منظومة الطيران عام 2023 .. مُنجزات وطنية ومؤشرات دولية تحلق في سماء العالمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حققت الهيئة العامة للطيران المدني خلال عام 2023، إنجازات وطنية ومؤشرات دولية متلاحقة على كافة الصعد، منها السلامة وأمن الطيران والناقلات الجوية والحلول الذكية وتطوير المطارات، وتحسين تجربة المسافر وتطوير أسلوب إجراءات العمل، ومنهجية الجودة وحماية المسافرين وصناعة الشحن، وفق أحدث النظم والمعايير العالمية مما يعكس ريادة المملكة عالمياً في صناعة النقل الجوي.
وارتكزت هذه المنجزات على الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، التي تهدف لتمكين رؤية المملكة 2030 بأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، مع مضاعفة أعداد المسافرين ثلاث مرات لتصل إلى 330 مليون مسافر، ورفع عدد الوجهات المستهدفة إلى 250 وجهة، وتعزيز القدرة الاستيعابية لمنظومة الشحن الجوي لتصبح 4.5 ملايين طن بحلول نهاية العقد، مع التركيز على أن تكون المملكة مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث، ومركزاً عالمياً للنقل والشحن الجوي.
وتعكس المراكز المتقدمة والمؤشرات والأرقام، حجم التطور الهائل والنمو المستمر الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة من خلال امتلاكها ناقلات عالمية ومطارات متطورة وبنى تحتية تواكب أحدث التطورات والابتكارات عالميًا، إضافة إلى اتباعها أعلى المعايير المعتمدة في مجال السلامة والأمن ومواصلتها لتفعيل الابتكار وجعل قطاع الطيران مكونًا إستراتيجيًا وداعمًا للنمو الاقتصادي في المملكة لتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى الصعيد الدولي، حصدت المملكة خلال عام 2023 مراكز متقدمة، منها حصول المملكة على 94.4% في تدقيق أمن الطيران والمركز السابع على دول مجموعة العشرين بمجال أمن الطيران، وتقدمها 14 مرتبة في مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا”، وفوزها برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة الإيكاو، وفوز شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية بالمركز الثاني عالمياً في جائزة إدارة المجال الجوي للعام 2022، والتي أعلنت عنها المنظمة العالمية لخدمات الملاحة الجوية “CANSO” وبالتعاون مع مجلة إدارة الحركة الجوية “ATM Magazine”، إذ يؤكد هذا الإنجاز تطور قطاع الطيران في المملكة في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع من لدن القيادة الرشيدة.
وفي مؤشر الربط الجوي، الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي “آياتا”، حققت المملكة أعلى زيادة في معدل الربط الجوي الدولي، بواقع 14 مرتبة لتصل بذلك إلى المرتبة 13 هذا العام 2023م مقارنة مع المرتبة 27 في عام 2019 من تصنيف يضم أكثر من 200 دولة، كما واصلت المملكة تألقها على مستوى الربط الجوي العالمي من خلال عام 2023، إذ حصل المسار الجوي الذي يربط “جدة بالقاهرة” على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط فيما يتعلق بترتيب أفضل المسارات الجوية الدولية إقبالاً وازدحاماً، والمرتبة الثانية على المستوى العالمي، فيما حصل المسار العالمي الذي يربط “الرياض بدبي” على المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط، والمرتبة السادسة على المستوى العالمي.
وأُنجزت خلال عام واحد عدة مشاريع ومبادرات وخدمات تطويرية منها إعلان سمو ولي العهد، عن إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي، وتأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة “طيران الرياض”، الناقل الجوي الوطني الجديد، وتسليم الرخصة الاقتصادية للنقل الجوي من الهيئة، وتدشين مشروع تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي، وافتتاح صالة السفر الداخلية الجديدة بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم، إذ ستتمكن الصالة الجديدة من استيعاب 700,000 مسافر سنويًا، ليصبح إجمالي الطاقة الاستيعابية للمطار 1,250,000 مسافر سنويًا، وتدشين صالة إصدار التأشيرات السياحية عند الوصول بحلتها الجديدة للمسافرين القادمين من خارج المملكة في مطار المك عبدالعزيز الدولي.
وإحصائياً، حقق قطاع الطيران السعودي نمواً في أرقام الحركة الجوية، حيث شهد عام 2023 حتى شهر نوفمبر الماضي، نقل أكثر من 101 مليون مسافر، وهو أعلى رقم يتحقق في أعداد المسافرين خلال عام واحد في تاريخ الطيران السعودي حتى الآن، كما وصل نطاق الربط الجوي للطيران المدني السعودي إلى 150 وجهة حول العالم، بزيادة كبيرة بلغت 42% من إجمالي الوجهات الجوية للمملكة في عام 2019.
