منها خرجت معتقدات المصرى القديم.. المعابد الجنائزية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
المعابد الجنائزية بناها المصرى القديم وهى معابد شُيّدت فى محيط المقابر الملكية فى مصر القديمة، وقد صُمِّمت لإحياء ذكرى الفرعون، ولتقديسه، بعد موته.
أخبار متعلقة
«قومي الإسكندرية» يبدأ إجراءات تسجيل مكتشفات معبد «تابوزيريس» لعرضها بـ«القاعة الجنائزية»
فى البداية بُنيت المعابد الجنائزية حول الأهرامات فى عصر الدولة القديمة والوسطى، وفى عصر الدولة الحديثة، بدأ الفراعنة بناء مقابرهم فى وادى الملوك.
وأطلق المصريون على هذه المعابد «قصور ملايين السنين»، ويعد معبدا الرامسيوم وحتشبسوت أشهر المعابد الجنائزية.
وتشير دراسة بعنوان «تطور المعابد الجنائزية الملكية حتى نهاية الدولة القديمة» للباحث حسام مختار، إلى أن المعابد شهدت تطورات معمارية مهمة بسبب تطور العقائد والأفكار الدينية.
وحاول المعمارى الملكى تطبيق الأفكار المتعلقة بالحياة الأخرى وإمداد الملك المتوفى بالقرابين والطقوس عبر تشييد المعابد الجنائزية.
ظهرت «المعابد الجنائزية» منذ عصور ما قبل الأسرات؛ منها مقاصير تلحق بالمقابر، أو تشيد على مقربة منها، وتحتوى على تماثيل من الخشب لصاحب المقبرة، و خلال الدولة الحديثة صارت المعابد الملكية تُشيد بعيدًا عن المقابر، للتمويه، وكانت تستخدم لطقوس التحنيط وفتح فم المتوفى، ليتحول من كائن بشرى إلى روح مؤهلة لرحلة العالم الآخر.
هناك فئتان من العمارة فى مصر القديمة، الأولى العمارة الجنائزية (عمارة الموتى)، وكانت تقام لتخدم المعتقدات الدينية لدى المصرى القديم، وتتمثل فى المقابر والمصاطب والأهرامات والمعابد، التى أطلق عليها اسم عمارة العالم الآخر.
واهتم المصرى القديم باستخدام الأحجار فى المبانى الخاصة بالعالم الآخر، منذ بداية عصر الأسرات الأول.
وفى إحدى مقابر أبيدوس تم إعداد الأرضية من كتل الجرانيت الضخمة، وتم تسويتها وتربيعها لتلائم الفراغ.
وكان أول استخدام للحجر فى البناء، خلال عصر الأسرتين الثانية والثالثة، وازداد استخدام الحجر عند إقامة المجموعة الهرمية الكاملة فى عهد الملك زوسر. وبدأ استعمال الحجر فى عمارة المقابر، فى بدايات عصر الأسرات، خلال الأسرتين الأولى والثانية فى هيئة مصطبة من الأحجار، تتكون من جزأين وتطورت إلى الشكل الهرمى المدرج.
وفى عهد الأسرة الثالثة، من حكم الملك زوسر، كانت عبارة عن سبعة مدرجات، يعلو بعضها البعض، ومع بداية عصر الأسرة الرابعة، شهدت العمارة تطورًا كبيرًا فى مجال العمارة؛ خاصة العمارة الدينية، ونلاحظ اكتمال الشكل الهرمى ويتضح ذلك من خلال أهرامات الجيزة الثلاثة واستمرت الأشكال الهرمية فى عصر الدولة الوسطى.
ثم نجد مقابر الدولة الحديثة، التى تميزت عمارتها بملامح فنية جديدة، تمثلت فى التخلى عن فكرة الشكل الهرمى للمقبرة، وعلى الرغم من ضخامة وتأمين ممراته وحجراته الداخلية، إلا أن الشكل الهرمى كان واضحًا، أمام من تسول لهم أنفسهم العبث بالمقابر. وتم اختيار موقع جبلى، بعيدًا عن مظاهر الحياة، وتم الفصل ما بين عمارة المقبرة وعمارة المعبد، وكان الربط بينهما يحدد موقع المقبرة، ما يسهل الأمر للصوص، ولذا كانت تقام المقابر فى الصخور، غرب طيبة، فى وادى الملوك، بعيدًا عن أيدى العابثين.
منها خرجت معتقدات المصرى القديم .. المعابد الجنائزية
يضم الدير البحرى المعبد الجنائزى لحتشبسوت، المعبد الجنائزى لامنتوحتب الثانى، المعبد الجنائزى لتحتمس الثالث، وتضم مدينة هابو المعبد الجنائزى لرمسيس الثالث، المعبد الجنائزى لآى، وحورمحب، المعبد الجنائزى لأمنحتب الثالث، تمثالى ممنون، معبد مرنبتاح الجنائزى، المعبد الجنائزى لرمسيس الرابع
المعبد الجنائزى لتحتمس الرابع، المعبد الجنائزى لتحتمس الثالث، المعبد الجنائزى لتوسرت، ومعبد نب ون إنيف. وتضم القرنة المعبد الجنائزى لسيتى الأول، المعبد الجنائزى لأمنحتب الثانى، ومعبد الرامسيوم (المعبد الجنائزى لرمسيس الثانى).
المعابد الجنائزية المصرى القديمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
مقتل شابين برصاص حرس الحدود المصرى
قتل الشابين مدثر هاشم السيد وحسن شرف الدين من سكان مدينة أبوحمد بولاية نهر النيل برصاص حرس الحدود المصرى أثناء قيامه بدوريات تمشيط على الحدود بين مصر والسودان ، وقالت شبكة الفرصاد الاخبارية بمحلية ابوحمد ان القتيلين كانا يقودان سيارة تحمل وقودا مهربا من مصر لداخل الاراضى
خاص : سودانايل ، نهر النيل ، خالد هاشم
قتل الشابين مدثر هاشم السيد وحسن شرف الدين من سكان مدينة أبوحمد بولاية نهر النيل برصاص حرس الحدود المصرى أثناء قيامه بدوريات تمشيط على الحدود بين مصر والسودان ، وقالت شبكة الفرصاد الاخبارية بمحلية ابوحمد ان القتيلين كانا يقودان سيارة تحمل وقودا مهربا من مصر لداخل الاراضى السودانية حين أطلقت دورية حرس الحدود المصرى النار على سيارتهما فقتلا فى الحال ونقل الجثمانين إلى مستشفى اسوان ، وتشهد انشطة تهريب البشر والمواد البترولية بين مصر والسودان نشاطا مكثفا خاصة تهريب السودانيين إلى مصر عبر الطرق الصحراوية غير المطروقة والذين يسعون للفرار من الحرب المشتعلة فى بلادهم منذ أبريل ٢٠٢٣ ، وخلال الايام الماضية شنت السلطات المصرية حملات لضبط الوجود السودانى فى محافظة اسوان وقامت بالقبض على مئات من المواطنين السودانيين ومن بينهم حملة بطاقات المفوضية السامية للاجئين وقامت بترحليهم إلى بلادهم عبر معبر قسطل اشكيت البرى بين البلدين فيما بدأ كثير من المواطنين السودانيين العودة بشكل طوعى من مصر إلى بلادهم خلال الفترة القليلة الماضية.