الحرة:
2025-02-23@06:30:31 GMT

استقالة رئيسة جامعة هارفارد

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

استقالة رئيسة جامعة هارفارد

قالت رئيسة جامعة هارفارد، كلودين جاي، إنها ستستقيل من منصبها، الثلاثاء، لتنهي فترة ولاية استمرت ستة أشهر شابتها مزاعم بالسرقة الأدبية وردود فعل عنيفة على شهادتها أمام الكونغرس حول معاداة السامية في الحرم الجامعي.

وتعرضت جاي لضغوط للاستقالة من الجالية اليهودية في هارفارد وبعض أعضاء الكونغرس بسبب تعليقاتها في جلسة استماع عقدت في الخامس من ديسمبر، بينما واجهت أيضا عدة مزاعم بالسرقة الأدبية لعملها الأكاديمي في الأشهر الأخيرة.

وفي رسالة إلى هارفارد، قالت جاي إن قرارها بالتنحي كان "صعبا للغاية".

وقالت "بعد التشاور مع أعضاء هارفارد، أصبح من الواضح أنه من مصلحة الجامعة أن أستقيل حتى تتمكن من اجتياز هذه اللحظة المليئة بالتحدي الاستثنائي مع التركيز على الجامعة بدلا من أي فرد".

وقالت الهيئة الإدارية للجامعة المكونة من 11 عضوا، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى طاقم هارفارد، إن أعضائها قبلوا استقالة جاي "بأسف"، وإن العميد وكبير المسؤولين الأكاديميين، آلان جاربر، سيتولى منصب الرئيس المؤقت.

وأدلت جاي، ورئيسة جامعة بنسلفانيا السابقة، ليز ماغيل، ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، سالي كورنبلوث، بشهادتهن أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي في 5 ديسمبر حول تزايد معاداة السامية في حرم الجامعات بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر.

ويذكر أنه في 12 ديسمبر الماضي، أعلن مجلس إدارة جامعة هارفارد عن دعمه لكلودين جاي وذلك بعد يوم واحد من اجتماع لتقييم ردود الفعل العامة العنيفة عقب تصريحات أدلت بها خلال جلسة الاستماع في الكونغرس بشأن معاداة السامية.

وفي بيان أصدرته مؤسسة هارفارد، الهيئة الإدارية للجامعة، أكدت دعمها لجاي وأنها ستظل في منصبها.

وكتب مجلس الإدارة حينها "تؤكد مناقشاتنا الواسعة ثقتنا بأن الرئيسة جاي هي القائدة المناسبة لمساعدة مجتمعنا على التعافي والتصدي للقضايا المجتمعية الخطيرة التي نواجهها".

وطلبت بعض الجهات المانحة والخريجين وأعضاء الكونغرس من جاي أن تقدم استقالتها تماما كما فعلت زميلتها، ليز ماغيل، رئيسة رابطة آيفي ليج في جامعة بنسلفانيا، لكن العديد من أعضاء هيئة التدريس والخريجين الآخرين تصدوا للدفاع عنها وطلبوا من مجلس الإدارة أن يفعل الشيء ذاته.

وتسببت جلسة الاستماع التي عقدها مجلس النواب في ديسمبر الماضي في زيادة الغضب الشعبي حول كيفية تعامل الجامعات الأميركية مع الاحتجاجات في الحرم الجامعي منذ أن شنت حركة حماس هجوما في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وأحجمت ثلاث رئيسات جامعات عن إعطاء إجابة بسيطة بقول "نعم" أو "لا" عند سؤالهن عما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود ستنتهك مدونات قواعد السلوك المتعلقة بالتنمر والمضايقات في الجامعات. وبدا أنهن يتهربن من السؤال حول ما إذا كان ينبغي معاقبة الطلاب الذين يطالبون بالإبادة الجماعية لليهود.

