قال التلفزيون الإيراني إن انفجارا وقع قرب الطريق المؤدي إلى قبر قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن التلفزيون الرسمي الإيراني أنه تم سماع دوي انفجار ثان في مقبرة مدينة كرمان الإيرانية وإصابة عدة أشخاص.

وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، وقعت إصابات نتيجة التدافع عقب سماع صوت انفجار في الطريق المؤدية لمقبرة في محافظة كرمان.



#عاجل/ إنفجار في المسير المؤدي إلى مقبرة #قاسم_سليماني في محافظة #كرمان، حيث كانت الجموع تحيي ذكرى مقتله في قصف أميركي قبل أربع سنوات. #صالح_العاروري pic.twitter.com/gRKLEC0Fq8 — Maryame Mohammed ZRIRA (@RaMaryame) January 3, 2024

وتحيي إيران اليوم الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني الذي قتل بقصف أمريكي مطلع عام 2020 قرب مطار بغداد.



قاسم سليماني
ولد سليماني في الـ11 من آذار/مارس 1957 ببلدة رابور في محافظة كرمان الإيرانية لأسرة تعمل في الفلاحة، والتحق بالحرس الثوري الإيراني أوائل عام 1980، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية قائدا لفيلق "41 ثأر الله" ثم رقي ليصبح واحدا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.

وعمل سليماني في تسعينيات القرن الماضي قائدا للحرس الثوري في محافظة كرمان على الحدود مع أفغانستان، وساعدته خبرته العسكرية على الحد من تهريب المخدرات.


وعين سليماني قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري عام 1998 خلفا لأحمد وحيدي.

وعندما اندلعت ثورة الطلاب في عهد محمد خاتمي سنة 1999، كان سليماني واحدا من 24 قائدا في الحرس الثوري وقعوا رسالة أنذروا فيها خاتمي بأن الحرس الثوري سوف يتصدى لحراك الطلبة إن لم تتصد الحكومة له، وسينفذ انقلابا ضد الرئيس نفسه.



وكان سليماني أحد المرشحين بقوة لخلافة يحيى رحيم صفوي في قيادة الحرس الثوري عند تخليه عن المنصب عام 2007.

وفي سنة 2008 قاد فريقا إيرانيا للتحقيق في مقتل القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية، وتوسط في العام نفسه لوقف القتال بين الجيش العراقي وجيش المهدي التابع للتيار الصدري في العراق.

وتعتقد مصادر استخباراتية أميركية أن سليماني درب المقاتلين العرب في البوسنة بغية إرسالهم عبر الحدود الإيرانية الأفغانية في عامي 1996 و1997، وسط تصاعد التوتر بين إيران وحركة طالبان خلال حكمها لأفغانستان.

وفي 2011 قام مرشد الثورة علي خامنئي بترقية سليماني من لواء إلى فريق في الحرس الثوري، ويطلق خامنئي على سليماني لقب "الشهيد الحي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني قاسم سليماني انفجار إيران طهران انفجار قاسم سليماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی محافظة کرمان قاسم سلیمانی الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: الثورات المضادة تطل برأسها في سوريا والشعب السوري سيحمي دولته وثورته

قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إن دول الثورات المضادة تطل برأسها مجددا في سوريا لإجهاض احلام الشعب السوري وحريته ودولته وثورته العظمى".

 

وذكرت كرمان في منشور لها على فيسبوك إن "دول الثورات المضادة ايران، الامارات، اسرائيل ، وآخرون لا تعلمونهم".

 

وأضافت "لكن الأكيد أن الثورة السورية ستحمي نفسها وشعبها ودولتها، وستقبر كل هذه الأوهام".

 

 

وعلى مدار يومين، شهدت منطقة الساحل السوري حالة من التوتر الأمني إثر استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

 

وفي وقت سابق اليوم أعلنت محافظة طرطوس السورية، عن عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة بانياس (شمال غرب) وذلك بعد توتر أمني بمدن الساحل، اعتبرته "محاولات فلول النظام البائد البائسة لزعزعة الأمن".

 

وأشارت المحافظة إلى أن "عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة بانياس (تابعة لطرطوس)، استقرار كامل بعد محاولات فلول النظام البائد البائسة لزعزعة الأمن".

 

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت السلطات السورية تمديد حظر التجوال في محافظتي طرطوس واللاذقية (شمال غرب)، حتى صباح غد السبت، على خلفية توتر الأوضاع الأمنية فيهما.

 

ومساء الخميس، أعلنت إدارة الأمن العام السورية فرض حظر تجول في طرطوس وحمص واللاذقية، حتى صباح الجمعة، فيما بدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المنهار لتسليم السلاح، واستجاب آلاف الجنود، فيما رفض ذلك بعض الخارجين عن القانون لا سيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد، واختاروا الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن للقوات الحكومية.

 


مقالات مشابهة

  • الحوثي يهاجم الإدارة السورية بشدة.. ونعيم قاسم: مؤشرات التقسيم موجودة (شاهد)
  • الحوثي يهاجم الإدارة السورية بشدة.. ونعيم قاسم: مؤشرات التقسم موجودة (شاهد)
  • ضحايا بانفجار دراجة نارية مفخخة في الضالع
  • انفجار مركبة في تل أبيب / شاهد
  • مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية
  • ماهر الأسد والحرس الثوري والحشد الشعبي وراء العمليات الإرهابية في سوريا
  • مجلس الصحوة الثوري: خطاب حمدوك انتهاك لسيادة السودان
  • خلي بالك .. شبورة مائية كثيفة تُغطي طرق كفر الشيخ | شاهد
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • توكل كرمان: الثورات المضادة تطل برأسها في سوريا والشعب السوري سيحمي دولته وثورته