محامي يوضح الطرق القانونية حال وجود عيوب إنشائية في المنازل المشتراه .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الرياض
أوضح المحامي عبدالكريم الشمري أن هناك عدد من الإجراءات القانونية المتبعة في حال وجد أحد الأشخاص عيوب إنشائية في المنزل الذي اشتراه.
وأكد الشمري أن الناس يتخبطون في اتخاذ الإجراء المناسب، سواء أكان بفسخ العقد، أو المطالبة بالتعويض عن الأضرار وإصلاح العيوب، أو إثبات الحالة خاصة إذا كان في طور الإنشاءات.
وتابع أن المتضرر عليه التأكد من أمرين، أولهما: الاختصاص، وهو ما إذا كان المختص هي محاكم أم لجان تمويلية، أم لجان تأمينية، أم إذا كانت المحكمة العامة.
وأكمل الشمري أنه يجب التأكد أيضًا من نوع الدعوى المرفوعة إذا كانت فسخ عقد، أو مطالبة بالتعويض، واتجاه الصفة إذا كانت للبنك أم للمالك أو المطور العقاري.
وأكد أنه في حال أراد المتضرر تعويض الأضرار، فإنه يقوم برفع الدعوى على البائع، أو على المطور العقاري، ولا يلزم البنك بأي شيء.
المحامي عبدالكريم الشمري:
يكشف طريقة التعامل القانوني:
إذا وجدت عيوب إنشائية في المنزل الذي اشتريته:
pic.twitter.com/WAMcS0EZRX
— الأكثر تأثيرا (@ArabicBest) January 3, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطرق القانونية عقارات
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.