وقالت جاي وماغيل وسالي كورنبلوث من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للمشرعين إن سياق الحديث أمر مهم وعليهم أن يأخذوا حرية التعبير في الاعتبار. واعتذرت جاي في وقت لاحق عن تصريحاتها في مقابلة مع صحيفة الطلاب بجامعة هارفارد.

وكتبت المؤسسة في بيانها الداعم لجاي "في جامعة هارفارد، ندعم الحوار المفتوح والحرية الأكاديمية، ونؤمن إيمانا راسخا بأنه لن يتم التسامح مع الدعوات إلى العنف ضد طلابنا وتعطيل الفصل الدراسي".

وتعرض قادة الجامعات الأميركية لانتقادات من جانب الطوائف اليهودية التي تتهمهم بالتساهل مع معاداة السامية وأيضا من جانب الجماعات المؤيدة للفلسطينيين التي تتهم الجامعات بالحياد أو المعاداة لقضيتهم، وفقا لرويترز.

ورفضت الرئيسات الثلاث إعطاء إجابة محددة بـ "نعم" أو "لا" على سؤال طرحته النائبة الجمهورية الأميركية، إليز ستيفانيك، حول ما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك في الجامعات.

وبسبب عدم الرضا عن شهادتهن، وقع أكثر من 70 مشرعًا أميركيا على رسالة تطالب مجالس إدارة الجامعات الثلاث بإقالة الرؤساء.

واستقالت ماغيل بعد تلقيها ردود فعل عنيفة بسبب تعليقاتها.

وقالت جاي، أول رئيسة سوداء في تاريخ جامعة هارفارد الممتد لـ388 عاما، في رسالتها، الثلاثاء، إنها تعرضت لهجمات عنصرية.

وبعض منتقدي جاي، بما في ذلك الملياردير، بيل أكمان، جادلوا بأنه تم اختيارها لهذا الدور كجزء من جهود الجامعة لتعزيز التنوع وليس لمؤهلاتها. واحتفل ناشطون يمينيون، بمن فيهم الصحفي والباحث، كريستوفر روفو، باستقالة جاي، الثلاثاء، باعتبارها انتصارا في مهمتهم لتفكيك برامج التنوع والمساواة والشمول.

وقالت جاي: "لقد كان من المحزن أن يتم التشكيك في التزاماتي بمواجهة الكراهية والتمسك بالصرامة العلمية - وهما قيمتان أساسيتان بالنسبة لشخصيتي - ومن المخيف أن أتعرض لهجمات وتهديدات شخصية يغذيها العداء العنصري".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معاداة السامیة جامعة هارفارد

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدورة الـ16 من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إديوجيت 2025»

تنطلق اليوم الأحد الدورة الـ16 من الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إديوجيت 2025» بمشاركة ما يزيد عن 120 جامعة مصرية وعربية وعالمية، حيث يُعد أكبر ملتقيات التعليم العالى بمصر والمنطقة العربية وأكثرها انتظاما منذ 12 عاما.

وتنعقد فعاليات الملتقى خلال الفترة من 23 لـ 25 فبراير 2025 بأحد فنادق القاهرة ويوم 26 فبراير بالإسكندرية، وذلك تحت رعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمرو سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة مصرية ودولية واسعة، حيث يستضيف الملتقى ممثلي ما يزيد عن 120 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية تتقدمهم جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، وبنها، وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية جامعة هيرتفوردشير، والجامعات الأوروبية.

ويستضيف المعرض عددا من الجامعات المصرية الخاصة مثل جامعة المستقبل، الجامعة البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسلسكا، جامعة مصر للمعلوماتية ونيو جيزة، والمجلس البريطانى، كما تشارك الجامعات الأهلية مثل الجامعة الفرنسية الجديدة وعلى رأسها جامعة الجلالة وجامعة العالمين وكذلك لفيف من الجامعات التكنولوجية الجديدة التى تشهد تقدم ملموس.

وقال الدكتور على شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها الأسبق إنه على المستوى الدولي يشارك بالمعرض جامعات من أكثر من 20 دولة منها، أمريكا، وإنجلترا وكندا، بولندا، ماليزيا، روسيا، صربيا، الأردن وغيرها كما يشارك بالملتقى عددا من كبار الوكالات الدولية التي تمثل المئات من كبرى جامعات العالم.

