إطلاق مبادرة «صناع الدفا» لتوزيع البطاطين على الأسر الأولى بالرعاية في البحيرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أطلقت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مبادرة «صناع الدفا» لتوزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية في معظم قرى مراكز محافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، تحت رعاية وبإشراف الوزيرة نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق والتعاون مع الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية القاعدية.
وجرى إطلاق المبادرة باصطفاف السيارات المحملة بالدفعة الأولى من بطاطين الشتاء أمام ديوان عام محافظة البحيرة بمدينة دمنهور، بحضور كامل غيطاس السكرير العام المساعد وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وعدد من قيادات مؤسسة صناع الخير و من جانبها أشادت الدكتور نهال بلبع نائبة محافظ البحيرة، بجودة الخدمات التى تقدمها صناع الخير للتنمية عضو التحالف والدور الإيجابي الذي تقوم به المؤسسة، في توفير احتياجات غير القادرين والأسر الأولى بالرعاية بشتى أنحاء المحافظة، ورفع العبء عن كاهلهم، معربة عن شكرها وتقديرها لمسئولي المؤسسة، على إطلاق مبادرة «صناع الدفا»، بتوفير البطاطين للأسر الأولى بالرعاية، لحمايتهم من برودة الشتاء، مشيرة إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للوصول بهذه المساعدات إلى مستحقيها.
وأكد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن المؤسسة ومن أجل دعم غير القادرين لمواجهة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة هذا العام، خاصة مع استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا بدأت في توزيع 50 ألف بطانية على غير القادرين في المحافظات المختلفة بأنحاء الجمهورية، موضحاً أن توزيع بطاطين الشتاء علي غير القادرين من خلال مبادرة «صناع الدفا» تعكس استراتيجية المؤسسة في تنفيذ منظومة خدمات إنسانية، تشمل تقديم الدعم للشرائح الأكثر احتياجا في مواجهة مشكلاتهم المعيشية الموسمية، جنبًا إلى جنب مع استهداف تزويدهم بمشروعات تنموية صغيرة نوعية وتناسب طبيعة معيشتهم وتحقق لهم دخل شهري يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.
توزيع بطاطين الشتاءمن جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالجليل نائب المدير التنفيذي مدير إدارة المشروعات بصناع الخير مبادرة صناع الدفا في محافظة البحيرة سوف تقوم بتوزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية في عدد كبير من قرى مراكز المحافظة المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناع الخير التحالف الوطني البحيرة قرى البحيرة الأولى بالرعایة غیر القادرین صناع الخیر صناع الدفا
إقرأ أيضاً:
مبادرات متنوعة في شهر الخير تعين الفقراء:الأسر اليمنية… تكافل وبذل وطقوس روحانية أصيلة
تتغير الظروف والأحوال وتتوالى الأحداث والمتغيرات وتبقى الأسرة اليمنية على ذات العهد والحال من الوفاء للعادات والتقاليد والطقوس الروحانية المرتبطة بشهر رمضان المبارك..
ومهما تكن التحديات الناجمة عن ممارسات وجرائم أعداء اليمن والأمة تبقى الأسر اليمنية منبع النقاء والبساطة والجمال لتزداد جمالا وألقا خلال ليالي وأيام الشهر الكريم.
الأسرة/خاص
لم يكن شهر رمضان المبارك مجرد شهر من الشهور، بل كان شهراً مميزاً يختلف عن باقي الشهور، حيث يُحَضَّر له منذ بداية شعبان، ويُستَقبل بفرحة وابتهاج، ويُحتفل به بطرق فريدة ومميزة وبالإكثار من الطاعة والعبادات،
والأسر اليمنية في شهر رمضان تحرص على التكافل والتآخي وتوزيع الإفطار فيما بينها
وتقوم الأسر بالعديد من الطقوس الدينية وقراءة القرآن مع أبنائها خلال شهر رمضان المبارك .
الأنشطة الاجتماعية
كما تقوم الأسر اليمنية بالعديد من الأنشطة الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك مثل إفطار الصائمين وتوزيع المساعدات بين الأسر والجيران وزيارة المرضى والأهل.
الاستعدادات للعشر الأواخر
عند انتصاف الشهر الكريم تباشر الأسرة في الاستعدادات للعشر الأواخر والتي تزيد فيها أعمال الخير، حيث يحرص الناس على الذهاب إلى المساجد لأداء الصلوات والتقرب إلى الله وتكثيف قراءة القرآن الكريم للظفر بخيرات وبركات الأيام والليالي المتبقية من شهر الرحمة والإحسان.
مبادرات الإحسان الرمضانية
هناك بعض المبادرات التي تخفف عن أعباء المواطنين في شهر رمضان المبارك مثل مشاريع الهيئة العامة للزكاة التي قامت مؤخرا بتدشين مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي لمرضى الحالات النفسية بأكثر من 118 مليون ريال بتمويل من الهيئة العامة للزكاة..
ويقول الشيخ مقبل الكدهي عضو رابطة علماء اليمن : نثمن الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الزكاة من خلال البصمات الواضحة في كافة المرافق الاجتماعية والإنسانية وما تنفذه من مشاريع لمس خيرها الفقراء والمساكين ومن هم ضمن مصارف الزكاة الشرعية.
و يعد مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي أحد مشاريع الزكاة لدعم شرائح المجتمع المتعددة من المرضى والمشردين والمساكين والفقراء وغيرها.
ويؤكد الكدهي على أهمية إيلاء مرضى الحالات النفسية اهتماماً خاصاً ورفع مستوى الدعم لهذه الشريحة الهامة في المجتمع.
ويقول رئيس شعبة المعاقين بدائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العقيد ريدان الضاعني: طبيعة علاج مرضى الحالات النفسية يصاحبها الكثير من الصعاب نظرا لخطورة هذا المرض كونه يحتاج إلى متابعة ورقابة مستمرة لحالة المريض من حيث السلوك وأسلوب التعامل معه ومع من حوله فضلا عن توفير نظام غذائي صحي ومتوازن كي يسهم في مقاومة الاكتئاب والقلق إلى جانب الأنشطة والبرامج المصاحبة للعلاج والغذاء للمرضى.
ومن مشاريع الإحسان الرمضانية أيضا مشروع دعم دور الأيتام بأكثر من 16.5 مليون ريال.. لعدد 500 مستفيد والعديد من المشاريع الأخرى التي تم تدشينها في شهر رمضان المبارك.