مسؤول أمريكي: اغتيال العاروري هو مجرد البداية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رجح مسؤول أمريكي أن تكون عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في "حماس" صالح العاروري، هي الأولى من بين العديد من الضربات التي ستنفذها إسرائيل ضد "حماس".
وقال المسؤول لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "لا أحد في مأمن إذا كان له أي دور في التخطيط لهذه الهجمات (عملية طوفان) أو جمع الأموال لها أو تنفيذها"، مشيرا إلى تعهد إسرائيل "بمطاردة منفذي هجوم 7 أكتوبر أينما كانوا".
وأضاف: "هذه مجرد البداية، وسوف تستمر (عملية المطاردة والاستهداف) لسنوات".
هذا وأكد مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" أن إسرائيل لم تحذر الولايات المتحدة بشأن الهجوم مسبقا، لكنها أطلعت كبار المسؤولين الأمريكيين خلال عملية التنفيذ.
Two U.S. officials told me Israel was behind the strike in Beirut but didn’t notify the U.S. in advance of the attack. A senior Israeli official confirmed Israel didn’t give the U.S. a heads up but said Israel notified the Biden administration “as the operation was happening”
— Barak Ravid (@BarakRavid) January 2, 2024وأعلنت حركة "حماس" أمس الثلاثاء "استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت، وذلك إثر الانفجار الذي دوى في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وقد نعى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس الحركة وقائدها في الضفة الغربية، والقائدَين في "كتائب القسام" هما: سمير فندي (أبو عامر)، وعزام الأقرع (أبو عمار)، إضافة الى أعضاء في الحركة هم أحمد حمّود ومحمود شاهين (لبناني) ومحمد الريّس ومحمد بشاشة.
المصدر: "نيويورك تايمز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى واشنطن
إقرأ أيضاً:
الدويري: عملية حي التفاح هي الأولى من نوعها منذ استئناف الحرب
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عملية تفجير آلية إسرائيلية في قطاع غزة اليوم السبت هي الأولى من نوعها منذ عودة القتال قبل أكثر من شهر، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يحاول تحقيق أهداف حزبية وليست إستراتيجية عن طريق الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين -جروح بعضهم حرجة- جراء استهداف مركبة مدرعة في حي التفاح شرقي غزة.
وأضافت أن معارك ضارية تجري بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين في مواقع مختلفة بشمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجمات واسعة على مناطق بشمال القطاع.
كما ذكرت حسابات فلسطينية على منصة "إكس" أن مقاومين فجّروا دبابة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.
ولم ترد معلومات تفصيلية عن العملية التي أعلنت عنها المقاومة في وقت سابق اليوم، لكن المعطيات المتوفرة -كما قال الدويري في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- تشير إلى تفجير لغم ثم التعامل مع القوة التي وصلت لإنقاذ الجرحى، مما يعني أنه كان كمينا مركبا من مرحلتين هما: اصطياد الآلية ثم الهجوم على قوة الإنقاذ.
أول عملية نوعية
وهذه أول عملية من نوعها منذ عودة القتال قبل أكثر من شهر، وفق الخبير العسكري الذي أشار إلى أن الأيام السابقة شهدت عددا محدودا من استهداف الآليات الإسرائيلية، لكن ليس بهذه الطريقة النوعية.
إعلانويرى الدويري أن طريقة إدارة المعركة من جانب إسرائيل مختلفة كليا عما كانت عليه قبل الهدنة السابقة، لأن رئيس الأركان الجديد إيال زامير "جاء لتحقيق أهداف حزبية وليست إستراتيجية".
وتتمثل هذه الأهداف -برأي الخبير العسكري- في إنقاذ رقبة بنيامين نتنياهو والحفاظ على ائتلافه الحكومي، وهذا ما يدفع الإسرائيليين إلى التظاهر ضد مواصلة القتال.
وخلص إلى أنه لم تعد هناك أي أهداف سياسية أو عسكرية بالمطلق في غزة، وأن ما يحدث حاليا هو "دوران في حلقة مفرغة، وسعي لهدف إسرائيلي أميركي غير معلن يتمثل في تهجير السكان".
أما حديث إسرائيل عن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد استعادة الأسرى الأحياء والأموات، فقد وصفه الدويري بغير المنطقي أو القابل للتحقق، لأنه لا أحد سيتفاوض مع مقاومة تخلت عن سلاحها.
وختم الخبير العسكري بالقول إن الولايات المتحدة لم تتفاوض مع المقاومة الفيتنامية ولا مع حركة طالبان الأفغانية إلا لأنهما رفضتا التخلي عن سلاحيهما.
وكان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية قال في وقت سابق اليوم إن حماس تريد وقف الحرب مقابل صفقة تعيد كامل الأسرى، واصفا الأمر بأنه "غير ممكن".
وأكد أنه "يتعين تدمير حماس حتى لا يتكرر هجوم 7 أكتوبر 2023″، مضيفا "سيتم تدمير حماس بمجرد إعادة جميع الرهائن (الأسرى) الأحياء والأموات".