الشموع المعطرة.. رائحتها الزكية تنال من صحتك
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يلجأ الكثر لإضاءة الشموع المعطرة في المنازل للحفاظ على رائحتها منعشة والحصول على قسط من الراحة والاسترخاء.
لكن حرقها قد يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية سيئة، كما حذر أحد الخبراء، بحسب صحيفة "الصن" البريطانية.
وقد تم ربط استخدام العطور بالصداع النصفي، وتهيج العينين والحلق، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وفقا لتاماس بانديكس، أخصائي الصحة العامة في جامعة سيملفيس في المجر.
وأوضح الخبير أنه إلى جانب تهوية منازلنا بشكل متكرر، فإن أفضل طريقة لتحسين جودة الهواء الداخلي هي تقليل المواد الكيميائية التي نستخدمها.
يستخدم بعض صانعي الشموع الزيوت العطرية لتجنب سلبيات العطور الاصطناعية، ولكن لهذه مخاطر صحية أيضا.
على سبيل المثال، تم ربط مادة Thujone الموجودة في الزيوت العطرية بأضرار الجهاز العصبي.
في حين أن مادة السينامالدهيد، المستخدمة في بعض الشموع المعطرة بالقرفة، يمكن أن تسبب تهيج الجلد ورد فعل تحسسي.
معظم الشموع مصنوعة من شمع البارافين، وقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن ذلك يمكن أن يسبب السرطان، لكن هذا لا يزال محل نقاش.
ليست الشموع وحدها هي التي تنتج التلوث الداخلي، بل إن المنتجات الأخرى، مثل بخاخات التنظيف، والأبخرة وحتى الأثاث، تفعل ذلك أيضا.
على الرغم من أن الشموع المعطرة والعطور المنزلية لا تنتج سوى كمية صغيرة من الجزيئات والأبخرة في المرة الواحدة، إلا أنها تتراكم كلما زاد استخدامنا لها.
وقال الخبير: "إن هذا التأثير التراكمي، والتعرض المستمر لهذه المواد الكيميائية، هو ما يؤدي إلى المخاطر الصحية المحتملة لهذه المنتجات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجهاز التنفسي المواد الكيميائية الجهاز العصبي السرطان الشموع المعطرة الشموع صناعة الشموع الجهاز التنفسي المواد الكيميائية الجهاز العصبي السرطان الشموع المعطرة صحة الشموع المعطرة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الاستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
أخبار ذات صلةوتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.
المصدر: وام