كيف يتعامل المزارع مع المحاصيل في الشتاء؟.. رئيس مركز معلومات المناخ يوضح
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن تلك الفترة تضم أهم المحاصيل الزراعية، موجهًا رسالة للمزارعين بأنه لا بد من أن ينتبهوا إلى نصائح وتوصيات المركز خلال فصل الشتاء.
المحاصيل الزراعية قبل ساعات من الشتاء.. أهم التوصيات الزراعية لحماية المحاصيل الإحصاء يكشف كمية المياه المستخدمة فى ري المحاصيل الزراعية 2022وأضاف "فهيم"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك العديد من المحاصيل على وشك الحصاد مثل البطاطس والبصل وغيره أو محاصيل مزروعة وعلى رأسها القمح والفول البلدي والطماطم وأشجار الفاكهة.
وأوضح أن الأجواء الحالية شتوية بامتياز مع وجود رطوبة نسبية بسبب الشبورة المائية، مشددًا على أن الشبورة المائية مع زيادة الرطوبة قد تؤدي لظروف مناسبة لبعض الأمراض وعلى المزارعين أن يتخذوا احتياطاتهم تجاه هذه الأمراض، مؤكدًا أن هذه الأمراض تصيب البطاطس والثوم والبصل والبنجر.
ونوه بأن الوقاية خير من العلاج بالمبيدات، مناشدًا المزارعين بالاهتمام بصحتهم العامة ونوعية الملابس التي يرتدونها للوقاية من الأمراض بسبب برودة الجو، مشددًا على أن المتساقطات من الثمار وعلى رأسها العنب والخوخ والمشمش والرمان والبرقوق لا بد أن تأخذ احتياجات برودة الشتاء لكسر السكون.
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن محصول قصب وبنجر السكر يُعدان من المحاصيل القومية ذات الأهمية الاستراتيجية العالية، كونهما من محاصيل الصناعات التحويلية المهمة كما يتداخلان في العديد من المنتجات الثانوية في كافة المجالات الزراعية والصناعية.
وذلك خلال مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الموارد المائية والري وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية بشأن التعاون للنهوض بزراعات قصب وبنجر السكر، وذلك في إطار البرنامج القومي للنهوض بالمحاصيل السكرية، وقام بالتوقيع كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، واللواء عصام الدين البديوى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية.
وأكد سويلم، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في ضوء السعي لتحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة التي تتبناها الدولة المصرية، وتماشيًا مع التوجهات العامة للدولة للارتقاء بزراعة وصناعة السكر في مصر انعاكسًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وفى إطار التعاون القائم بين أجهزة الدولة المختلفة لتحقيق أفضل عوائد ممكنة تعود بالنفع على المزارعين بزيادة انتاحية المحاصيل السكرية، وبما يُسهم في ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، وتقليل معدلات الاستيراد والمساهمة في سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي من السكر، وترشيد استخدام الأسمدة وكافة تكاليف الإنتاج، وتخطى كافة العقبات التي تواجه زراعة وصناعة السكر لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاصيل المحاصيل الزراعية تغير المناخ رئيس مركز معلومات تغير المناخ الشبورة المائية البصل
إقرأ أيضاً:
برلماني: الجهود المصرية ساهمت في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى المجتمع الدولي ضمان التزام إسرائيل
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم الإعلان عنه أمس، خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فضلا عن كونه أول خطوة في سبيل تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها مصر، حيث تعاملت مع جميع الأطراف بحنكة واحترافية تعكس إيمانها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على الأرواح.
وأضاف النائب أحمد عثمان أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حرصت على القيام بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدور المصري لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم السياسي والميداني للشعب الفلسطيني، فمنذ اليوم الأول للحرب حملت مصر على عاتقها التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية، كما نجحت مصر في خلق رأي عام داعم لحل الدولتين باعتباره السبيل لحل القضية الفلسطينية جذريا، التي لم تعد مجرد تهديد للأمن الإقليمي، بل والعالمي أيضا، كما أنها تمثل اختبارا حقيقيا للمبادئ الدولية المتعلقة بالعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار النائب أحمد عثمان إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر على وقف التصعيد فقط، بل تمتد إلى العمل على تخفيف الحصار وإعادة الإعمار في غزة، فمصر تدرك أن الاستقرار لا يتحقق بمجرد وقف إطلاق النار، بل يحتاج إلى بيئة تضمن للشعب الفلسطيني حياة كريمة وآمنة، موضحا أن مستقبل القضية الفلسطينية سيظل مرهونًا بتحقيق رؤية شاملة لحل دائم، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود ودعم الجهود المصرية من أجل كسر الجمود الذي أصاب مسار المفاوضات، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا النائب أحمد عثمان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام ببنود الاتفاق، والتصدي لأي خروقات من شأنها إفساده، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى جميع أنحاء القطاع لسد احتياجات الشعب الفلسطيني المخاصر، مطالبا المجتمع الإقليمي والدولة بدعم الرؤية المصرية بشأن بدء مسار سياسي يسمح بالوصول لحل جذري للقضية.