عرض فيلم "الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك" على "الوثائقية".. يناير
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت قناة "الوثائقية" إنتاجها وعرضها- خلال يناير عن الفيلم الوثائقي "الفخ.. قبل أن يجندوا صغارك"، وهو وثائقي مستوحى من قصة حقيقية لاستقطاب الجماعات التكفيرية للشباب، والعمل على تغيير أفكارهم المعتدلة إلى أخرى متطرفة.
يسلط الفيلم الضوء على طرق تواصل الجماعات التكفيرية مع الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، موضحًا الأسلوب الذي يتم به الإيقاع بالشباب للتأثير فيهم، وتجنيدهم ضمن صفوفها.
يرصد الوثائقي أيضًا دور مؤسسات الدولة والأزهر الشريف في محاربة الجماعات التكفيرية، مشيرًا إلى الجهود التوعوية التي تبذلها المؤسسات الدينية من أجل الحفاظ على أبناء الوطن من خطر الاستقطاب من أي جماعات خارجية.
أعلنت قناة الوثائقية المصرية عن عرض مجموعة من الأفلام المميزة خلال الشهر الجاري ، حيث أن كل فيلم سيدور حول قصة مختلفة ، وتنقسم العروض بين ما يعرض لأول مرة والذى سيعرض على أجزاء أو سبق عرضه فى أجزاء سابقة ، وسنرصد لكم أبرز الأعمال من خلال السطور القادمة.
ومن أبرز الأفلام التى قد أعلنت قناة الوثائقية عن عرضها، خلال شهر نوفمبر الماضى، هو الفيلم الوثائقي "مقتل إسكوبار"، والذي يوثق في أجواء مليئة من الإثارة والتشويق .
وهو يدور حول مهمة اغتيال شخصية "بابلو إسكوبار"،وهو من أحد أشهر زعماء عصابات المخدرات في العالم، وهي المهمة التي بدأ التحضير لها منذ العام 1989، وتم تنفيذها بعد أربع سنوات في العام 1993.
ويعرض الفيلم، الذي يتكون من جزأين، مشاهد حقيقية تظهر لأول مرة قبل تنفيذ المهمة، وفي أثنائها وبعدها، كما يقدم مقابلات خاصة مع أطراف متنوعة ذات صلة بالقضية التي حازت اهتمام وسائل الإعلام العالمية في ذلك الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة الوثائقية الازهر الشريف أفلام الوثائقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
أكد مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي، والذي يهدف إلى الترويج لمبادئ التعايش السلمي السامية من خلال تعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والتركيز على الاحترام والتنوع البشري والحوار بين الحضارات. وذلك بناء على مبادرة من البحرين وعدد من الدول التي تقدمت بمشروعه في مطلع عام 2025.
ودعا القرار الذي صوتت لصالحه أكثر من 160 دولة في الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام للمساعدة على كفالة إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بسبل منها الاحتفال بالأيام الدولية والإقليمية والوطنية في هذا الصدد وحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم والتضامن واحتضان الجميع.
وشدد القرار الذي تبنته الجمعية العامة على أن للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني ككل دورا مهما في تعزيز التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي وفي تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي.
بدوره، أكد عبد الله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مصطلح التعايش السلمي مصطلح دولي لا يعنى بفئة دون أخرى، ولا يعنى بهدف دون آخر، ولكنه مصطلح إنساني تعمل به جميع الدول من أجل الأهداف التي جاءت في القرار.
وأشار إلى أنه ما يتبع تبني القرار وتحديد يوم دولي للتعايش السلمي، تقوية العمل من قبل القاعدة الشعبية والدول، لأن العمل سويا في هذا الاتجاه والعمل سويا على جميع المستويات هو الطريق الوحيد للخروج من عالم ذي اتجاه غامض.
ودعا المناعي الجميع أفرادا ومجموعات، ومؤسسات دولية متعددة الأطراف للعمل معا من أجل مستقبل يكون فيه السلام والتعايش السلمي هو القاعدة الأساسية.
وشدد على أهمية الحوار والتعليم والاحترام المتبادل الذي يمكن من خلق بيئة سانحة للتعايش السلمي، لأن هذه البيئة يشعر فيها الجميع بالتقدير والاندماج، مشيرا إلى أنه من خلال تبني هذه المبادرات، يمكن مواجهة التحديات العالمية، وسد الفجوات، وخلق مجتمع أكثر شمولا.
وأشار المناعي إلى أن المركز يعمل مع مؤسسات دولية من أجل إدخال مبادئ التعايش السلمي في جميع المناهج الدراسية، وأن تكون ضمن المواد التعليمية بما فيها الرياضيات والعلوم والتاريخ والأدب وغيرها.. ويعمل المركز كذلك مع الاتحاد البرلماني الدولي على برنامج تعليمي للبرلمانيين، لتعزيز عملهم في مجال التعايش السلمي وزيادة التوعية بأهميته.
اقرأ أيضاًلجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة