفقا لوسائل الإعلام، فإن اليوم هو ذكرى اغتيال قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار عام 2020، خارج العاصمة العراقية بغداد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران انفجارات قبر سليماني قاسم سلیمانی

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب: داليا زيادة.. حين تُصبح الكلمات خنجرًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن يُقتلع فيه الزيتون وتُهدم البيوت على رؤوس أصحابها، ليس مسموحًا للغة أن تتنصل من ضميرها. الكلمات ليست ألعابًا ناعمة نُطلقها في الهواء ثم نختبئ وراء دبلوماسية خادعة، الكلمات موقف. وحين تختار داليا زيادة أن تُفرغ اللغة من دمها، من ذاك النبض الإنساني الذي يقف في صفّ الضحية، فإنها لا تُخطئ فحسب، بل ترتكب فعلًا لغويًا يعادل جريمة.

أن تصف اجتياح غزة، بمجازره ووحشيته، بأنه "دفاع عن النفس"، هو أن تستبدل الحقيقة بالمجاز الكاذب، وتبرر القتل باسم السلام، وتُهين كل طفل فقد عينيه تحت الأنقاض. تلك اللغة التي استخدمتها زيادة ليست زلة لسان، بل خيانة للمعنى، خيانة لذاكرة لا تزال حية تصرخ من صبرا وشاتيلا إلى خانيونس.

لكن ماذا يحدث حين تُستخدم الكلمات لقتل ما تبقى من المعنى؟ حين تقف امرأة من قلب القاهرة، التي كانت وستظل، قلبًا للعروبة، لتتحدث بلسان المحتل وتستعير مفرداته لتصف المذبحة بأنها "رد فعل مشروع"؟

إنها لا ترتكب خطأً سياسيًا، بل تسقط سقوطًا أخلاقيًا، وتغرق في مستنقع الخطاب الذي يصنع من الجلاد قديسًا، ومن الضحية إرهابيًا. تقول زيادة إن "إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط"، وكأن صرخات الأطفال في المخيمات ليست من الشرق الأوسط، وكأن الفلسطينيين هم الآخر الذي يجب أن يُباد لكي يعم "السلام".

لا ريب أن المثقف الحقيقي هو من يقف في وجه السلطان، لا من يكتب له خطاباته أو يبرر جرائمه.

وإن كان المثقف، هو الناطق باسم الحقيقة، فإن داليا زيادة لم تكن سوى ناطقة باسم الإنكار، تنحاز لا إلى العقل، بل إلى الرواية التي تصنع من الحقيقة مرآة مكسورة.

لسنا ضد الحوار، ولسنا من دعاة الكراهية. لكن هناك فرق شاسع بين من ينشد السلام ومن يبرر الاحتلال. بين من يؤمن بحق الإنسان في الحياة ومن يُبيح سفك دمه على مذبح الواقعية السياسية. إن جوهر الأزمة في خطاب داليا زيادة هو أنها اختارت أن تكون حيادية في زمن لا يحتمل الحياد، اختارت أن تصافح القاتل بينما الضحية لم تُدفن بعد.

في الأوقات الفارقة يكون الصمت هو الجريمة الكبرى حين يكون الصوت ممكنًا.

لكن الأشد جرمًا من الصمت، هو أن يُستخدم الصوت لتغطية صرخات الآخرين، لتجميل الخراب، لتسويق المجازر تحت مسميات براقة كـ"محاربة الإرهاب" و"الدفاع عن النفس".

إن تصريحات داليا زيادة لا يمكن تأويلها بحسن نية. لقد وقفت علنًا على الجانب الخاطئ من التاريخ، وارتدت درع الكلمات المصقولة لتغطي به العار. وإذا كان التاريخ لا يرحم، فإن الشعوب لا تنسى. وكل من ينحاز لقاتله، سيُكتب اسمه في هامش الخيانة، مهما تلون الخطاب وتزيا بزي التنوير.

في النهاية، لا تحتاج فلسطين لمن يذرف عليها دموع التماسيح في المؤتمرات، بل تحتاج إلى من يحمل حقيقتها كما هي: احتلال يُجابه بالمقاومة، لا بالتبرير.

نحن لا نُدين داليا زيادة كشخص، بل كصوت اختار أن يُصفق لجلاد وهو يُجهز على ذاكرة شعب، صوت نسائي اختار أن يغتال الأنوثة في لغتها، أن تُهادن القتل باسم السلام، وأن تُساهم في صناعة نسيان لا يليق بصمود الأبطال ودماء الضحايا.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعود بخُفيّ حُنين… وترامب يصدمه بإيران والرسوم
  • غارات أمريكية مكثفة تهز صنعاء وتستهدف معسكرات حوثية في بني حشيش وسنحان
  • العثور على حارس ديفيد بيكهام السابق ميتًا في ظروف غامضة .. صور
  • استثمار بـ85 مليون درهم لتجديد خط السكة بين طنجة وسيدي قاسم
  • محمد قاسم: الأحداث العسكرية تُشير إلى إمكانية حدوث حرب كبرى
  • عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • سامح قاسم يكتب: داليا زيادة.. حين تُصبح الكلمات خنجرًا
  • محكمة الأسرة تفصل فى مستحقات نفقة العدة لطليقة صالح جمعة بعد قليل
  • بعد قليل.. الحكم في دعوى نفقة طليقة صالح جمعة
  • تهديد علني من طهران لـ ترامب: إنتقام سليماني بات وشيكاً