علق جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، الأربعاء، على اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، الذي تم في بيروت مساء الثلاثاء.

وقال رئيس الموساد دافيد بارنيا عندما سئل عن اغتيال العاروري، إن "كل أم عربية ستعرف أنه لو كان ابنها مشاركا في مجزرة 7 أكتوبر فإنه سيقتل"، في إشارة إلى هجوم حماس المباغت على إسرائيل قبل نحو 3 أشهر.

وكانت تصريحات بارنيا التي أدلى بها في جنازة الرئيس الأسبق للجهاز تسفي زامير، أول تعليق من الموساد على الواقعة، وفق هيئة البث الإسرائيلية (كان).

وقال بارنيا: "حتى اليوم، نحن في خضم حرب"، وتابع في حديثه عن منفذي هجوم حماس: "أيدينا ستمسك بهم في أي مكان سيكونون فيه".

وأعلنت لبنان وحزب الله وحركة حماس أن العاروري قتل في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مكتب لحماس بالضاحية الجنوبية في بيروت.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة، لكن جيشها أكد أنه مستعد "لكل السيناريوهات" بعد مقتل العاروري.

واعتبر حزب الله اغتيال العاروري "اعتداء خطيرا على لبنان"، وقال إنه "لن يمر أبدا من دون رد وعقاب".

كما أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن الحركة "لن تهزم أبدا" بعد اغتيال القيادي البارز.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العاروري حماس إسماعيل هنية صالح العاروري حماس إسرائيل الموساد العاروري حماس إسماعيل هنية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

القاهرة"رويترز": قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة اليوم السبت، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.

وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في يناير، واستمرت مرحلته الأولى لمدة ستة أسابيع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة و"عددا من المشتبه بهم" حاولوا التقاطها فيما بدا أنه محاولة تهريب فاشلة.

جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة أمس الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.

وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.

وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب اللبناني يلتقي رئيس مستوطنات الضفة.. ماذا دار في اللقاء؟ (شاهد)
  • ماذا قال مبعوث ترامب لـCNN عن أول محادثات مباشرة مع حماس؟
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
  • مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أول تعليق لـ حماس على انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية التعاون الإسلامي
  • ماذا يعني لجوء ترامب إلى التفاوض المباشر مع حماس؟
  • أوّل تعليق للرئيس السوري على الأحداث في منطقة الساحل
  • أول تعليق لـ “حماس” على قرار أنصار الله بإمهال الاحتلال 4 أيام قبل استئناف العمليات البحرية
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى