بدأت فرق الرقابة والحماية التابعة للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في محافظة حفر الباطن؛ عملياتها في رصد التعديات على المساحات الخضراء والمخالفات للوائح التنفيذية لنظام البيئة، وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

يضم مشروع الرقابة والحماية لأراضي الغطاء النباتي في المحافظة، الذي دشنه صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، مؤخرًا؛ 60 مراقبًا بيئيًّا و10 مشرفين و30 سيارة، يعملون على حماية كافة مواقع الغطاء النباتي على مستوى المحافظة، وضبط مخالفي نظام البيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة.


ويعمل مركز "الغطاء النباتي" على إطلاق مشاريع الرقابة والحماية على مستوى المملكة، ضمن جهوده لتنمية المساحات الخضراء وحمايتها، وذلك عبر تأمين التجهيزات اللازمة، وتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة في مجال المراقبة والاتصالات؛ لتطبيق أنظمة وإجراءات الحماية حسب الأنظمة المعتمدة وفق أفضل التجارب العالمية في هذا المجال.

وتسهم جهود الرقابة والحماية في مكافحة التصحر، من خلال حماية المساحات الخضراء، والمحافظة عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتخفيف من حدة الجفاف وزحف الرمال، حيث إن من أساسيات تنمية الغطاء النباتي وزيادته حمايته في بيئاته الطبيعية والمحافظة عليه من الممارسات الخاطئة والمخاطر الطبيعية.

وفي إطار تنسيق الجهود، زار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتور خالد العبدالقادر، صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، لمناقشة أعمال المركز ومشاريعه القائمة والمستقبلية في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمحافظة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

كما التقى الرئيس التنفيذي، خلال زيارته لمقر جامعة حفر الباطن، رئيس الجامعة الدكتور خالد بن باني الحربي، لبحث سبل التعاون في المجالات المتعلقة بعمل المركز وتفقَّد العديد من الفياض والروضات، واطَّلع على سير العمل في مشروعات المركز المنفذة بمواقع الغطاء النباتي على مستوى المحافظة.​

يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محافظة حفر الباطن الغطاء النباتي الغطاء النباتی حفر الباطن

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: الجيش المصري مزود بأحدث الأسلحة العالمية للدفاع والحماية

قالت دار الإفتاء المصرية إن الجيش المصري يمتلك عقيدة راسخة تقوم على أعلى مستويات التدريب والاستعداد، مزودًا بأحدث الأسلحة العالمية.

الإفتاء: الجمعة أول أيام شهر ربيع الآخر مفتي الجمهورية: القضاء المصري ركيزة أساسية لتحقيق العدالة وحفظ الحقوق

وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على الموقع الإلكتروني(فيسبوك) بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر، أن الجيش المصري كان مكرسًا جهوده للدفاع والحماية، بعيدًا عن العدوان والطغيان، وفق منهجية القوات المسلحة المصرية التي تلتزم بأخلاقيات الجندية والانضباط.

وقد تقدَّم الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة، التي سطَّرت أعظم آيات التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي سجلها التاريخ فخرًا للأجيال المتعاقبة، وستظل هذه الذكرى درسًا عظيمًا يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد لهذا الوطن.

 

وأشار فضيلة المفتي أنه في حرب أكتوبر المجيدة، نجح المصريون في تحقيق هذا التكامل بين الجبهة العسكرية والشعبية، حيث كان وعي الشعب وسلاحه الأخلاقي هما الأساس الذي استند إليه الجيش في معركته البطولية؛ فلم ينجرَّ المصريون وراء الشائعات المغرضة، ولم يسمحوا للأصوات المشككة أن تنال من عزيمتهم، بل كانوا يدًا واحدةً مع جنودهم، يشدون من أزرهم بالدعاء والدعم، ويخوضون معركة الوعي ضد كل محاولات بثِّ الفُرقة والضعف. ولأن الجبهة الداخلية كانت على قدر المسؤولية، كان النصر العظيم حليفهم، وأصبحت حرب أكتوبر درسًا خالدًا في أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق إلا بتلاحم الشعب وجيشه في كل معركة، سواء كانت بالسلاح أو بالكلمة والموقف.

ودعا مفتي الجمهورية المواطنين إلى الاعتزاز بوطنهم الغالي، وبأيامه الخالدة وتاريخه العريق الذي سطَّره الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. وأكَّد أن استلهام المصريين لتاريخ انتصاراتهم المجيدة هو السبيل لمواجهة موجات الإحباط واليأس والقنوط. وكما قال الله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد: 7)، فإن النصر بالسعي والعمل الجاد سيكون حتمًا حليف أهل الحق. إن مصر التي انتصرت في الماضي بفضل الله ثم بفضل وحدة شعبها وجيشها، قادرة على تحقيق المزيد من الانتصارات في الحاضر والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان
  • حريق فى عمارة سكنية بدمياط والحماية المدنية تكثف جهودها للسيطرة
  • عاجل - حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية ويعلن تفاصيل عملياته المستمرة على الحدود اللبنانية
  • دار الإفتاء: الجيش المصري مزود بأحدث الأسلحة العالمية للدفاع والحماية
  • وزير الري يتابع موقف إزالة التعديات على أملاك الوزارة بالشرقية
  • شرم الشيخ تحتفل باليوم النباتي للحياة البحرية بمشاركة أجانب من مختلف دول العالم
  • بلغ عددها 21 عملية حتى ساعات الظهيرة.. حزب الله يكثف من عملياته العسكرية على الجبهة الشمالية
  • "بيئة مكة" تطلق حملة تشجير مكثفة لزيادة الغطاء النباتي
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • البرامج النووية بين التهديد والحماية