موقع «الديلى ميل» البريطانى سلط الضوء على أبرز عوامل الجذب السياحى فى المقصد المصرى، عبر تقرير مصور يستعرض أهم الأسباب لقضاء الإجازة فى مصر، ووصفها بأنها «آلة الزمن»، يسافر بها الزائرون، من خلال مواقع سياحية وأثرية، تسافر بك إلى الأمام والخلف، لآلاف السنين، خلال لحظة، كما تعد مقصدًا سياحيًّا نابضًا بالحياة والشمس طوال العام.

أخبار متعلقة

الحكومة: خطة للترويج لمنتج السياحة الثقافية الترفيهية محلياً وعالمياً

«السياحة الثقافية» بالأقصر: ٣٣ ألف سائح زاروا الكرنك خلال النصف الثاني من مايو

تسويق السياحة الثقافية: الاستقرار السياسي وراء توقع وكالة فيتش زيادة الوافدين لمصر (فيديو)

وأشارت كاتبة التقرير إلى زيارتها للهرم الأكبر، وقيامها بجولة فى مدينة القاهرة النابضة بالحياة، ونوهت عن مشاهدتها للمومياوات الملكية فى المتحف القومى للحضارة المصرية، معربة عن انبهارها بزيارتها لمصر، وأنها كانت إحدى أمنياتها لسنوات.

وأوضحت الكاتبة أن الأهرامات تعد من أول الأسباب لأن يكون المقصد المصرى الخيار الأول للراغبين فى قضاء الإجازة، وأنه من المستحيل زيارة مصر دون رؤية هرم أو اثنين، مشيرة إلى أن الهرم الأكبر فى الجيزة هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم، الذى لا يزال باقيًا، لافتة إلى مناطق آثار أبو صير وسقارة والمجموعات الأثرية الضخمة بها من مقابر وأهرامات ومعابد.

وتحدثت الكاتبة، خلال التقرير، عن نهر النيل الذى كانت تحلم بزيارته، موضحة أنه يوجد به العديد من الجزر الكبيرة، مشيرة إلى أن برج القاهرة مصمم على شكل زهرة اللوتس، ويعد أحد المعالم السياحية فى القاهرة النابضة بالحياة، لافتة إلى أنها قامت برحلة نيلية ليلًا، على طول نهر النيل، شاهدت خلالها معالم تقع على ضفتى النهر من فنادق عالمية مفعمة بالحيوية والمحال والمقاهى.

وتحدثت عن زيارتها مدينة الأقصر، حيث استقلت قاربًا للقيام بجولة فى نهر النيل، على مدار اليوم، ووصفت رحلتها بأنها تجارب رائعة، حيث شاهدت بالونات الهواء الطائر فى الصباح الباكر وهى ترتفع فوق وادى الملوك.

وخلال التقرير، تحدثت عن المتاحف الغنية بالقطع الأثرية، التى تعبر عن التاريخ والحضارة؛ منها المتحف القومى للحضارة المصرية، الذى يعد أول متحف فى العالم العربى يركز على الحضارة المصرية منذ ما قبل التاريخ حتى وقتنا الحالى، موضحة أن أبرز ما يميز المتحف المومياوات الملكية، التى تم نقلها من المتحف المصرى فى التحرير، عبر موكب مهيب، مشيرة إلى أن المومياوات الملكية تحظى بانبهار الزائرين.

المقصد المصرى الديلى ميل الجذب السياحى السياحة الثقافية تجذب السائحين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إلى أن

إقرأ أيضاً:

تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية

نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية

وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية

وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.

وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.

وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.

وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.

مقالات مشابهة

  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • تفاصيل موافقة النواب على منحة كورية لتنمية موارد السياحة الثقافية بالأقصر بـ 7.7 مليون دولار
  • تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
  • البرلمان يوافق على منحة كورية بـ7.7 مليون دولار لتنمية السياحة الثقافية في الأقصر
  • النواب يوافق على منحة كورية لمشروع استدامة تنمية موارد السياحة الثقافية بالأقصر
  • تنوع لا يضاهي.. السياحة والآثار تطلق حملة دعائية في معرض سوق السفر العربي
  • كارفخال يصارع الزمن للوصول إلى مونديال الأندية ومواجهة الهلال
  • تقرير: العراق يسابق الزمن لإنجاز أكبر محطاته للطاقة الشمسية
  • حواس: المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن 21 والافتتاح 3 يوليو
  • «حفلات موسم الربيع 2025».. موعد حفل نانسي عجرم في المتحف المصري الكبير