محافظ الأحساء يرعى انطلاقة مهرجان "ليالي القيصرية" ويطلع على الفعاليات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، على أهمية ما يحمله سوق القيصرية من تاريخ عريق، يضم بين أروقته عراقة الماضي وأصالة التراث المعماري، إضافةً إلى مايُمثله السوق من أهمية اقتصادية وتجارية وارتباط اجتماعي يمتد لأكثر من 200 عام.
جاء ذلك خلال رعايته أمس “الاثنين” لانطلاقة مهرجان "ليالي القيصرية" والذي تنظمه أمانة الأحساء ومحافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء.
واطلع سمو محافظ الأحساء على البرامج والفعاليات المقدمة والمتضمنة لـ"عروض الفنون الشعبية، معرض القيصرية والذي يحكي تاريخ وسط الهفوف التاريخي، جلسات اجتماعية وعائلية وشبابية، عروض تفاعلية مباشرة، معزوفات موسيقية، عروض الألعاب الشعبية"، وغيرها من المناشط التراثية والتاريخية والشعبية الأخرى".
كما شهد عرضًا لأوبريت يحكي قصة حريق سوق القيصرية وحكاية بناؤه من جديد.
ودشن سموّه الخريطة التفاعلية السياحية لوسط الهفوف التاريخي، والتي تقدم العديد من الخدمات منها المعلومات المكانية والثقافية للمواقع، إضافةً إلى خرائط دلالية لأبرز المواقع التراثية.
وعلى صعيد متصل، أوضح أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا أن المهرجان يأتي لإحياء التراث الأحسائي العريق ، وامتدادًا لمبادرات الأمانة المجتمعية وإسهاماتها في تفعيل الجذب السياحي للأحساء ، وتعزيزًا للمحافظة على التراث والفنون الشعبية في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله -، إضافةً إلى كونها موقعًا تراثيًا عالميًا وعضوًا في شبكة المدن الإبداعية العالمية بمنظمة "اليونسكو" في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية، مؤكداً على أن سوق القيصرية يُعد أحد أهم المعالم التراثية والتاريخية بوسط مدينة الهفوف التاريخي ، ويُضاف الى ذلك مجاورته لعدد من المواقع التراثية مثل "قصر إبراهيم التاريخي، منزل البيعة، المدرسة الأميرية، سوق الحميدية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العويس العويس العويس العويس محافظ الأحساء الأحساء
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تدين العدوان الأمريكي على حصن جبل نامة التاريخي في إب
واعتبرت الهيئة في بيان لها العدوان على الموقع الأثري اعتداءً سافراً على التاريخ والإرث الثقافي اليمني الأصيل.
وأكد البيان أن الهجوم ألحق أضراراً بالغة بهذا المعلم الأثري الذي يعود تاريخه إلى عهد الدولة الحميرية، وهو ما تؤكده الشواهد الأثرية الموجودة في قمة الجبل، ومنها المسجد القديم الذي شُيّد بأحجار من بقايا الموقع.. مشيرا إلى أن سقف المسجد يرتكز على أعمدة رخامية ظلت صامدة حتى تم استهدافه.
ودعت الهيئة العامة للآثار المنظمات الدولية المعنية كافة بحماية التراث الإنساني إلى إيقاف العدوان وتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري المشترك للإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية.