قصة أثر .. «متحف رشيد» أيقونة العمارة الإسلامية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
متحف رشيد يقع على الضفة الغربية عند مصب نهر النيل فى البحر المتوسط، وعلى بعد 65 كيلو شمال شرق الإسكندرية، فى محافظة البحيرة، مركز رشيد، وتعد المدينة بمثابة متحف مفتوح للعمارة الإسلامية، وتضم رشيد مجموعة متميزة من المنازل والمساجد يرجع تاريخها للعصر العثمانى، إبان القرنين 18، و19، وبها قلعة قايتباى الشهيرة، التى عثر فيها على حجر رشيد.
أخبار متعلقة
قصة أثر.. المحراب المتنقل تزينه الزخارف النباتية
قصة أثر .. هرم أوناس يضم أول نصوص جنائزية
قصة أثر .. منزل على لبيب.. «بيت الفنانين» أبرز قاطنيه شادى عبدالسلام
وتعتبر رشيد ثانى أكبر مدينة تضم تجمع للآثار الإسلامية، بعد القاهرة.
وتعرض مقتنيات المتحف فى واحد من أشهر وأكبر منازل رشيد وهو منزل عرب كلى، الذى كان محافظًا للمدينة، وقد شُيد فى القرن الـ18 م، ويتكون المنزل من أربعة طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية فى هذه الفترة. ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التى خاضها ضد المُستعمر الفرنسى والإنجليزى، ويتضمن صورًا للمعارك وللحياة الأسرية والصناعات الحرفية والشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد، الذى كشف عنه فى عام 1799 ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، و19. كما يُعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية، التى كُشف عنها حديثًا؛ منها عملات إسلامية وأوانٍ فخارية. فى سياق متصل، قال الدكتور أحمد غنيم، رئيس المتحف القومى للحضارة المصرية، فى الفسطاط، إن مبادرة طبلية مصر، التى اعلن عنها المتحف فى وقت سابق، تستهدف إحياء الأكلات الشعبية، لعشاق التراث المصرى والمهتمين به.
متحف رشيد قصة أثرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
دفاعًا عن الأرض والوطن.. فرسان ماجد مسرحية تبرز بطولات قبائل مطروح
اعلن منعم العبيدي عضو لجنة التراث بمطروح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بعد مشاهدته للعرض المسرحي "فرسان ماجد" عقد بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة لعرض المسرحية على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة لتوصيل الصورة الحقيقية لنضال أبناء مطروح من أجل وطنهم مصر منذ عشرات السنين .
حيث يقدم العرض تجسيد لبطولات قبائل بدو مطروح في حربها ضد المستعمر البريطاني في بدايات القرن الماضي .
ومسرحية "فرسان ماجد"، من تأليف الكاتب المبدع منعم العبيدي، وسينوغرافيا وإخراج المخرج المتميز أشرف النوبي، بينما قامت بعمل المخرج المنفذ الفنانة عزة الشرقاوي
واوضح العبيدى ان المسرحية تتناول بفخر الدور الوطني والنضالي الذي لعبته قبائل مطروح في حربهم في معركة وادى ماجد ضد المستعمر الإنجليزي في عام 1915، مسلطة الضوء على مقاومة القبائل البدوية وتصديها الباسل للمحتل دفاعًا عن الأرض والوطن.
"فرسان ماجد" تقدم صورة مسرحية درامية تجمع بين شجاعة الرجال على ظهور الخيل، الذين تصدوا ببنادقهم للمستعمر، ودور النساء البدويات الذي يُبرز لأول مرة بهذا الشكل المتألق دراميا .
تظهر المسرحية المرأة البدوية كمحرك نضالي قوى يلعب دورا موازيا ومماثلا لدور الرجل في المعارك ، إذ كانت تدعم المقاتلين بتجهيز طعام الحرب للفرسان في المعارك كما تقوم بتضميد جراح المصابين في الحروب. هذا التناول الدرامي للعنصر النسائي البدوي يقدم لأول مرة على خشبة المسرح ، و يُعد إشارة تنويرية لدور المرأة البدوية في الكفاح بجانب الرجل، لتؤكد أن النضال ضد المحتل لم يكن حكرًا على الرجال، بل كان تعاونًا شاملاً جسدته القبائل البدوية بروح الوطنية والإرادة.
واستعان المخرج أشرف النوبي في العرض بموسيقى تراثية بدوية تستخدم آلتي المجرونة والطبلة كخلفية موسيقية للعمل الدرامي لتكوين حالة معايشة مع الديكور المسرحي الذى يشير الى صحراء مطروح وقت المعركة .كما حرص المخرج على عرض صور حقيقية لأبطال المعركة الحقيقين على شاشة السينوغرافيا لتعظيم الدور الوطني الذى قام به كل من شارك في هذه الملحمة الوطنية ضد المستعمر الإنجليزي وقتها .
تجمع المسرحية بين الأصالة والحداثة في معالجة النص، مستحضرة بطولات الماضي ومزجها بأبعاد سينوغرافية مبتكرة تضيف لمسة مميزة للعرض، مما يجعله تجربة لا تُنسى لكل عشاق الفن المسرحي.