فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق تحيي ذكرى استشهاد سليماني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دمشق-سانا
إحياءً لذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم مهرجاناً خطابياً بعنوان “الوفاء”، على مسرح مدينة الشباب في دمشق.
واعتبر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي في كلمة له، أن ثبات محور المقاومة في كفاحه ضد الإرهابيين والصهاينة يؤكد استمرار نهج الشهيد سليماني وفكره النضالي حتى تحرير فلسطين والأراضي المحتلة، لافتاً إلى أن محور المقاومة يحقق الانتصارات ويرسخ الإنجازات ويفشل مخططات العدو الصهيوني، ومستمر بذلك مهما بلغت التضحيات حنى إنهاء الاحتلال.
واستذكر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق حسين أكبري مناقب وصفات وقيم الشهيد سليماني ودوره في المقاومة بالمنطقة واصفاً إياه بالشخصية الاستراتيجية، ومعتبراً أن استشهاده وكل من ارتقوا في مواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه جعل من فلسطين القضية الأساسية لكل العالم الإسلامي والأحرار في العالم.
وأشار أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان إلى أن الشهيد سليماني سيبقى ذاكرة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، ولن تزول بصماته التي طبعها خلال مسيرة عمله على كل أركان العمل المقاوم.
حضر المهرجان عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، ومن ضباط جيش التحرير الفلسطيني، والأحزاب الوطنية الفلسطينية والسورية، وفعاليات دينية وثقافية واجتماعية.
علي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
غزة -يمانيون
أكدّت لجان المقاومة في فلسطين، أنّ المقاومة منفتحة على أي مقترح ينهي الحرب بشرط انسحاب القوات الصهيونية وإعادة الإعمار دون قيود، لكنها رفضت بشكل قاطع أي نقاش حول تسليم سلاح المقاومة، معتبرة ذلك “حقاً أساسياً لشعبنا غير قابل للمساومة”.
وقالت لجان المقاومة الفلسطينية في بيان: “يواصل العدو الصهيوني إرهابه وجرائمه الدموية بحق شعبنا في غزة، واهماً أنه قادر على كسر إرادة المقاومة بدعم أمريكي مطلق وتواطؤ دولي”.
وأضافت اللجان: “نحن منفتحون على أي مبادرة توقف العدوان والإبادة الجماعية، بشرط انسحاب قوات الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط”.
وأكد البيان أن طرح العدو الصهيوني بند نزع سلاح المقاومة ضمن مقترحات الهدنة “يهدف إلى تعطيل المفاوضات وإفشالها”، مشيراً إلى أن ذلك “يثبت عدم رغبة العدو في التوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب واستعادة أسرى الاحتلال”.
ووصفت اللجان المجتمع الدولي بـ”المتواطئ” الذي يتغاضى عن “المجازر اليومية بحق النساء والأطفال”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.