قدمت 70 فيلم سينمائي وناصرت القضية الفلسطينية وشاركت في حروب 56 وأكتوبر.. ما لا تعرفه عن نادية لطفي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نادية لطفي التي ولدت يوم 3 يناير عام 1937، وتعتبر من أفضل النجمات العربية التي ظهرت على شاشة السينما وحققت نجاح كبير خلال رصيدها السينمائي حيت كان لها دور سياسي لا يقل عن الفن فهي امرأة اتسمت بالجمال والشجاعة والموهبة.
نشأة نادية لطفي
ولدت نادية لطفي بحي عابدين بالقاهرة وكان اسمها الحقيقى "بولا محمد شفيق" ، كان يعمل والدها محاسب وتعود جذوره إلى صعيد مصر بمحافظة قنا وأن تعود جذورها إلى الزقازيق بمحافظة الشرقية.
حصلت نادية لطفي على شهادة المدرسة الألمانية عام 1955 وكانت تحب التمثيل والرسم والتصوير منذ طفولتها ولكن لم تمارس هوايتها بسبب قيود والدها الذي ترجع جذوره للصعيد.
اكتشاف نادية لطفي للمشاركة في أولى أعمالها الفنية
التقى المخرج رمسيس نجيب، بنادية لطفي في حفل أقامه المنتج جان خوري صديق والدها فرأى فيها بطلة فيلمه القادم "سلطان" أمام النجم فريد شوقي واقترح عليها تغيير اسمها فاختارت اسم نادية لطفي وهو اسم فاتن حمامة في فيلم" لا انام" وكانت في ذلك الوقت متزوجة من اول أزواجها ابن الجيران الظابط البحري عادل البشاري ووالد طفلها الوحيد " أحمد " والذي لم يمانع من ان تُمارس ما تحب من هوايات ومن هنا كانت بداية انطلاقها في عالم الفن.
أبرز أعمال نادية لطفي
شاركت نادية لطفي على مدار حياتها الفنية 70 فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني واحد "ناس ولاد ناس" ومسرحية واحدة "بمبة كشر".
كما أنتجت نادية لطفي فيلمًا تسجليًا بإسم "دير سانت كاترين"، كما شاركت في فيلم" المومياء" لشادي عبد السلام بدور صامت لم يتعدى مشهدين، فالفن لديها كان كيفًا وليس كمًا.
كان عشق نادية لطفي للسياسة لا يقل عن عشقها للفن، فكان لها دور في حرب 56 اثناء العدوان الثلاثي على مصر، كما إنه ا نقلت أقامتها اثناء حرب أكتوبر 73 إلى القصر العيني لترعى المرضى والمصابين، وصورت 40 ساعة في قرى مصر لتجمع شهادات أسرى الحرب في 56 و67 حول الجرائم الإسرائيلية، ولم يقتصر دورها النضالي على مصر بل تعداه إلى مناصرة القضية الفلسطينية.
يشهد لها الشاعر الفلسطيني الشهير (عزالدين) بذلك قائلًا: "ناديه لطفي كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام ١٩٨٢ وبقيت هناك طيلة الحصار".
زيجات نادية لطفي
تزوجت نادية لطفي من ثاني أزواجها المهندس ابراهيم صادق في أوائل السبعينيات بعد زواجها الأول من ابن الجيران الظابط البحري عادل البشاري ثم من شيخ مصوري جريدة الهلال المصور محمد صبري.
وفاة نادية لطفي
توفت الفنانة نادية لطفي في يوم 4 فبراير 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة نادية لطفي الفن السينما السياسة ميلاد نادية لطفي
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية وسحر السينما شعار الدورة الـ«45» للمهرجان
تحت شعار سحر السينما ودعم القضية الفلسطينية ولبنان، أقيم مساء أمس حفل افتتاح الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث سيطر «الشال» و«الكوفية» الفلسطينيان على حفل الافتتاح الذى بدأ من خلال استعراض فلسطيني أشعل أجواء الحفل، إذ كان أبطال العرض جميعاً من أبناء غزة.