كما حقق القطاع نمواً في أرقام الحركة الجوية خلال الأشهر الأربعة الأولى لعام 2023م مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلةً زيادة بنسبة 42% في أعداد المسافرين، حيث بلغ عدد المسافرين حوالي 35.8 مليون مسافر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 25.3 مليوناً، فيما بلغ عدد الرحلات حوالي 263 ألف رحلة تقريباً بزيادة 23.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، التي بلغت 212.5 ألف رحلة، كما ارتفع عدد الوجهات إلى 131 وجهة بزيادة 57 وجهة، مقارنة بـ 74 وجهة بالفترة نفسها لعام 2022م، وبزيادة 19 وجهة بالفترة نفسها في عام 2019 “فترة الجائحة” والتي بلغت فيها حوالي 112 وجهة.
وتجاوزت أعداد المسافرين من مطارات المملكة وإليها خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك لعام 1444هـ، الـ 11.5 مليون مسافر من بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال تحت شعار “خدمتكم شرف”، الأمر الذي انعكس على أرض الواقع بانسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة كافة بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في الفترة نفسها.
وتأكيداً لدورها البارز والقيادي، وانطلاقا من مكانتها الرائدة في تطوير صناعة النقل الجوي في شتى المجالات، استضافت المملكة عدة فعاليات ومؤتمرات عالمية، منها النسخة الـ 15 من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية “الآيكان 2023” التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي “ICAO”، والاجتماع الـ 68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، والاجتماع الاستثنائي الـ “19” للجنة التنفيذية للطيران المدني للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأعمال منتدى النقل الجوي للمنظمة العربية للطيران المدني، وبالتعاون مع وزارة النقل البريطانية، تم تنظيم الندوة الإقليمية المشتركة الأولى حول أمن الطيران، إضافة إلى تدشين “المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “MENA RSOO”” وإعلان الرياض مقراً لها، وتدشين أول مكتب للمجلس العالمي للمطارات في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
وتأتي استضافة المملكة للمؤتمرات والفعاليات الدولية والإقليمية، في ظل الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع النقل الجوي من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، من أجل تطويره وتنميته لتحقيق أعلى درجات السلامة والأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة.
وفي مجال سعي الهيئة لتطوير وتحسين وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين والمستثمرين وتوفير الفرص، أعلنت عن إطلاق اللائحة الجديدة لحماية حقوق المسافرين، وإطلاق السياسة الاقتصادية للقطاع في المملكة، مع إصدار ثلاث لوائح، وإطلاق مشروع مبادرة الخطة الوطنية للملاحة الجوية لتطوير أنظمة وإجراءات الملاحة الجوية ورفع كفاءة استخدام الأجواء، وإطلاق شركة “نيرا” ذراع الأعمال للملاحة الجوية السعودية، وإطلاق مشروع تطوير منصة رقمية شاملة لخدمة عملاء الهيئة بمختلف قطاعاتها مع شركة “علم” رائدة الحلول الرقمية، إضافة إلى منح تراخيص لكبرى الشركات العالمية لممارسة الأعمال التجارية واللوجستية في المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض، وإطلاق المنصة الإلكترونية للمنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة، وإطلاق مبادرة الخطة الوطنية للملاحة الجوية، وتدشين مشروع تطوير النظام الرقمي لإدارة ومتابعة حركة المسافرين، إضافة إلى تدشين “مركز توضيب المحركات” الجديد التابع للشركة السعودية لهندسة الطيران، والذي يضم العديد من المرافق المتقدمة في صيانة محركات الطائرات ومكوناتها، ويعد جزءاً من قرية الصيانة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وفي مجال الجوائز العالمية، حصدت المملكة دولياً مراكز متقدمة ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم، وأفضل مطار إقليمي على مستوى الشرق الأوسط، وحصلت المملكة على تقدير عالمي بحصول ثلاثة مطارات بالمملكة للعام الثالث على التوالي على مراكز أفضل 100 مطار بالعالم، حسب تقييم شركة سكاي تراكس، وتصنيف 4 مطارات سعودية ضمن أفضل 10 مطارات تحسناً في العالم، إضافة إلى حصول التجمع الثاني “مطار العلا الدولي ـ مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي ـ مطار عرعر” على شهادة الاعتماد لتجربة العميل “المستوى الأول” ضمن تصنيف مجلس المطارات الدولي “ACI”، وحصول شركة مطارات جدة ومطارات الدمام وتجمع مطارات الثاني على شهادة اعتماد تجربة المسافر في مجال خدمة العملاء من مجلس المطارات الدولي.
