إحالة 18 موظفا في مستشفى الروضة إلى التحقيق بدمياط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استكملت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، جولتها التى أجرتها اليوم الأربعاء بزيارة مفاجئة لمستشفى الروضة المركزى لمتابعة سير العمل به والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمرضى.
وتفقدت "المحافظ" أقسام المستشفى وتابعت آلية العمل وتواجد الأطباء وأطقم التمريض بنوبتجياتهم، كما تابعت أعمال اللجنة المشكلة للمرور على المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة والعيادات ومعامل التحاليل بنطاق المحافظة لحصر النفايات الطبية المتولدة وكيفية التخلص منها، والتى رصدت عدد من المخالفات بالمستشفى، حيث أمرت "المحافظ" باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها فورًا و تطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى والجودة داخل المستشفى.
وفى سياق آخر، قررت الدكتورة منال عوض، إحالة ١٨ من العاملين بالمستشفى إلى الشئون القانونية للتحقيق لخروجهم دون إذن رسمى.
وقال الدكتور طارق الزكي مدير الإدارة العامة لطب الأسنان في دمياط انه قامت الإدارة العامة لطب الاسنان بمديرية الصحة خلال عام ٢٠٢٣ بكل من تقديم الخدمة الطبية ل 272593منتفع بخدمة طب الأسنان في المستشفيات والمراكز ووحدات طب الأسرة على مستوى المحافظة.
وتم تقديم عدد من ندوات التثقيف والتوعية الصحيه في طب الأسنان وصل عددها 3687 ندوة ووصل عدد المنتفعين بها الى 23041 منتفع شملت كل ما يخص طب الأسنان وعلاقته بالمنتفع.
كما تم تفعيل نظام التعليم الطبي المستمر بعقد 23 ندوة علمية لأطباء الأسنان بالمستشفيات والمراكز حضرها أكثر من 690 طبيب أسنان وأطباء إمتياز وتشمل 9 دورات تدريبة لأطباء الأسنان في المجالات المختلفة لطب الأسنان تنفيذا لخطة التدريب السنوية لإدارة العامة لطب الأسنان وحضرها اكثر من 440 طبيب أسنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطقم التمريض أقسام المستشفى التدريب السنوي التعليم الطبي الحكومية والخاصة طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