إدخال 90 شاحنة مساعدات من معبر رفح للفلسطينيين فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سمحت السلطات المصرية بادخال 90 شاحنة مساعدات، اليوم، إلى معبري العوجة بوسط سيناء، وكرم أبوسالم الحدودى، تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة من معبر رفح البري بمحافظة شمال سيناء، في الوقت الذي استقبل المعبر عدد من الجرحى الفلسطينيين وأصحاب الإقامات وحملة الجنسيات الأجنبية والجوازات المصرية.
وقال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء، إن الشاحنات محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية ومياه الشرب، ومن بينها 4 شاحنات وقود مقدمة من مصر وعدد من الجهات لصالح قطاع غزة.
وأضاف، أنه يجري إدخال الشاحنات بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لتوزيعها على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
15جريحا:كما استقبل معبر رفح البري 15 جريحا فلسطينيا من مستشفيات قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، كما جري التنسيق لاستقبال دفعة جديدة من الفلسطينيين العاملين في الخارج وعددهم 120 فلسطينيًا من حملة الجوازات الأجنبية.
شمال سيناء تبدأ دراسة لتحديد أنواع الخامات التعدينية والمعدنية وتقدير احتياطياتها| تفاصيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح شاحنة مساعدات الفلسطينيين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رياضة شمال سيناء تواصل جهودها لتطوير مهارات النشء
تواصل مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء جهودها لتطوير مهارات النشء ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، من خلال تنظيم تدريبات تخصصية بمركز شباب مدينة العريش.
تهدف هذه التدريبات إلى استثمار أوقات فراغ الشباب في أنشطة إبداعية وتعليمية تُسهم في تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم.
مجالات التدريب المتنوعةتشمل الأنشطة المقدمة مجموعة من الشعب التخصصية مثل الفن التشكيلي، الفن التعبيري، الكشافة، والمسرح.
وتهدف إلى اكتشاف المواهب الكامنة لدى الطلائع، إلى جانب تعزيز مهاراتهم في التفاعل الاجتماعي والعمل الجماعي.
تُقام هذه التدريبات تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبإشراف اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتوجيهات إيهاب حسن عبد الوهاب، وكيل الوزارة بالمحافظة.
صرح عبد المقصود رمضان، مدير إدارة تنمية النشء بالمديرية، بأن الإدارة تضم 24 شعبة متخصصة تغطي مجالات متعددة مثل الفنون، الثقافة، العلوم، الرياضة، والكشافة.
وأكد أن الهدف الأساسي هو بناء جيل مبدع وواعٍ من خلال أنشطة تُنمّي المهارات وتُحفّز الابتكار، بما يعزز دور الشباب في خدمة وتنمية مجتمعاتهم.
وأشار رمضان، إلى أن التدريبات تُركز على تطوير المهارات الفنية والثقافية، بالإضافة إلى غرس قيم التعاون والعمل الجماعي، خاصة من خلال الأنشطة الكشفية التي تُسهم في تنمية الحس المجتمعي لدى النشء.
حظيت الأنشطة المقدمة بإقبال كبير من الشباب، الذين أظهروا تفاعلًا إيجابيًا مع البرامج التدريبية.
وأشاد المسؤولون بأداء الطلائع، مؤكدين أن هذه الفعاليات لا تقتصر على تنمية المهارات الفردية، بل تُعزز أيضًا روح الفريق والانتماء لدى المشاركين.
تُعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتحقيق التنمية البشرية، بما يُسهم في إعداد جيل من الشباب قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمشاركة الفعالة في بناء مجتمع متقدم.