برلماني يدق ناقوس الخطر بخصوص الماء الصالح للشرب بتازة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال كريم الهمس، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، ان “الظرفية المناخية الصعبة التي تمر منها بلادنا جعلت الحكومة تتدخل بقوة لضمان تزويدها بالماء الصالح للشرب، لكن لازالت العديد من المناطق دون تغطية بهذه المادة الحيوية، وكمثال على ذلك إقليمي الرشيدية وتنغير بجهة درعة تافيلالت، وإقليم تازة بجهة فاس مكناس”، داعيا وزارة التجهيز والماء لدعم تزويد الجماعات القروية بهذه الأقاليم بالماء الصالح للشرب.
وبخصوص إقليم تازة، أكد كريم الهمس أن ساكنة الدواوير المجاورة لمدينة أكنول تعاني من أضرار متعددة جراء تأخر تزويدها بالماء الصالح للشرب، في إطار البرنامج المخصص لتزويد العالم القروي بهذه المادة الحيوية، موضحا أن هذه الدواوير تحتاح إلى الموارد المالية للتمكن من إيصال وتحويل الأنابيب الموصلة للماء وبالتالي استكمال البرنامج.
والتمس المستشار البرلماني من الوزارة الوصية على القطاع تعيين لجنة للوقوف على المعيقات التي تحول دون استفادة ساكنة العالم للقروي بمنطقة أكنول من الماء الصالح للشرب، ومعاينة أهم النقط الجغرافية التي يمكن أن تحدث بها سدود على مستوى الدائرة للحفاظ على الموارد المائية بالمنطقة.
وثمن المتدخل، تدخلات الحكومة الناجعة لتفادي الاضطرابات الناجمة عن سنوات الجفاف المتتالية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المجسدة في البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي للفترة الممتدة ما بين 2020 و2027، والذي تضمن محورا خاصا بتعميم التزويد بالماء الصالح للشرب في المجال القروي.
وأشاد الهمس، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 02 يناير 2024 بمجلس المستشارين، بالحصيلة الأولية لهذا البرنامج والذي مكن من تزويد عدد كبير من الدواوير، وشراء مئات الشاحنات الصهريجية واقتناء محطات متنقلة لتحلية مياه البحر، منوها أيضا بالمجهودات التي قام بها مختلف المتدخلين وعلى رأسهم وزارة الداخلية، التي مازالت تواكب حالة الجفاف في مجموعة من المناطق النائية، وكذا المكتب الوطني للماء والكهرباء.
و
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الماء الصالح للشرب تازة بالماء الصالح للشرب
إقرأ أيضاً:
كلية الطب بجامعة دمشق تناقش أول رسالة دكتوراه بإشراف سوري- سوري مغترب
دمش-سانا
ناقشت اليوم كلية الطب البشري في جامعة دمشق “قسم البيثولوجيا” أول رسالة دكتوراه بإشراف مشترك سوري- سوري مغترب، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي وعضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة الكلية والطلاب.
وتناولت الرسالة أحدث المستجدات في أبحاث سرطان الثدي، ومعالجة قضايا بحثية توازي في مستواها العلمي ما يتم تداوله في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، ما يعكس التطور الكبير في جودة الأبحاث داخل الكلية.
وأكد الوزير الحلبي أن الإشراف المشترك السوري-السوري المغترب يُعدّ نموذجاً ناجحاً في استقطاب الكفاءات العلمية السورية من الخارج، ودمجها في العملية التعليمية والبحثية داخل البلاد، مبيناً أن هناك ما يقارب 3 آلاف كفاءة علمية سورية خارج الوطن، تسعى الوزارة لإعادتهم إلى الجامعات السورية للاستفادة من خبراتهم، وتوظيفها في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
بدوره، أشار عميد كلية الطب البشري الدكتور صبحي البحري إلى أن رسالة الدكتوراه التي تمت مناقشتها؛ يُشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد إياد الشطي من كلية الطب بجامعة دمشق، بالتعاون مع الأستاذة الدكتورة ربى العلي من جامعة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن قسم التشريح المرضي يشرف حالياً على عدة رسائل أخرى بإشراف مشترك بين أساتذة سوريين من داخل البلاد وخارجها، في إطار خطة إستراتيجية لدمج الخبرات السورية المغتربة في العملية البحثية والتعليمية بجامعة دمشق.
وأوضح رئيس قسم الأمراض والتشريح المرضي في كلية الطب البشري الأستاذ الدكتور وليد الصالح؛ أن القسم خرّج خلال السنوات الماضية أعداداً كبيرة من أطباء الدراسات العليا في اختصاص التشريح المرضي، ووضع خطة إستراتيجية بعيدة المدى لمنح شهادة الدكتوراه في (البيثولوجيا)، تهدف إلى تأهيل كوادر أكاديمية جديدة لرفد الجامعات السورية وسد النقص في هذا التخصّص.
ولفت الصالح إلى أن القسم ونظراً لغياب الإيفادات الخارجية في الفترة الحالية؛ بادر إلى ربط مشاريع الأبحاث ورسائل الدكتوراه مع جامعات عالمية مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر تعاون مباشر مع أطباء سوريين يعملون في تلك المؤسسات الدولية، ما أثمر عن نشر أبحاث مشتركة ورفع مستوى التصنيف العالمي لجامعة دمشق، وربطها فعلياً بمراكز بحثية متقدمة.
من جانبها، بينت طالبة الدراسات العليا الدكتورة ميس الصالح أن عنوان رسالة الدكتوراه التي ناقشتها هو: “تعبيرية وسمات التحول السرطاني الغازي والموضعي لدى سيدات سوريات”، مشيرة إلى أن البحث يهدف إلى دراسة المؤشرات المرتبطة بتطور سرطان الثدي، وتحديد العوامل التي تسهم في تحوّل المرض من الشكل الموضعي إلى الشكل الغازي.
وأكدت الصالح أن الدراسة تُعد من الأبحاث الرائدة على مستوى المنطقة، وتركّز على عينات حقيقية من المجتمع السوري، ما يعزز قيمتها العلمية والطبية في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وفقاً لأحدث المعايير البحثية العالمية.
تابعوا أخبار سانا على