إسرائيل تبحث مع الكونغو الديمقراطية قبول مهجرين من غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتب موقع "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء أن إسرائيل تجري محادثات سرية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بشأن استقبال المهجرين من قطاع غزة.
وأورد الموقع أن مسؤولين إسرائيليين قادوا محادثات غير رسمية مع الكونغو وعدة دول أخرى لاستكمال النقاش حول قبول محتمل للفلسطينيين من غزة.
ووفقا لمصدر رفيع في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، لم يذكر الموقع اسمه، تشير المعلومات إلى أن جمهورية الكونغو قد تكون مستعدة لاستقبال المهجّرين، وأن هناك محادثات تجري مع دول أخرى في هذا السياق.
وحسب المصدر، أفادت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل في جلسة الكنيست أمس الثلاثاء بأنه عند نهاية الحرب من المتوقع أن ينهار حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسيكون هناك اعتماد كامل للسكان المدنيين على المساعدات الإنسانية من دون وجود سلطات بلدية.
وأوضحت غمليئيل أنه لن يكون هناك فرص عمل في نهاية الحرب، ومتوقع أن تتحول 60% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة إلى مناطق عازلة أمنية.
وأشارت إلى أن التحديات التي تواجه قطاع غزة ليست مسؤولية إسرائيل وحدها، ودعت المجتمع الدولي إلى دعم "الهجرة الإنسانية"، مؤكدة أن ذلك يعتبر "الحل الوحيد المتاح".
ومنذ طوفان الأقصى تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 22 ألفا و185 فلسطينيا، وإصابة 57 ألفا و35 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية وخلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس تقليل المساعدات الإنسانية لغزة بعد تنصيب ترامب.. ومسؤول يوضح السبب
القدس (CNN)-- تدرس إسرائيل تقليل المساعدات الإنسانية لغزة بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر، في محاولة لحرمان حماس من الموارد، بحسب مسؤول إسرائيلي مطلع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2003، تشن إسرائيل حربا في غزة في محاولة لتفكيك حماس عسكريًا، لكنها تقول إن المسلحين يحتفظون بالقدرة على الحكم من خلال الاستيلاء على المساعدات. في حين تهدد مثل هذه الخطوة بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "المساعدات الإنسانية لا تصل إلى الأيدي الصحيحة"، وأضاف أن هذا أحد "العديد" من الخيارات التي يتم النظر فيها حاليًا.
ودعت منظمات الإغاثة باستمرار إلى زيادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بوصولها إلى القطاع المحاصر، وحذرت منذ أشهر من ارتفاع خطر المجاعة بين المدنيين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تحديث، الثلاثاء، إن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، باستثناء الشاحنات التجارية والوقود.
واعترضت إسرائيل على هذا الرقم، قائلة إنه لم يتم تقليل كمية المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة، وإن أكثر من 5000 شاحنة دخلت خلال ذلك الشهر، بحسب بيان لمكتب تنسيق أنشطة الحكومة في المناطق، الذي يدير تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن عدد الشاحنات التي دخلت غزة قبل الحرب كان حوالي 500 شاحنة يوميا، بما يعادل 15000 شاحنة شهريا.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يواجه حوالي 91% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي أكتوبر الماضي، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن خطابا إلى الحكومة الإسرائيلية تطالبها فيه بالعمل على تحسين الوضع الإنساني في غزة في غضون 30 يومًا، أو المخاطرة بانتهاك القوانين الأمريكية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية، مما يشير إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية قد تكون في خطر.
وشملت قائمة المطالب الأمريكية السماح بدخول 350 شاحنة على الأقل يوميًا إلى غزة، وتنفيذ توقفات للقتال لتعزيز تدفق وأمن القوافل والتحركات الإنسانية.
وبعد أسبوع من فوز ترامب بالانتخابات وانتهاء الموعد النهائي، ذكرت إدارة بايدن أن إسرائيل لم تمنع المساعدات، رغم أن المطالب الرئيسية الواردة في الخطاب لم يتم تلبيتها بعد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه في حين كانت هناك حاجة إلى تغييرات، فقد تم إحراز تقدم - لذلك لن يكون هناك أي تعطيل لشحنات الأسلحة الأمريكية.
وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس بشكل غير رسمي، الجمعة، أنها تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل، بحسب ما ذكره مسؤول أمريكي ومصدر آخر مطلع على الأمر لشبكة CNN.