اقرأ أيضاًتقاريرإنفاق زوار المملكة يتجاوز الـ 100 مليار ريال خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2023م
كما حصلت شركة مطارات الرياض على جائزة الموارد البشرية HR TEAM OF THE YEAR خلال مشاركتها في حفل جوائز مكان العمل المستقبلي THE FUTURE WORKPLACE AWARDS في مدينة دبي، وحصول مطار الملك خالد على شهادة الاعتماد لتجربة العميل ــ المستوى الثاني ــ من مجلس المطارات الدولي “ACI”، كما حصد مطار الملك عبدالعزيز الدولي المستوى الثاني لشهادة اعتماد تجربة العميل من مجلس المطارات الدولي “ACI”، ونال مطار الدمام شهادة اعتماد تجربة العميل “المستوى الثالث”، كأوّل مطار سعودي يحصل على هذا الاعتماد من مجلس المطارات الدولي”ACI”، إضافة إلى حصده جائزة المركز الأول من جوائز “سكاي تراكس 2023” لأفضل المطارات الإقليمية بالشرق الأوسط، وفوز مطار البحر الأحمر الدولي بجائزة “المطار الجديد الرائد في العالم” لعام 2023 بحفل توزيع جوائز السفر العالمية، والذي يؤكد الالتزام بمفهوم الطيران المستدام للإنسان والطبيعة منذ إطلاق المطار في وقت سابق هذا العام.
ومن ضمن المنجزات العالمية أيضاً، حصد المملكة للجوائز العالمية، كحصول “الملاحة الجوية” على شهادة أفضل صاحب عمل لعام 2023م من مؤسسة صاحب العمل الأعلى Top Employer العالمية، وتتويج “الخدمات الأرضية” بجائزتين عالميتين كأفضل شركة مقدمة لخدمات مناولة الأمتعة بدول الخليج وأفضل شركة مشغلة لخدمات الأسطول في المملكة من منظمة جوائز التمويل الدولية International Finance Awards، علاوة على ذلك تقدمت “الخطوط السعودية” 11 مركزاً عالمياً في تصنيف “سكاي تراكس” بحصولها على المركز 23 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً لعام 2023م، من واقع التصويت الذي شارك فيه ملايين المسافرين حول العالم، وتتويج “طيران ناس” رابعاً كأفضل طيران اقتصادي في العالم والأول في الشرق الأوسط لعام 2023 للمرة السادسة على التوالي، على هامش معرض باريس الجوي 2023 في نسخته 54 المنعقد في العاصمة الفرنسية.
ومحلياً, حصدت الهيئة جائزتين بصفتها أفضل الجهات في الأداء التنفيذي والمالي، وأفضل الجهات ذات الإنجازات الدولية، ضمن الحفل السنوي الختامي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، والذي يأتي تقديراً لدور الهيئة الفعال والمستمر في تطوير قطاع الطيران المدني، وتتويجًا لنجاحات الهيئة وتقديرًا لمنجزاتها وانعكاسًا لجهودها واهتمامها الدائم بتطوير الأداء التنفيذي والمالي، وكذلك العمل الدؤوب لتطوير وتحسين الكفاءات التشغيلية واستخدام الابتكار والاستدامة.
وإسهامًا في رفع مستوى الربط العالمي والاستثمارات بين المملكة والعالم، وقعت الهيئة 13 اتفاقية ثنائية في مجال الخدمات الجوية، إضافة إلى 12 مدكرة تفاهم وتعاون، و 7 سجلات مباحثات مع دول العالم تهدف إلى بناء الشراكات الدولية، التي ستدعم الأهداف الطموحة للإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وتستهدف تعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى 250 وجهة لتكون منصةً لوجستيةً عالمية، ونقل 330 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030.
كما منحت الهيئة تراخيص الخدمات الجوية للناقلات ومقدمي الخدمات الأرضية بمطارات المملكة، بهدف تمكين أنشطة الطيران المدني من الإسهام في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران ويعزِّز دورھا كمنظم لصناعة النقل الجوي في المملكة، وتطبيق الشراكات النوعية مع الجھات كافة؛ لتعزيز قدرات قطاع الطيران، ورفع كفاءة الأداء بما يخدم رؤية المملكة.
