إيران.. انفجار اسطوانات غاز بالقرب من مرقد قاسم سليماني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، انفجار إسطوانات غاز قرب الطريق المؤدي إلى مرقد قاسم سليماني في محافظة «كرمان»، وفقاً لخبر عاجل على «الجزيرة».
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، يوم السبت الموافق 18 ديسمبر 2023، تعطل الخدمات في كثير من محطات الوقود بالعاصمة طهران دون معرفة السبب وراء ذلك حتى الآن.
ومن جانب آخر، حذر محمد رضا أشتياني وزير الدفاع الإيراني، أمريكا من أنها ستواجه مشاكل استثنائية إذا أرادت تشكيل قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر عقب استهداف الحوثيين في اليمن سفنا وناقلات نفط ضمن تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال أشتياني، إنه لا يمكن لأحد التحرك في منطقة اليد العليا فيها لإيران، ولن يتم تحديد الخطوات التي يمكن أن تتخذها طهران للرد على تشكيل قوة دولية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاًتعطل الخدمات في كثير من محطات الوقود بالعاصمة الإيرانية طهران دون معرفة السبب حتى الآن
جيش الاحتلال: مجموعة قرصنة إسرائيلية تعلن تنفيذ هجوم سيبراني على منظومة إمداد الوقود في إيران
الهلال يعبر نساجي الإيراني بثنائية في دوري أبطال آسيا «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجار انفجار إيران انفجار اسطوانات انفجار ايران انفجار في إيران انفجار في ايران قاسم سليماني محافظة كرمان
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.