الأول من نوعه.. اغتصاب مراهِقة في عالم افتراضي يُثير ضجة ببريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت تقارير صحفية، بأن الشرطة البريطانية تحقق في حادثة اعتداء جنسي على فتاة في عالم الواقع الافتراضي "ميتافيرس"، ما دفع جمعيات حماية الطفولة، إلى مطالبة شركات التكنولوجيا بتشديد مراقبة وحماية المستخدمين الأقل سنا.
وأوضحت التقارير، أن فتاة في الـ16 من عمرها، أبلغت عن تعرضها لاعتداء جنسي على يد مجموعة من الرجال البالغين، خلال مشاركتها في لعبة فيديو تفاعلية بعالم ميتافيرس الافتراضي.
وحسب ما نقله تقرير لموقع "مايل أونلاين"، فإن الفتاة أصيبت بصدمة بسبب تجربة الاعتداء التي كانت ضحية لها خلال استعمالها تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR).
وكشف، أن التحقيق الذي تجريه الشرطة هو الأول في نوعه ببريطانيا.
والميتافيرس عبارة عن عالم افتراضي مصمم بتقنيات ثلاثية الأبعاد، ويتيح للمستخدمين إنشاء شخصياتهم الافتراضية سواء للعمل أو اللعب أو الاتصال والتواصل الاجتماعي، وأنشطة أخرى، من خلال وضع نظارات وسماعات خاصة.
وقال نشطاء بـ"الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال" في بريطانيا، إن للتحرش والاعتداء الافتراضي على الإنترنت تأثير مدمر على الضحايا، شأنها شأن الجرائم الواقعية.
وأكد ريتشارد كولارد، الرئيس المساعد لقسم "سلامة الأطفال في الإنترنت" بالجمعية، إن الاعتداء الجنسي عبر الإنترنت "له تأثير مدمر على الأطفال، وقد يتسبب في ضرر قد يكون مشابها جدا للعالم الحقيقي".
وأضاف أن شركات التكنولوجيا تطرح منتجات بوتيرة سريعة دون إعطاء الأولوية لسلامة الأطفال على منصاتهم.
وأورد كولارد، أن "على الشركات التحرك الآن وتكثيف جهودها لحماية الأطفال من سوء المعاملة في مساحات الواقع الافتراضي".
وفي تقرير نُشر في سبتمبر، أيلول، حثت الجمعية البريطانية، الحكومة على تقديم التوجيه والتمويل لضباط الشرطة الذين يتعاملون مع الجرائم التي تحدث في الواقع الافتراضي.
وقال متحدث باسم شركة ميتا إن "هذا النوع من السلوك الموصوف ليس له مكان على منصتنا، ولهذا السبب لدينا حماية تلقائية لجميع المستخدمين وحدود شخصية، والتي تبقي الأشخاص بعيدين عن المستخدمين وخارج نطاقهم ".
وأضاف "على الرغم من أننا لم نتلق أي تفاصيل حول ما حدث قبل نشر هذه المادة، إلا أننا سننظر في الأمر عندما تصبح التفاصيل متاحة لنا"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة ضرباً لسرقتها شوكولاتة
البلاد – وكالات
احتجزت السلطات الباكستانية زوجين؛ للاشتباه في قتلهما طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، كانت تعمل لديهما كخادمة، وذلك بسبب سرقتها للشوكولاتة.
الطفلة التي تُعرف باسم” إقراء” توفيت بعد تعرضها لإصابات متعددة في المستشفى، وأشارت التحقيقات الأولية من الشرطة إلى أن الوفاة حدثت؛ نتيجة للتعذيب- بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتختلف القوانين المتعلقة بعمل الأطفال في أنحاء مختلفة من البلاد، لكن الأطفال دون سن الخامسة عشرة، لا يمكن توظيفهم كعمالة منزلية.
وقال والد” إقراء”: شعرت بتدمير داخلي تمامًا، عندما توفيت. وأضاف: إنه تلقى مكالمة من الشرطة حول إقراء الأربعاء الماضي، وعندما أسرع إلى المستشفى، شاهد إقراء مستلقية على السرير فاقدة الوعي، وتوفيت بعد دقائق.
وبدأت الطفلة العمل كخادمة منذ سن الثامنة، وقال والدها، وهو مزارع يبلغ من العمر 45 عامًا: إنه أرسلها للعمل؛ لأنه كان مثقلًا بالديون.
وذهبت ابنته للعمل مع زوجين- قبل عامين- لديهما ثمانية أطفال، وكانت تكسب حوالي 23 جنيهًا إسترلينيًا (28 دولارًا) في الشهر.
واتهم الزوجان الطفلة بسرقة الشوكولاتة من منزلهم، وأنها تعرضت فقط لضرب خفيف؛ تأديبًا على فعلتها، بينما أكدت الشرطة أن هناك أدلة على تعرضها لسوء المعاملة المتكرر.