رئيس "مركز ميدان لحقوق الإنسان بفلسطين": نحن أحياء بالصدفة وليس بإرادتنا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وجّه عصام یونس رئیس مرکز میزان لحقوق الإنسان بفلسطين، الشكر لنقابة الصحفيين المصريين وأعضائها على الدعم الذي توفره إلى القضية الفلسطينية.
وقال خلال مشاركته في فعاليات الندوة التي تنظمها لجنتا الشؤون العربية، والثقافية بنقابة الصحفيين ندوة بعنوان "غزة من الداخل نظرة حقوقية"، أمس: “نحن أحياء بالصدفة وليس بإرادتنا، فكل ما في غزة عرضة لآلة التدمير الإسرائيلية، جريمة الإبادة الجماعية هي التدمير المنظم للجماعة الوطنية ثقافيًا واجتماعيًا، وما قامت به دولة الاحتلال على مدار عقود ماضية بتحويل الشعب الفلسطيني إلى جماعات محاصرة وعملت على عزل اراضيه من غزة والقدس وشمال الضفة وجنوبها، فعملت على التفتيت الواعي والمنظم لوحدة الفلسطينين”.
وأضاف: “تجري عملية منظمة من التهويد لتغيير ملامح الدولة الفلسطينية، بحالة من التوحش والإجرام غير المسبوق ومن صوره الإبادة الجماعية، كنا نعاني في فترات سابقة أن المركز القانوني لفلسطين غير واضح في المؤسسات الدولية المعنية، ومنها المحكمة الجنائية الدولية التي رغم فتحها تحقيق في ٢٠٢١ إلا أنه لم يحدث أي تقدم فيه”.
وتابع: “أوروبا لا تنظر إلى قتل الاطفال والرضع في فلسطين، وإسرائيل تحاول نزع الصفة الإنسانية عن مواطني فلسطين لتبرير ما يحدث، وتحاول بشتى الطرق تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، نحاول لقاء المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية منذ سنوات ولم يقبل، وفور احداث ٧ اكتوبر ذهب إلى إسرائيل للقاء ما تسميهم ضحايا، رغم أن دمائنا في الشوارع دون اماكن لندفن موتانا وشهدائنا، لكن خيار العدالة هو الخيار الوحيد ونأمل أن يتم ذلك قريبًا”.
واستكمل: “أُقدّر الموقف المصري الذي لولاه لكانت الأمور تمضي في اتجاه آخر ومنه ما صرح به الرئيس السيسي ووزير الخارجية من أن تهيجير الفلسطينيين يمس السيادة المصرية ويقضي على القضية الفلسطينية وهو ما لن تسمح به مصر”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إحصائية صادمة للقتلى من النساء والأطفال في غزة
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن ما يقرب من 70% من قتلى حرب غزة، الذين تحققت منهم، هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
ويغطي إحصاء الأمم المتحدة أول 7 أشهر من الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، منذ أكثر من عام.
وعدد القتلى، الذين تحققت منهم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان خلال تلك الفترة ويبلغ 8119 شخصاً، أقل بكثير عن الأعداد التي قدمتها السلطات الصحية الفلسطينية، وتجاوزت 43 ألف قتيل منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
لكن التفاصيل التي قدمتها الأمم المتحدة عن أعمار القتلى وجنسهم يتفق مع التأكيد الفلسطيني على أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من قتلى الحرب.
وذكرت المفوضية في بيان يرافق تقريراً من 32 صفحة أن هذه النتائج تشير إلى "انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التمييز والتناسب".
The UN Human Rights Office said that nearly 70% of the fatalities it has verified in the Gaza war were women and children, and condemned what it called a systematic violation of the fundamental principles of international humanitarian law https://t.co/yq087Wa2FP
— RTÉ News (@rtenews) November 8, 2024وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: "من الضروري أن تكون هناك محاسبة مستحقة بالنظر إلى الادعاءات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، وفي هذه الأثناء، أن يتم جمع وحفظ جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة".