الرئيس السيسي يبحث مع رئيس وزراء اليونان جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني «كيرياكوس متسوتاكيس».
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء اليوناني أكد خلال الاتصال تطلع بلاده لمواصلة تعزيز وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين خلال الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس، في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الصديقين، مع الحرص على مواصلة التشاور وتنسيق المواقف إزاء التطورات المُتلاحقة بمنطقتي شرق المتوسط والشرق الأوسط.
ومن جانبه، أشاد الرئيس بالطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين، مؤكداً حرص مصر على الاستمرار في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع قبرص.
كما تناول الاتصال الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف معاناة الشعب الفلسطيني وإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها،
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء اليوناني، تقدير بلاده للدور المصري في الدفع نحو التهدئة، وقد اتفق الزعيمان على استمرار التشاور والتنسيق للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في الإقليم.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي
رئيس مجلس النواب يشكر الرئيس السيسي على توجيهاته بتوطين مشروعات الهيدروجين الأخضر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: التهجير يمثل تصفية للقضية الفلسطينية
كشفت الرئاسة المصرية عن اتصال هاتفي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي، تناول الجهود المصرية المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
كما بحث الجانبان سبل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة لمواجهة المأساة الإنسانية التي يعاني منها الأهالي، حيث أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الفلسطينيين، وحقن الدماء، واستعادة الهدوء في المنطقة.
وخلال الاتصال، أكد الرئيس السيسي ونظيره الماليزي رفض بلديهما القاطع لعمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن أي محاولة من هذا النوع تمثل تصفية للقضية الفلسطينية.
كما شدد الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.