دعوات صهيونية لـ «سحق» سكان غزة وبناء المستوطنات على أنقاض القرى الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال عضو كنيست من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن دعوات واسعة النطاق تطالب بـ”سحق” مواطني قطاع غزة تثبت أن اليمين كان على حق “طوال الوقت”.
وأضاف النائب الإسرائيلي موشيه سعادة من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إن الدعوات واسعة النطاق الأخيرة لـ "سحق" سكان قطاع غزة تؤكد أن اليمين كان على حق.
في الوقت نفسه، قال نائب من اليمين المتطرف أنه يجب أن يكون ’الاستيطان اليهودي على أنقاض القرى الفلسطينية وهو رسالة يجب أن ننقلها’.
وأوضح النائب اليميني المتطرف تسفي سوكوت، من حزب الصهيونية الدينية، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للخطط الخاصة بقطاع غزة، إن "الاستيطان اليهودي على أنقاض القرى الفلسطينية هو رسالة يجب أن ننقلها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: توافد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض تصفية القضية الفلسطينية
شارك عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح اليوم، ضمن وفد من قيادات القوى السياسية والحزبية، لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير التي يروج لها البعض.
وقال «زيدان» إنّ احتشاد المصريين أمام معبر رفح للتأكيد على دعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريحاته بشأن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يمثل رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال أي من المخططات الإسرائيلية الأمريكية الداعية لتصفية القضية الفلسطينية.
رفض مخططات التهجيرولفت إلى أن رفض مصر القاطع لمخططات التهجير ليس مجرد تعبير عن موقف وطني، بل هو دفاع عن الأمن القومي المصري ذاته، حيث إن أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة من شأنه أن يهدد استقرار الإقليم ويخلق تداعيات كارثية تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الأراضي الفلسطينية.
وتابع: يتزامن هذا الموقف الحازم مع حراك سياسي وشعبي واسع النطاق في مصر، حيث انطلقت وقفات احتجاجية كبيرة وحاشدة أمام معبر رفح بمشاركة كافة الأحزاب والقوى السياسية، في مشهد يؤكد على الإجماع الوطني في رفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح أن هذا التحرك يعكس وحدة الموقف المصري بين القيادة السياسية والقوى المجتمعية، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف خارجي بالنسبة لمصر، بل هي جزء من الضمير الوطني الذي يرفض الظلم والتهجير القسري.
رفض تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف أن الوقفات الجماهيرية تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تكون بأي حال من الأحوال طرفًا في أي ترتيبات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأنها ستظل ثابتة في موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.