دعوات صهيونية لـ «سحق» سكان غزة وبناء المستوطنات على أنقاض القرى الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال عضو كنيست من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن دعوات واسعة النطاق تطالب بـ”سحق” مواطني قطاع غزة تثبت أن اليمين كان على حق “طوال الوقت”.
وأضاف النائب الإسرائيلي موشيه سعادة من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إن الدعوات واسعة النطاق الأخيرة لـ "سحق" سكان قطاع غزة تؤكد أن اليمين كان على حق.
في الوقت نفسه، قال نائب من اليمين المتطرف أنه يجب أن يكون ’الاستيطان اليهودي على أنقاض القرى الفلسطينية وهو رسالة يجب أن ننقلها’.
وأوضح النائب اليميني المتطرف تسفي سوكوت، من حزب الصهيونية الدينية، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للخطط الخاصة بقطاع غزة، إن "الاستيطان اليهودي على أنقاض القرى الفلسطينية هو رسالة يجب أن ننقلها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة يتفقد القرى السكنية في المنطقة الصناعية تمهيدًا لتوطين العمالة وتأهيلها
يمانيون/ الحديدة تفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، القرى السكنية الواقعة في نطاق المنطقة الصناعية بالمحافظة، في إطار جهود السلطات المحلية والحكومية لتعزيز التنمية الصناعية وتوطين العمالة.
واطلع المحافظ عطيفي ومعه وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ومدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح محمد، على أوضاع الأهالي واحتياجاتهم الأساسية، وتقييم الإمكانيات البشرية في القرى المستهدفة، بهدف إدماجهم في سوق العمل الصناعي وتأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات المشاريع الاستثمارية في المنطقة.
وخلال الزيارة أكد محافظ الحديدة، أن الزيارة تأتي في سياق خطة استراتيجية لرفع كفاءة أبناء المنطقة الصناعية وتأهيلهم لسوق العمل، بما يسهم في توفير فرص عمل مستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن تطوير المنطقة الصناعية وتوطين العمالة المحلية جزء من خطة الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز القطاع الصناعي المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة لأبناء المنطقة.
وأشار المحافظ عطيفي، إلى أهمية التنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنفيذ برامج تدريبية تستهدف تحسين مهارات العمالة بما يتناسب مع احتياجات السوق، مبينًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لتحفيز النمو الصناعي في الحديدة.
بدوره، أشار وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة الخلقي إلى أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع الجهات المختصة لوضع برامج تدريبية تستهدف الشباب القادرين على العمل، بما يتوافق مع احتياجات القطاع الصناعي المتنامي في الحديدة.
فيما، أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار أن إشراك أبناء القرى المجاورة في العملية الإنتاجية سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وسيسهم في سد احتياجات المصانع من العمالة المحلية الماهرة.
من جهتهم أبدى أبناء القرى المستهدفة، ارتياحهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أهمية توفير برامج تدريبية وفرص عمل تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكدين استعدادهم للانخراط في أي برامج تأهيلية تخدم مستقبلهم المهني.