وزير الدفاع النرويجي يعلن إرسال طائرتين F-16 إلى الدنمارك لتدريب الطيارين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد جرام، اليوم الأربعاء، أن أوسلو تعتزم إرسال طائرتين مقاتلتين من طراز F-16 إلى الدنمارك للمساهمة في تدريب طياري الحرب الأوكرانيين، بحسب ما أوردته رويترز.
وأعلنت النرويج، العام الماضي، أنها ستنضم إلى الدنمارك وهولندا ودول أخرى في توفير طائرات حربية لجهود أوكرانيا الحربية ضد الهجوم الروسي.
وقال جرام، إن النرويج نشرت بالفعل 10 مدربين في الدنمارك لتدريب طياري الحرب الأوكرانيين، واستبدلت القوات الجوية النرويجية طائراتها من طراز F-16 بطائرات مقاتلة جديدة من طراز F-35.
وذكرت وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية، في وقت سابق أن المجموعة الأولى المكونة من ستة طيارين أوكرانيين أكملت التدريب الأساسي على طائرات F-16 في المملكة المتحدة وتخضع الآن للتدريب على الطيران في الدنمارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تدريب الطيارين في أوكرانيا النرويج
إقرأ أيضاً:
تصعيد أميركي غير مسبوق ضد الحوثيين في اليمن.. ترامب يعلن عن إرسال قوات إضافية
شمسان بوست / خاص:
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الشرق الأوسط، في إطار التصعيد ضد جماعة الحوثيين، ودعماً للعمليات العسكرية المستمرة في اليمن.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى قادة الكونغرس، أكد ترامب أنه أصدر توجيهات إلى وزارة الدفاع بنقل وحدات قتالية مجهزة إلى المنطقة لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للقوات الأميركية، وتمكينها من تنفيذ عمليات نوعية ضد الحوثيين.
وأوضح أن التعزيزات تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي لتأمين الحلفاء الإقليميين، وفي مقدمتهم إسرائيل، إلى جانب طائرات مقاتلة ووحدات استطلاع ودعم لوجستي، مشيراً إلى أن هذه القوات انتشرت بالفعل في عدة دول بالمنطقة.
ضربات مركزة على الحوثيين
وأشار ترامب إلى أن قوات القيادة المركزية الأميركية تنفذ حالياً عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف تابعة للحوثيين، تهدف إلى الحد من قدراتهم على شن هجمات ضد القوات الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الضربات، التي تنفذها طائرات وقاذفات وسفن حربية أميركية، تستهدف مراكز القيادة والسيطرة، ومستودعات الأسلحة، والبنية التحتية العسكرية للجماعة.
وأكد استمرار العمليات العسكرية حتى زوال التهديد الذي تشكله الجماعة على حرية الملاحة الدولية والقوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، قائلاً: “لن نسمح باستمرار تهديد أهم ممرات الملاحة في العالم، وسنتخذ كل الإجراءات لحماية مصالحنا”.
ضحايا مدنيون وتصاعد التوتر
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد لافت للغارات الأميركية على مناطق متفرقة في اليمن منذ منتصف الشهر الماضي، ما تسبب في سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل سكنية وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق.
وفي سياق متصل، حمّل ترامب إيران مسؤولية دعم الحوثيين، متوعداً بردّ قوي على أي هجوم تنفذه الجماعة في المنطقة.
هجمات الحوثيين مستمرة
من جانبها، تواصل جماعة الحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف السفن الأميركية والإسرائيلية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة على مواقع في الأراضي المحتلة، في إطار ما تصفه بالرد على الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023.