بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة إلى البابا  تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد .. جاء بها:- يسُرنى أن أبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين بأصدق التهانى وأسمى الأمانى بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد  ونحن نحتفل  بتلك المناسبة فى كل عام ونستلهم منها قيم العزم والمودة ومشاعر السلام والمحبة .

. نبتهل للمولى جلت قدرته أن يحفظ مصرنا بفضله .. لتبقى أبد الدهر منارة .. تهدى البشرية.. قيم الحقِ والتسامحِ والوسطيةِ والإعتدالْ .. وكـل عــام وقداستكم بخــير ،،

كما بعث  محمود توفيق "وزير الداخلية" برقية تهنئة الدكتور القس أندريه زكى - رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية - بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها :
“يسعدنى فى مناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أعرب لكم ولأبناء الطائفة الإنجيلية فى مصر .. عن مكنون إعتزازى وعظيم إمتنانى راجياً لكم جميعاً .. أطيب الأمنيات بموفور الصحة والعافية .. ودوام التوفيق والسداد ولمصرنا الغالية مزيداً من الرفعة والإستقرار .. وكـل عــام وأنتــم بخــير”.

كما بعث  محمود توفيق "وزير الداخلية" برقية تهنئة للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية - بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، جاء بها:
“بمشاعر ملؤها الإعتزاز والتوقير بشخصكم الكريم والأخوة أبناء الطائفة الكاثوليكية فى مصر .. يُسعدنى أن أبعث بأصدق التهانى وأطيب الأمنيات بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. راجين المولى عز وجل دوام التوفيق والسداد لكم ولأمتنا المصرية العريقة .. الخير والتكامل .. والمحبة والإزدهار.. وكـل عــام وأنتــم بخــير”.

وبعث  محمود توفيق "وزير الداخلية" أيضًا برقية تهنئة لجميع الإخوة المسيحيين من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام - بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها: “بصادق مشاعر التقدير يطيب لى أن أبعث بأصدق التهانى وأطيب الأمنيات للأخوة المسيحيين من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين .. وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام .. بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد”.

ويأتي ذلك احتفالًا بهذه المناسبة التى تجمع المصريين على المحبة والمودة للتأكيد على وحدة النسيج المجتمعى للأمة المصرية العريقة .. وقدرة هذا الشعب العظيم على مواجهة التحديات بصلابة وصمود .. ودافعًا لنا للمزيد من التكاتف والتآزر .. لاجتياز الصعاب وإستكمال المسار فى تحقيق مستقبل أكثر إزدهارًا وأمانًا لمصرنا الغالية .. وكل عام وأنتم بخير .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد وزیر الداخلیة برقیة تهنئة محمود توفیق جاء بها

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا تواضروس الثاني يكتب: في ذكرى 30 يونيو.. تحديات وأمنيات

سنة ميلادية كاملة عاشها المصريون (من نهاية يونيو ٢٠١٢ إلى آخر يونيو ٢٠١٣) شعر معظمهم فى خلالها بتغيرات غريبة تخالف المزاج العام لهم على كافة المستويات.

فعلى الرغم من التنوع الثقافى والاجتماعى والفكرى الكبير الذى يزخر به المجتمع المصرى، وهو تنوع يتسم بالتباين إلى حد التضاد فى بعض جوانبه، إلا أن المصريين وقتها اجتمعوا على حقيقة واحدة ألا وهى أن محاولات التغيير الجارية فى المجتمع، تمثل تعدياً واضحاً على هويتهم وإرثهم المتجذر فى وعيهم ووجدانهم.

الأمر الذى دعاهم للخروج إلى الشوارع والميادين بطول مصر وعرضها يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ معلنين تمسكهم بهويتهم حمايةً لثوابتهم الراسخة.

أردت مما سبق، أن أذكِّر الأجيال الناشئة بتلك الثورة التى أنقذت مصر من مصير مظلم، نراه صار واقعاً حولنا شرقاً وغرباً وجنوباً، ذلك المصير الذى حمى المصريون بلدهم مصرَ منه، بتكاتفهم معاً مستندين على الدرع الواقى للوطن، وهو الجيش المصرى صاحب التاريخ ناصع البياض فى ساحات الوطنية.

من هذه الصفحة من ماضى مصر القريب يمكننا الانطلاق إلى الحديث عن مصر المستقبل. وسأتناول فى هذا السياق، ثلاث نقاط، كالتالى:

١- إنجازات:

لا يجب أن نغفل عن أن ما جرى فى مصر من تنمية وتطوير، عبر الإحدى عشرة سنة الماضية أمر غير مسبوق فى تاريخ مصر.

وأن «الجمهورية الجديدة» صارت لها ملامح واضحة، تبشِّر بمستقبل أفضل.