وقال شمس الدين إن "إديوجيت "أصبح يمثل أهم ملتقى للتعليم العالي، وتجمعا لقيادات الجامعات، وكذلك أكبر ملتقى لاستعراض المنح الدراسية والعروض التعليمية بالداخل والخارج، لشباب هيئات التدريس ولطلاب البكالوريوس، كما أن الملتقى فرصة ومرآة حقيقية تعكس المجتمع الأكاديمي والجهود العملاقة المبذولة في مصر خلال السنوات الأخيرة في إنشاء الجامعات الجديدة والمتنوعة.

وأوضح أن الملتقى يأتي في إطار الخطط والاستراتيجية الوطنية للتعليم التى أعلنها وزير التعليم العالى وإبرازا لدور الدولة المصرية في إتاحة التعليم وخلق فرص للتواصل بين الجامعات والمجتمع. وإطلاع العالم على التجربة المصرية والجهود في مضمار التعليم العالي، حيث يزور المعرض لفيفا كبيرا من ممثلي السفارات ومستشاري الدول الثقافيين بما يعد فرصة لتسويق التعليم العالي المصري في محيطه العربي والإفريقي الإقليمي.

وأضاف أن العديد من الجامعات المصرية والعالمية تحرص على المشاركة بمعرض إيديوجيت حيث يُعد فرصة كبيرة لعرض برامجها وخدماتها للآلاف من طلاب السنوات النهائية الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعى وأولياء الأمور، حيث تتنافس الجامعات المشاركة في جذب الطلاب بعرض جوانب التميز في برامجها التعليمية.

ومن المقرر أن يزور ملتقى إيديوجيت الآلاف على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة ويوم واحد بالإسكندرية مجانا للالتقاء بممثلي الجامعات المشاركة للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة والمقارنة واختيار الأنسب منها، كما يزور المعرض كذلك لفيف من رؤساء وقيادات الجامعات المصرية، العربية والدولية، خبراء التعليم العالي من مصر والعالم، عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي الخدمات، حيث يُعد المعرض فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرف على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي في المنطقة والعالم.

ويتيح الملتقى منصة لإدارة نقاشات بين الطلاب، ومسؤولي الجامعات، ومنتدى حواري لعرض برامج كل جامعة، بخلاف مسرح لإجراء لاستعراض المواهب الطلابية.

ويعقد على هامش الملتقى مجموعة من المنافسات والعروض والأفكار المرتبطة بريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة، وعرض ابتكارات طلاب الجامعات المشاركة، كما وتقدم عدد من شركات تمويل المصروفات والبنوك عروضا تمويلية للطلاب المترددين على المعرض في أيامه الثلاثة.

وكان ملتقى إديوجيت قد استضاف في نسخه الناجحة السابقة بالإضافة لعشرات الجامعات المصرية والأجنبية، وزارة التعليم الاماراتية، دبي اكسبو، مؤسسة كيو أس للتصنيف الدولي التي كرمت وزير التعليم العالي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية بمناسبة إدراج جامعاتهم في التصنيف العالمي للجامعات، حيث ساعد اديوجيت على مدار عمره الذي يصل لـ12 عاما الآلاف من الطلبة في اختيار وجهتهم الجامعية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الـ16 من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إديوجيت 2025»
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • «الأعلى للجامعات»: إنشاء فرع لجامعة القاهرة في العاصمة القطرية الدوحة
  • انطلاق الدورة الدورة الـ16 من المعرض الدولي للتعليم العالي غدا
  • بسبب الحرائق..رئيسة بلدية لوس أنجليس تقيل قائدة جهاز الإطفاء
  • «روبوت أمني» يتعرف إلى جميع الوجوه
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
  • جامعة العريش تشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • بحث تطوير الأنشطة الطلابية بالجامعات الخليجية