بمناسبة عيد الشجرة الـ 72… حملتا تشجير في القنيطرة وإدلب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
إدلب والقنيطرة-سانا
نفذت في محافظتي القنيطرة وإدلب اليوم حملتا تشجير في موقعي الغيضة بقرية نبع الفوار وبلدة التح وذلك بمناسبة عيد الشجرة الـ 72 تحت شعار غاباتنا أمانة فلنحافظ عليها.
وأشار محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران إلى أهمية حملات التشجير وتأثيرها الإيجابي في الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي، داعياً إلى الاهتمام بالمواقع الحراجية والأشجار ورعايتها وزيادة المناطق الحراجية الطبيعية والاصطناعية وحمايتها من الاحتطاب الجائر وضرورة التعاون مع المجتمع الأهلي من أجل الحفاظ على الثروة النباتية.
ولفت مدير زراعة القنيطرة المهندس رفعت موسى في تصريح لمراسل سانا إلى أنه تمت زراعة 1000 غرسة حراجية في موقع الغيضة بقرية نبع الفوار على مساحة 4917 دونماً للمساهمة في الحفاظ على المساحات الخضراء.
وفي إدلب بين مدير الزراعة المهندس يوسف قاسم بتصريح لمراسل سانا أن حملة التشجير تشمل زراعة 15 هكتاراً من مساحة المواقع الحراجية وعلى جانبي الطرق، منها 5 هكتارات كترقيع وتعويض الحراج المتضررة من الحرائق والتعديات والباقي لرفع الكثافة الحراجية، موضحاً أن الغراس التي تجري زراعتها هي من صنفي الصنوبر الثمري والخرنوب.
ولفت قاسم إلى أن حملة التشجير التي بدأت اليوم بزراعة 1500 هكتار في بلدة التح تستمر خلال الأيام المقبلة، وذلك على جانبي الاتوستراد الدولي دمشق حلب في مجال الأراضي الواقعة في ريف إدلب، وذلك بمشاركة فروع اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة طلائع البعث.
عبدالله الشيخ وغسان علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عامل القنيطرة الجديد يقف على الفوضى العارمة بسيدي الطيبي (صور)
زنقة 20 | متابعة
قام عامل اقليم القنيطرة الجديد عبد الحميد المزيد ، بجولة تفقدية اليوم الخميس بجماعة سيدي الطيبي القروية.
المزيد ، وقف على مظاهر الفوضى و التسيب داخل الجماعة القروية التي تعرف انتشارا مهولا للبناء العشوائي و انعدام البنية التحتية الأساسية، وانتشار للدواب في نقل المواطنين في مظاهر تثير استياء العابرين للطريق الوطنية الرابطة بين الرباط و القنيطرة.
كل شخص يتنقل بين القنيطرة و الرباط على مستوى الطريق الوطنية فلا بد أن يمر عبر الجماعة القروية التي تعيش فوضى عارمة لعل أبرز مشاهدها الشارع الرئيسي الذي يحج إليه العشرات من الباعة الجائلين ما يعرقل حركة السير ، زيادة على غياب الصرف الصحي ما يهدد التجار و الساكنة بالغرق مع كل موسم شتاء.
و حسب فعاليات جمعوية و حقوقية بالمنطقة ، فإن الجماعة مستمرة في التردي و الفوضى والتسيب وغياب الشروط الدنيا لمقومات الحياة الكريمة ، في الوقت الذي تقول أن شخصيات راكمت ثروات ضخمة دون حسيب ولا رقيب مع استمرار البناء العشوائي في الجماعة “الفوضوية”.
و رصد المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005 ، و الذي يضم جماعة سيدي الطيبي ، غلاف مالي تناهز قيمته 4ر8 مليار درهم، إلا أن الزائر للجماعة القروية سيقف حقيقةً على مصير تلك الأموال.