هل يحل روبوت Dragon Firefighter محل رجال الإطفاء ؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أنشأ العلماء رجل الإطفاء التنين الذي تم تصميم خرطومه الطائر من أجل مواجهة أخطر الحرائق، الذي بدوره يوفر أمانًا أكثر لرجال الإطفاء البشريين
اقرأ ايضاًيعمل رجل الإطفاء التنين عن طريق دفع خرطوم إطفاء إلى الأعلى، ويطير بارتفاع يصل إلى ما يقارب الـ مترين فوق سطح الأرض، باستخدام ثماني نفاثات للماء تمكن التحكم فيها من مركزه ورأسه.
بالإمكان تغيير شكل الخرطوم ليتوجه نحو اللهب مباشرة، ويتم توجيهه بواسطة وحدة تحكم متصلة به من خلفه ويتم توصيل وحدة التحكم بأنبوبة مع خزان سيارة الاطفاء بسعة 14000 لتر.
وظهر رجل الإطفاء التنين لأول مرة في القمة العالمية للروبوت عام 2020 وتمكن حينها في إطفاء الشعلة الاحتفالية من مسافة أربعة أمتار .
ومنذ ذلك الوقت يتم التعديل عليه وتطويره من نواحي كثيرة تشمل عزلا افضل لتسرب المياه وتحسين آلية توجيه تدفق المياه ويتوقع الفريق استغراق الروبوت حوالي 10 سنوات للعمل على مكافحة الحرائق في العالم الحقيقي
بدأ العمل على هذا الروبورت منذ 2016 من خلال 11 باحث، عملوا مع رجال الإطفاء اليابانيين من اجل فهم نوعية المساعدة التي قد يحتاجونها في مكافحة الحرائق.
وفي وقت سابق قال الدكتور "يو ياموتشي"، الأستاذ المساعد في جامعة محافظة اكيتا انهم واصلوا العمل على تحسين اداء التنين وتعديل جميع الأخطاء.
وأشار إنهم يسعون بشكل دائم للعمل على تطويره وتزويده بقدرات من أجل أن يكون فعالًا وحاسمًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكنولوجيا روبوت التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
119 فريق إطفاء و13 طائرة تحاول السيطرة على النيران بجبال غرب القدس
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن السلطات الإسرائيلية طلبت مساعدة دولية للمساهمة في إخماد الحرائق الهائلة التي اندلعت في جبال غربي القدس، وسط فشل الجهود المحلية في السيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن أكثر من 119 فريق إطفاء و13 طائرة إطفاء جوية يشاركون في العمليات المكثفة لمحاولة احتواء النيران، التي التهمت مساحات واسعة من الأحراش والأراضي الجبلية، وامتدت إلى مناطق سكنية ومركبات.
تصاعد المخاوف وتحذيرات من توسع الحرائقوتشير التقارير إلى أن السلطات الإسرائيلية رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرائق بسبب الرياح الجافة ودرجات الحرارة المرتفعة، في وقت تستمر فيه عمليات الإخلاء وتحذير السكان في المناطق المهددة.