وللحق أقول إن الطريق ما زال طويلاً وأن طموحات المصريين أكبر بكثير مما تم إنجازه حتى الآن، ولكن لا بد أن نعلم أن مسيرة بناء الدول والشعوب تتطلب وقتاً وتضحيات.

أعلم بالطبع أن المعاناة التى نشعر بها كمصريين واضحة لكل ذى عينين.

لكن كذلك يجب علينا الانتباه جيداً إلى أننا نسير نحو الأمام وأن الجهود المبذولة من الحكومة المصرية، والمنظمات الفاعلة فى المجتمع المصرى حتماً ستثمر واقعاً أفضل للمصريين.

ولا ننسى أننا عشنا عقوداً وعهوداً كنا نسمع فيها وعوداً لم تكن تتحقق، ونرى كلاماً عن إنجازات لا وجود لها على أرض الواقع، ونقرأ عن خطط خمسية وعشرية لا ينفذ منها سوى القدر اليسير، مما خَلَّفَ تركة ثقيلة قررت الدولة المصرية حملها بشجاعة والتصدى للتخلص منها، والانطلاق نحو المستقبل.

كما يجب أن نضع فى الاعتبار أن الأزمات العالمية المتوالية، إلى جانب جائحة كورونا، دفعت ثمنها الدول الناهضة ومن بينها مصر.

وهنا أذكر على سبيل المثال مشروعات البنية التحتية وتطوير العشوائيات وتحسين حياة شريحة من المجتمع المصرى كانت الأكثر تضرراً عبر عقود، إلا أنهم لم يكن لهم صوت، ولم يشعر بهم أحد، هؤلاء أحدثت الدولة المصرية نقلة كبرى فى حياتهم، من خلال المبادرات والتحالفات مثل مبادرة «حياة كريمة» و«التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى» الذى تسعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعضويته من خلال ذراعها التنموية، أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والتنموية.

٢- تحديات:

أعود فأقول إن الضغوط متعددة، والمعاناة مداها ممتد، والشكوى مستمرة، ما بين ارتفاع الأسعار، وأزمة عدم توافر بعض السلع منها سلع أساسية.

وهو ما يمثل التحدى الأكبر الذى يواجه الحكومة المصرية والشعب المصرى فى آنٍ واحد.

ولكن يجب أن نعلم أن الحكومة والشعب لن يستطيع أحدهما أن يتجاوز هذا الوضع بمفرده.

لذا فإن التكاتف ضرورة والتزام. ويجب أيضاً أن ندرك الظرف الراهن وتحدياته.

ويجب أن ننتبه إلى أننا قطعنا شوطاً لا بأس به، بل هو الشوط الأصعب فى المسيرة.

٣- أمنيات:

أتمنى، بثقة فى صلاح الله، أن يأتينا المستقبل بخير كثير، وأن تصبح رؤية دولة ٣٠ يونيو الوطنية للجمهورية الجديدة، حقيقةً وواقعاً.

ولنتذكر أن سر نجاح ثورة مصر منذ ١١ عاماً كان تكاتف الشعب ومؤسسات الدولة واجتماعهم على قلب رجلٍ واحدٍ من أجل صالح البلاد.

وفى نفس الوقت فنحن فى أمَسِّ الحاجة لأن يؤدى كل مسئول وكل فرد فى هذا الوطن، عمله بكل إخلاص.

مع ضرورة الاهتمام بأن نبحث عن الكفاءات ومن يتحلون بالأمانة ونهيئ لهم ظروفاً مواتية لينهضوا بالوطن وليصلوا به إلى غاياته، فلن نستطيع أن نتجاوز هذا الوضع الصعب، إلا بيد أناس أكفاء أمناء.

ولن يتقدم أى مجتمع إن لم يتحمل أفراده -جميع أفراده- مسئولياتهم بكل جدية وأمانة وإخلاص.

وهو ما أصلى لأجله دوماً، وأثق أن يثبته الله فى قلوبنا لاجتياز كل التحديات وتخطى كل العقبات وتجاوز كل المعطلات لنصل بمصر الوطن الغالى إلى ما تستحقه وما يليق بها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يهنئ نظراءه في الكونغو وكندا وبوروندي وراوندا والصومال
  • البابا تواضروس ينعى شيخ كهنة أسوان.. خدمته امتدت لـ52 عامًا
  • تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس
  • البابا تواضروس يطيب جسدي القديسين الأنبا موسى والأنبا إيسيذوروس
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يكتب: في ذكرى 30 يونيو.. تحديات وأمنيات
  • في ذكرى 30 يونيو.. البابا تواضروس: ننظر بتقدير جم لما أنجزته الدولة المصرية
  • محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو
  • محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو
  • وزير التنمية المحلية يهنئ رئيس الوزراء بذكرى ثورة 30 يونيو
  • الرئيس السيسي يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة العيد القومي للفاتيكان