نشرت فتاة سودانية مقطع فيديو حظي باهتمام كبير من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوه على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع المتداول الفتاة التي وصفها المتابعون بالحسناء وهي تهاجم رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك وعدد من قيادات الحرية والتغيير.

وانتقدت الفتاة ظهور حمدوك وأعضاء الحرية والتغيير مع قائد قوات الدعم السريع بأثيوبيا, وقالت في حديثها: (ما دايرين معاكم أي لعب وما تبيعوا البلد بعد ما ضيعتوها وخلوا الجيش يشتغل وينظف البلد من المتمردين).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حمدوك وتدمير السودان

أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.

ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.

وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.

ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. جمهور مواقع التواصل يرصد شبه كبير بين عارضة الأزياء الشهيرة “جورجينا” وفنانة سودانية صاعدة وساخرون: (نفس الدواء بس شركة تانية)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بعد الإنقطاع في رمضان.. الحسناء السودانية الشهيرة إسراء عبد القادر تعود لإشعال السوشيال ميديا من جديد
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء تنتقد تعامل عامل بمحل منتجات سودانية بالخارج وتوضح الفرق بينه وبين المصريين في فن التعامل
  • حمدوك وتدمير السودان
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تساند المنتخب الوطني والهلال والجمهور يتغزل: (أخيراً لقينا واحدة تشجعنا لو وصلنا كأس العالم)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الفن السوداني “مونيكا” تستعرض جمالها بثوب أنيق وأزياء قصيرة ومثيرة وأطقم من الذهب الخالص
  • شاهد بالفيديو.. في حفل أقيم داخل “شقة” بالقاهرة.. مطربة سودانية حسناء تهز صدرها في وصلة رقص فاضحة وساخرون: (كل مرة رقيص مثير انتي عاوزة تصلي لي شنو بالظبط؟)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يخطفن الأضواء في حفل “الدولي” بالقاهرة
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الفن السوداني تثير ضجة إسفيرية واسعة بعد استعراضها في المشي ببنطلون “جينز” ضيق ومحذق