وشاركت الهيئة في أكثر من 10 معارض داخلية ودولية وأكثر من 18 مؤتمراً ما بين محلية ودولية، منها معرض باريس الجوي بنسخته الـ 54، ومؤتمر الطيران السعودي البرازيلي، ومعرض دبي للطيران 2023، والمؤتمر الثالث للطيران وأنواع الوقود البديل بدبي، إضافة إلى المشاركة في مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في مدينة الرياض، ومنتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة بالمملكة، ومؤتمر الحج والعمرة، مستعرضة من خلال المشاركات دور قطاع الطيران المدني في المملكة بوصفه محركًا مهمًّا في الاقتصاد الوطني، وما يتيحه القطاع من فرص استثمارية واعدة خاصة بعد إطلاق إستراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي جاءت للارتقاء بقطاع الطيران وتطويره؛ لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وأن يكون القطاع الرائد الأول في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار المبادرات والبرامج التي أطلقتها الهيئة للإسهام في تطوير صناعة النقل الجوي محلياً وإقليمياً ودولياً، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، مرتكزة على الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، التي تهدف إلى تمكين رؤية السعودية 2030 بأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول العام 2030م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع الطیران المدنی عبدالعزیز الدولی أعداد المسافرین للطیران المدنی الملاحة الجویة العام الماضی تجربة العمیل الشرق الأوسط النقل الجوی ملیون مسافر الربط الجوی أمن الطیران فی المملکة فی العالم على مستوى إضافة إلى خلال عام الأول فی لعام 2023م لعام 2023 فی مجال عام 2023
إقرأ أيضاً:
أهمية الطيران المدني في تعزيز الاقتصاد العالمي
يُعدّ الطيران المدني أحد الركائز الأساسية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد العالمي وتحفيز التنمية المستدامة في مختلف البلدان، فهو لا يقتصر على كونه وسيلة لنقل الأفراد والبضائع، بل يمتد تأثيره ليشمل قطاعات واسعة تتداخل بشكل مباشر وغير مباشر في الاقتصاد العالمي.
1. تعزيز التجارة الدوليةالطيران المدني يسهم بشكل كبير في تسهيل حركة البضائع والمنتجات عبر الحدود. فمن خلال الشحن الجوي، يمكن نقل السلع عالية القيمة، مثل الإلكترونيات والأدوية والمنتجات الطازجة، بسرعة وكفاءة.
هذا الدور يجعل الطيران عاملًا حيويًا في ربط الأسواق العالمية، ويساعد الشركات على الوصول إلى عملاء جدد، مما يعزز التبادل التجاري بين الدول.
الفجر تنعي المستشار الإعلامي لوزير الطيران المدني في وفاة عمها وزير الطيران المدني يشارك في فعاليات «البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني» بدبي 2. دعم السياحةالسياحة العالمية تعتمد بشكل كبير على قطاع الطيران المدني. حيث يسهل الطيران الوصول إلى الوجهات السياحية البعيدة في وقت قصير، مما يزيد من تدفق السياح ويحفز الصناعات المرتبطة بالسياحة، مثل الفنادق والمطاعم والترفيه.
وتشير الإحصاءات إلى أن صناعة السياحة، التي تُعدّ من أكبر القطاعات الاقتصادية في العالم، تعتمد على الطيران المدني في نقل غالبية السياح الدوليين.
3. خلق فرص العملالطيران المدني هو مصدر رئيسي لفرص العمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. فعلى المستوى المباشر، يوفر وظائف في شركات الطيران والمطارات والخدمات اللوجستية. أما على المستوى غير المباشر، فإنه يدعم وظائف في قطاعات أخرى مثل السياحة، والصناعات التحويلية، والبناء.
وتقدر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) أن الملايين من الوظائف حول العالم مرتبطة بقطاع الطيران.
أهمية الطيران المدني في تعزيز الاقتصاد العالمي 4. تعزيز الاستثمار الأجنبيوجود بنية تحتية قوية للطيران المدني في بلد ما يجذب الاستثمارات الأجنبية. حيث يعتبر المستثمرون سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وخدمات النقل عاملين حاسمين في اتخاذ قرارات الاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، فإن المدن التي تتمتع بمطارات دولية متطورة تصبح مراكز اقتصادية جاذبة للشركات العالمية.
وزير الطيران المدني يشارك في فعاليات «البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني» بدبي “مصر للطيران تفتتح جلسات الجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية AFRAA “ 5. دور الطيران المدني في الأزماتفي أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية، يكون الطيران المدني وسيلة حيوية لنقل المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية إلى المناطق المتضررة.
كما يساهم في ضمان استمرارية سلاسل التوريد العالمية خلال الأزمات، مثل تلك التي حدثت أثناء جائحة كوفيد-19، عندما كان الطيران المدني أداة أساسية لنقل اللقاحات والمستلزمات الطبية.
6. تحفيز الابتكار والتكنولوجياقطاع الطيران المدني يشكل حافزًا لتطوير التكنولوجيا والابتكار. فالشركات العاملة في هذا المجال تستثمر بشكل كبير في تطوير الطائرات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين أنظمة الملاحة والسلامة الجوية، مما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية على القطاعات التكنولوجية الأخرى.