إيران تحذر أمريكا من عواقب اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا اشتياني، اليوم الأربعاء، أن عواقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ستؤثر على الولايات المتحدة.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، قال وزير الدفاع على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية، تعليقاً على اغتيال العاروري، "عداء أمريكا لا ينتهي وهذا العداء سيضرها".
وأضاف، "لقد زعزعت أمريكا التوازن الإقليمي وسترتد عليها عواقب هذه العملية".
وتابع، "سنرى بالتأكيد وحدة ضد السياسات الأمريكية عقب مثل هذه التصرفات في المنطقة. وفي الوقت نفسه إن مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستوثرعلى المنطقة وسترتد تداعياتها على الأمريكيين".
واغتيل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مساء أمس الثلاثاء، في هجوم بالعاصمة اللبنانية بيروت. وهو أبرز قيادي بحماس يقتل منذ بداية الحرب في غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وأعلنت حركة حماس اغتيال العاروري مع اثنين من قيادات "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة مساء أمس في استهداف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
"يونيفيل": قلق من التصعيد بعد اغتيال العاروري https://t.co/BOxEw8y18v
— 24.ae (@20fourMedia) January 3, 2024ولا تعلق إسرائيل على التقارير بشأن الهجمات المشتبه فيها أو عمليات القتل المستهدفة في الخارج.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عبر منصة إكس، "الممارسات الشريرة التي تقوم بها الآلة الصهيونية الإرهابية في دول أخرى تشكل تهديداً حقيقياً للسلام والأمن وإنذارا خطيراً لأمن دول المنطقة"، بحسب وكالة تسنيم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران اغتیال العاروری
إقرأ أيضاً:
أمريكا وروسيا والصين.. علاقات استراتيجية مع مصر قائمة على المصالح والتعاون المشترك
حافظت الدبلوماسية المصرية على علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الدولة الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، لدفع العلاقات الثنائية مع تلك البلدان لأفق أوسع، والتشاور لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها «سوريا ولبنان وغزة». وأجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، عشرات الاتصالات الهاتفية مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى زار مصر 6 مرات خلال عام، ما يؤكد الدور المحورى لمصر فى حل أزمات الشرق الأوسط.
واستقبل «عبدالعاطى»، ومن قبله سامح شكرى، عشرات الاتصالات الهاتفية من وزير الخارجية الأمريكى، وانخرطت مصر مع واشنطن والشركاء الإقليميين فى محاولات لم تتوقف من أجل وقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطينى، وشهدت العلاقات المصرية مع روسيا والصين نمواً ملحوظاً خلال عام 2024 خاصة فى ظل الانضمام الرسمى لتجمع دول البريكس، وحظيت العلاقات بين مصر وروسيا والصين بزخم ملحوظ خلال العام المنقضى، شملت اتصالات هاتفية، ولقاءات ثنائية لوزير الخارجية مع نظرائه فى روسيا والصين، شملت مباحثات مكثفة عن أزمات المنطقة والعلاقات الثنائية. وسافر «عبدالعاطى» إلى الصين، حيث شهد عقد الجولة الرابعة من آلية الحوار الاستراتيجى بين مصر والصين برئاسة وزيرى الخارجية، كما التقى خلال زيارته مع كبار المسئولين الصينيين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف جوانبها، وتبادل الرؤى والتقييمات إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى لقائه مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، ورموز الجالية المصرية فى الصين.
كما سافر «عبدالعاطى» إلى روسيا وعقد اجتماعات مع كبار المسئولين الروس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائى وتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتقى مع نظيره الروسى فى موسكو لبحث الصراع «الفلسطينى - الإسرائيلى»، والعلاقات الثنائية، كما أجرى لقاء مع عدد من رموز الجالية المصرية فى روسيا، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية المتبادلة بشكل شبه أسبوعى من أجل التباحث وتوحيد الرؤى حول القضايا الإقليمية وأزمات المنطقة. والتقى وزير الخارجية السابق بنظيره الروسى على هامش مشاركتهما فى فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، التى عُقدت بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية والتقى معه مرة أخرى على هامش مشاركته فى اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس فى يونيو الماضى. وكانت الخارجية المصرية حاضرة فى كل الأحداث العالمية، انطلاقاً من المكانة التاريخية لمصر، والدور المحورى والاستراتيجى فى المنطقة، والعلاقات المتوازنة والراسخة. وشارك وزير الخارجية بشكل منتظم فى اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس، وبحث خلال هذه الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شاركت «الخارجية» بانتظام فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومؤتمر نزع السلاح وأعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.