سرطان البروستاتا يعد واحدا من أنواع السرطانات الأكثر شيوعًا، كما أنه يمكن اكتشاف الإصابة به مبكرًا في المراحل الأولى للمرض، خصوصا مع تقدم مراحله حيث تظهر أعراض مبكرة.

وتعد احتمالات الإصابة بـ سرطان البروستاتا أكبر عند الرجال الذين لديهم جينات وراثية، او عوامل وراثية وهو ما يزيد من خطر الاصابة بسرطان البروستاتا، وفى هذا التقرير نتعرف على أعراض سرطان البروستاتا حسب موقع purewow

علامات وأعراض سرطان البروستاتا

صعوبة عملية التبول.

كثرة التبول، خاصه أثناء في الليل.

استغراق مدة طويلة لإنهاء التبول.

الشعور الدائم بعدم اكتمال إفراغ المثانة.

وجود دم في البول.

ألم عند الجلوس أحيانًا.

الألم أو الحرقان عند التبول.

- انتفاخ في الساقين أو منطقة الحوض.

- خدر أو ألم في الوركين أو الساقين أو القدمين.

- آلام العظام التي تستمر أو تؤدي إلى كسور.

أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا

لم يعرف بعد السبب الدقيق لسرطان البروستاتا. يعتبر التقدم في العمر هو عامل الخطر الأول لأن معظم الحالات يتم اكتشافها بعد سن 50. كما أن الانتقال الجيني والسمنة مرتبطان بمخاطر عالية.

وفقا لبعض الدراسات، فإن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الدهون، وخاصة اللحوم الحمراء عالية الطهي، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم، حيث تحفز الدهون زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى، ويسرع هرمون التستوستيرون من نمو1 الخلايا السرطانية.

تاريخ العائلة يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الأشخاص الذي لديهم مصابين بهذا المرض من أفراد العائلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان البروستاتا سرطان الرجال البروستاتا اعراض سرطان البروستاتا بسرطان البروستاتا سرطان البروستاتا

إقرأ أيضاً:

التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب

مازال السرطان من الأمراض المستعصية التي يحاول العلماء حتى الآن إيجاد سببه الأكيد والتوصل إلى علاج له ذو فاعلية أكبر من الكيماوي ، ولاطالما اعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: "صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه".

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب "تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى".

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل "نظام الإنذار الطبيعي" في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

مقالات مشابهة

  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا (تفاصيل)
  • تجمع الرياض الصحي يوضح علامات الخطر المبكرة لسرطان العظام وطرق علاجه
  • روسيا.. تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا
  • عقار روسي جديد لعلاج سرطان البروستاتا النقيلي المقاوم
  • ابتكار أدوية جديدة لعلاج أمراض «سرطان البروستاتا» و«الزهايمر»
  • احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • لفتة مؤثرة من مدافع إنجلترا تجاه وفاة طفل بسرطان الدم