الدفاع الروسية: ضرب نقاط انتشار للمرتزقة الأجانب وتشكيل قومي أوكراني في خاركوف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها أصابت عدة مواقع في مدينة خاركوف، بينها نقاط انتشار للمرتزقة الأجانب وتشكيل قومي أوكراني، فيما تجاوزت الخسائر الأوكرانية 600 جندي خلال اليوم الماضي.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر اليوم الأربعاء، إن القوات الجوية والصاروخية والمدفعية الروسية أصابت حظيرة ذخيرة للطائرات، ومحطة رادار لكشف وتتبع الأهداف على ارتفاعات منخفضة ST-68، ونقاط انتشار للمرتزقة الأجانب وتشكيل "خاركوفشتشينا" القومي في مدينة خاركوف.
وفي ما يلي أبرز النقاط الأخرى الواردة في تقرير الدفاع الروسية:
القضاء على أكثر من 35 عسكريا أوكرانيا على محور كوبيانسك، فيما خسر العدو على محور كراسني ليمان نحو 40 جندياعلى محور دونيتسك شمل إجمالي خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 310 جنود ودبابة وعربتي مشاة قتالية أمريكية الصنع من طراز "برادلي"، وعددا من المعدات العسكرية الأخرىصد 5 هجمات في اتجاه جنوب دونيتسك وتحييد نحو 115 جنديا هناكوعلى محور زابوروجيه بلغت خسائر العدو نحو 55 عسكريا، فيما قتل نحو 50 آخرين على محور خيرسونإصابة 89 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار وقوات ومعدات عسكرية في 134 منطقةاعتراض 8 صواريخ باليستية من طراز "توتشكا-أو" وصاروخين مضادين للطائرات من طراز "إس-200" تم تحويلهما لضرب أهداف أرضية، بالإضافة إلى 34 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS وVampire و"أولخا"، وإسقاط 15 طائرة بدون طيار أوكرانية.المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونيتسك زابوروجيه صواريخ كييف وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:
رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.