مضايقات وتعذيب نفسي وجسدي ضد الاسير مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طلب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاسير مروان البرغوثي 65 عاما من ادارة معتقل عوفر إخراجه من جناح الفصل الذي تم نقله إليه الشهر الماضي بعد ان اقدم ضباط الاحتلال الاسرائيلي على ممارسة عمليات تعذيب جسدي ومضايقات نفسي بحقة
وقال محاميه أفيغدور فيلدمان الذي قدم الطلب نيابه عن البرغوثي ان الاخير ابلغه بان "ضباط السجن يضايقونه ويمارسون عليه انواع متعددة من التعذيب النفسي، وبحسب البرغوثي، في بداية شهر ديسمبر/كانون الأول، دخل عدد من الحراس إلى زنزانته في سجن عوفر، وقاموا بتقييد يديه وقدميه وأجبروه على المشي منحنيًا بطريقة تؤذيه"
المصادر التي نقلت النبأ قالت ان مدير السجن اقدم على ضربه وتهديده "سأمزقك"، ومن هناك نقله إلى الزنزانة في سجن أيالون لمدة خمسة أيام.
عمليات التعذيب التي مورست على البرغوثي جاءت في اعقاب توزيع رسالة مزعومة باسمه دعا فيها السلطة الفلسطينية الى شن هجمات مسلحة على اسرائيل، الا ان زوجته القيادية في حركة فتح الدكتورة فدوى البرغوثي نفت علاقته بتلك الرسالة واشارت الى ان ظروف زوجها في السجن صعبه وحيث نوافذ الزنازين مغلقة من الداخل والخارج، والغرفة التي عزل فيها مظلمة في معظم الأوقات، مما يجعل من الصعب حتى الذهاب إلى الحمام.
في الوقت نفسه ابلغها البرغوثي إنه يعاني من سوء المعاملة من قبل حراس السجن. على سبيل المثال، لم يتم تغيير ملابسه بعد نقله إلى زنزانة، وكان موظفو السجن يفتشون زنزانته وهو مقيد
يشار الى ان اسرائيل تتهم مروان البرغوثي بالمشاركة في قيادة حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الاقصى وتعتبره مسؤولا عن كل العمليات التي نفذتها الكتائب وفي العام 2004 عُقدت الجلسة الأخيرة لمحاكمة مروان البرغوثي بتل أبيب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعون عاما وهي العقوبة القصوى التي طالب بها الادعاء العام.
مروان البرغوثي
مواليد (6 يونيو 1958-) هو سياسي فلسطيني، وأحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وزعيم التنظيم في حركة فتح. وُلد في قرية كوبر الفلسطينية. لعب دورًا بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، وعلى إثر ذلك قبضت السلطات الإسرائيلية عليه في عام 2002، وحكمت عليه بالسجن لخمسة مؤبدات
يعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ، وخلال الانتفاضة الأولى، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات، ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وينظر الفلسطينيون إلى مروان البرغوثي، له باعتباره العقل المدبر للانتفاضة وفي سيرة الرجل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، «يؤسفني إلقاء القبض عليه حياً، كنت أفضل أن يكون رماداً في جرة»
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من فنان شهير لـ محمد رحيم بعد وفاته:«كان نفسي نتصالح»
وجه الفنان فارس رسالة مؤثرة للملحن الراحل محمد رحيم عبر صفحته على فيسبوك، معبرًا عن أسفه لعدم التمكن من التصالح معه قبل وفاته.
كتب فارس قائلاً: "يااااه يا رحيم، كان نفسي نتصالح أنا وأنت قبل ما تتركنا، لكن للأسف بعدت سنوات كثيرة عن الوسط الفني ومانع اللقاء والتواصل بيننا. وأنت أكثر شخص أعلم كم عانيت وواجهت من صعوبات."
وأضاف فارس: "فيه أمور كنت أعرفها وكنّا نضحك عليها معًا في بداياتك، لكن للأسف لا يمكنني الحديث عنها الآن لأنها قد تكشف أسرارًا تخص شخصًا معينًا، لن أنسى أبدًا محبتك وإيمانك بي، وكان يضيق عليك الحال أحيانًا لكنك كنت تضحي بأشياء من أجل إرضائي في ألحان لأغاني كانت مطلوبة من كبار النجوم."
واختتم قائلاً: "لقد قدمنا الكثير من الأغاني معًا في فترة كانت من أجمل فترات حياتي الفنية. هناك الكثير مما أرغب في قوله، ولكن ليس الآن. وفي النهاية أقول لك، رغم أننا لم نلتقِ قبل رحيلك، لكن عسى الله أن يجمعنا في دار الحق برحمته ومغفرته."
موعد عزاء محمد رحيم:أعلنت الصفحة الرسمية للملحن الراحل محمد رحيم عن موعد العزاء، الذي سيقام يوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، قاعة الرزاق، بعد صلاة المغرب.
جنازة محمد رحيم:نعى طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل، مؤكداً أن وفاته كانت طبيعية وطلب من محبي محمد الدعاء له. وقال: "اللهم اغفر له وارحمه، ووسّع مدخله، وتقبله في فسيح جناته، لقد قدم محمد رحيم أعمالًا عظيمة وجمهورًا يحبّه."
شارك العديد من الفنانين في جنازة محمد رحيم التي أقيمت بمسجد الشرطة في الشيخ زايد ظهر يوم الأحد 24 نوفمبر 2024. وكان من بين الحضور محمد منير، محمد حماقي، حميد الشاعري، مصطفى كامل، حلمي عبد الباقي، مصطفى حجاج، جنات، وغيرهم.
توفي محمد رحيم في فجر يوم السبت 23 نوفمبر 2024 عن عمر يناهز 45 عامًا، بعد معاناته من مشاكل صحية مستمرة، بما في ذلك أزمة قلبية حادة، حيث أجرى قسطرة وتركيب دعامات قلبية قبل وفاته.
وكان رحيم قد وجه رسالة لجمهوره بعد عودته من الاعتزال، عبر فيها عن أسفه لأي شخص قد يكون زعله، مؤكدًا عزمه العودة بقوة أكبر لإسعادهم. كما نعى العديد من الفنانين، بما فيهم حميد الشاعري، الذي كتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "لا حول ولا قوة إلا بالله. إنا لله وإنا إليه راجعون، الفنان محمد رحيم في ذمة الله."
محمد رحيم| طبيب قلب شهير يتوقع اللحظات الأخيرة في حياته وأسباب تأجيل دفنه