صدى البلد:
2025-02-01@09:13:50 GMT

شريف عابدين يكتب: الضيوف !

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

جدل خافت، وانزعاج مكتوم، فتساؤلات اخترقت حاجز البوح إزاء قضية يثير تفجرها المفاجئ حرجا وتساؤلات حائرة !


وضع اللاجئين في مصر أو من نطلق عليهم ضيوفنا وأخوتنا الفارين من جحيم الحروب في بلدانهم، وبعضها عاد إليه الاستقرار النسبي وبدأت عمليات إعادة البناء، فلماذا لا يعود الضيوف لديارهم؟ 


هذا التساؤل عبّر عنه هاشتاج ثقيل (يسري سريان النار في الهشيم) آخذ في الاشتعال عبر منصات السوشيال ميديا، خلق حالة جدلية صاخبة بين المؤيدين والمعارضين دون أن يسلم الأمر من تراشقات غير لائقة !


مصر حاضنة الأشقاء منذ الأزل، ولا مزايدة على دورها وكرمها، والتاريخ يشهد، رغما عن ناكري الجميل وجحود من قدمنا له بلا حساب الخير والأمان فظن أن بإمكانه أن يقتلع الشجرة المثمرة من محيطها فأمسكت به نيران الجحيم.

 المصريون كانوا من أوائل الشعوب التي احتوت الضيوف الفارين من مؤامرة الربيع العربي، ورفضت القيادة السياسية إيوائهم في مخيمات(كما فعلت دول مجاورة)، بل فتح لهم المصريون بيوتهم ووفروا لهم سبل العمل الشريف، حتى تحقق لعدد كبير من الضيوف النجاح الهائل الذي تترجمه كيانات وأنشطة صناعية وتجارية عملاقة يمتلكونها في ظلال بيئة العمل الآمنة والمستقرة التي توفرها الدولة، ليحقق هؤلاء ما لم يحققوه في أوطانهم، وهو أمر يسعدنا ويفيدنا سواء لتوفير فرص العمل للمصريين أو العائد الضريبي الذي يمّكن الدولة من تطوير البنية التحتية اللازمة لاستمرار نجاح مشروعات الضيوف.


لكن ما سبب هذا التحول الغاضب من وجود الضيوف؟ الإجابة حاسمة ومحيرة أحيانا، لكن الأمر لا ينفي أن هناك كرة ثلج آخذة في التدحرج وتزداد سمكا وخطرا. 

فبعض المصريين أثارهم الإمساك بقلة من الضيوف يتاجرون في العملة والسلع الرئيسية أو يستغلون بشكل عام كرم الضيافة للإتيان بممارسات غير قانونية، ومافاقم الغضب ربط البعض هذه الممارسات بالوضع الاقتصادي الصعب في مصر، دون أن نستبعد وجود أطراف تنفخ في نيران الفتنة لأهداف لا تخفي على أحد.


ويظل الأمر الذي لا يقبل المساومة هو ضرورة التعامل مع أية تهديدات للأمن القومي أو الاستقرار الاجتماعي بيد من حديد، وسنظل نرحب بمن يلتزم بقوانين الدولة ويتعايش مع المصريين في سلام واحترام، ومن يخالف لا مكان له بيننا.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حوافز ضريبية لهؤلاء أصحاب الأعمال بالقانون

يمنح قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 العديد من المزايا لأصحاب الأعمال الذين يلتزمون بتوظيف ذوي القدرات الخاصة، بل ويشجعهم على زيادة نسبة تشغيلهم بما يتجاوز الحد الأدنى القانوني البالغ 5%، عبر تقديم إعفاءات ضريبية إضافية.

وبحسب المادة 20 من القانون، تلتزم الدولة بضمان تكافؤ فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، مع توفير بيئة عمل عادلة وآمنة لهم، إلى جانب تمكينهم من التدريب المهني والتوجيه التقني.

وتشمل الحوافز الممنوحة لأصحاب الأعمال الذين يوظفون أشخاصًا من ذوي الإعاقة بنسبة تتجاوز 5% ما يلي:

زيادة نسبة الإعفاء الضريبي

زيادة نسبة الإعفاء الضريبي: يمنح صاحب العمل زيادة بنسبة 5% في الإعفاء الشخصي المنصوص عليه في قانون الضريبة على الدخل عن كل موظف من ذوي الإعاقة يتجاوز الحد الأدنى المقرر قانونًا.
حماية قانونية وضمانات تشغيل عادلة: تلتزم الدولة بتوفير الترتيبات التيسيرية وسبل الأمان والسلامة للأشخاص ذوي الإعاقة في أماكن العمل، مع ضمان حقوقهم العمالية والمساواة في الترقية والأجور.

ويأتي هذا القانون في إطار جهود الدولة لدمج ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتعزيز فرصهم في الحصول على وظائف لائقة، بما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • حوافز ضريبية لهؤلاء أصحاب الأعمال بالقانون
  • شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • شريف عبد المنعم: أشرف بن شرقي مكسب كبير للأهلي فنيًا وجماهيريًا
  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير
  • إصابة سائحين إثر سقوط مصعد كهربائي داخل فندق شهير في عابدين
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • داليا مصطفى تحسم الجدل حول حقيقة انفصالها عن شريف سلامة