«فهمى»: التضامن مع فلسطين ولبنانوفى كلمته خلال حفل الافتتاح، قال الفنان حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، إن الدورة الـ45 الحالية كانت مؤجلة من العام الماضى تضامناً مع غزة وعلى مدار سنين كانت وما زالت القضية الفلسطينية هى قضية مصر لأنها تمثل العدل والكرامة، مضيفاً: ومن هنا أعرب عن تضامنى مع أشقائنا فى فلسطين وغزة ولن ننسى إخوتنا فى لبنان، البلد الذى يعانى لسنوات وهو فى اختبار صعب الآن.
«هنو»: القاهرة عاصمة الفن وملتقى الحضاراتوفى كلمته خلال حفل الافتتاح، قال وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إنه من قلب القاهرة، عاصمة الفن، تتلاقى الحضارات ونلتقى مجدداً بمحيط الإبداع فى مهرجان القاهرة السينمائى الذى أصبح رمزاً للفن السابع وسجل اسمه بحروف من نور بين المهرجانات العالمية لتكون مصر ضمن الريادة، مشيراً إلى أن مصر حاضنة للمواهب وهنا نحكى حكاياتنا ونستمع لصوت الإنسان عبر إبداعات فنية من مختلف أنحاء العالم.
ووجّه وزير الثقافة تحية وفاء لكل من ترك بصمة فى هذا المهرجان منذ نشأته حتى الآن، بداية من مؤسسه كمال الملاخ حتى الفنان الكبير حسين فهمى الذى يظل رمزاً للفن الرفيع فوجوده فى هذا المهرجان يزداد حماساً وتألقاً وسيظل مهرجان القاهرة يحتفى بالإبداع والتجديد ونحتفل جميعاً بسحره وسنجعل من هذه الدورة فصلاً جديداً للتجدد للمهرجان الأعرق وهو «القاهرة السينمائى».
وفى لفتة طيبة قام مهرجان القاهرة السينمائى برثاء النجوم الراحلين فى 2024، مع تأكيد حسين فهمى أن الفن حاضر فى المحن والأزمات، والسينما دائماً قادرة على سرد قصص عن أشخاص عاشوا وحلموا وانتصروا، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً افتقدناهم ولكن بأعمالهم تركوا أثراً فينا وهم: أشرف عبدالغفور وناهد فريد شوقى وصلاح السعدنى وعصام الشماع وعاطف بشاى وحسن يوسف ومصطفى فهمى.
وخلال الافتتاح تم عرض أفلام تم ترميمها من كلاسيكيات السينما المصرية، منها «قصر الشوق، بين القصرين، السمان والخريف، الحرام، شىء من الخوف» وأشار رئيس المهرجان إلى أن فكرة الترميم تهدف لتحسين الجودة والحفاظ على تاريخنا وأفلامنا.
«نصرالله»: نحن حراس السينماوشهد حفل الافتتاح تكريم عدد من المبدعين، منهم المخرج والمنتج البوسنى دانيس تانوفيتش، والمخرج يسرى نصر الله بمنحه جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، وذلك تقديراً لما قدمه طوال مسيرته الفنية الحافلة.
وقال «نصر الله» فى كلمته: «السينما المصرية العام الحالى أفضل من حيث الإيرادات والمشاركة فى المهرجانات الدولية، نحن حراس السينما لأنها وجداننا وأقدم التحية لزملائى السينمائيين الفلسطينيين».
«عز»: جائزة التميز حافز كبير للمستقبلومنح «القاهرة السينمائى» النجم أحمد عز جائزة فاتن حمامة للتميز، وأشار «عز» فى كلمته إلى أنه منذ نحو 24 عاماً اختار أن يلتحق بمجال الفن رغم رفض أسرته، وكان يتمنى يوماً أن يحصل على دعوة لحضور هذا المهرجان العريق حتى يشعر أهله بالفخر، ومع مرور الزمن يصبح بالفعل واحداً من المكرمين ولكن قد رحل أبواه قبل هذه اللحظة المهمة فى حياته.
وأهدى «عز» جائزة فاتن حمامة للتميز للنجم الكبير عادل إمام، مع تأكيده أن تكريمه ليس اجتهاداً منه ولكنه تكريم لكل من علمه وله فضل عليه، وأن هذه الجائزة ستكون حافزاً كبيراً له لكل ما هو قادم لديه «أشعر بأننى ما زلت لم أفعل شيئاً».