دوجاري: مبابي طفل صغير.. وسئمت من هراء أخباره
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يتمنى الفرنسي كريستوف دوجاري، نجم منتخب فرنسا ومارسيليا السابق، أن يرحل كيليان مبابي عن صفوف باريس سان جيرمان.
وينتهي تعاقد مبابي في حديقة الأمراء، بنهاية الموسم الجاري، وبات له حق التوقيع لأي نادٍ آخر، بداية من شهر يناير/كانون الثاني الحالي.
وقال دوجاري، في تصريحات لشبكة “راديو مونت كارلو” الفرنسية: “أعتقد أنه (مبابي) يعاني من الركود، ويفتقر إلى القوة والشخصية القتالية”.
وانتقد دوجاري، قرار مبابي بالبقاء في باريس الصيف الماضي قائلا: “لقد أراد كل الصلاحيات، ليكون قائد الفريق، والآن بعد أن أصبح كذلك، نشعر أنه طفل صغير”.
وأوضح: “في بعض الأحيان، يكون لدينا انطباع بأن “البدلة” كبيرة جدًا عليه، وهو وصف مطابق لحالة مبابي، أشعر بالاشمئزاز قليلًا بسبب سلوكه، نحن لا نشعر بالتعايش”.وختم: “لقد سئمت من سماع هراء كل 6 أشهر حول ناديه المستقبلي. إنه يعلم جيدًا أن وسائل الإعلام ستتحدث لمدة 6 أشهر فقط عن ذلك.. هل تحب أن تكون كذلك؟”.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.