استقبلت جامعة مصر للمعلوماتية بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، البروفيسور مروان عز الدين العميد المساعد للشراكات الدولية وأستاذ الاقتصاد القياسي المالي في كلية الإدارة بجامعة لانكستر ببريطانيا، بهدف توطيد علاقات التعاون مع الجامعات الدولية وتعزيز الجهود المستمرة لتقديم تعليم عالي الجودة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأثناء زيارته، أجرى البروفيسور عز الدين جولة شاملة في الحرم الجامعي للتعرف على الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها، ليعقب ذلك جولة تفقدية للكيانات الشريكة الأخرى الموجودة في مدينة المعرفة، بما في ذلك المعهد الوطني للاتصالات (NTI) ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI).

ورحبت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بالبروفيسور مروان عز الدين العميد المساعد للشراكات الدولية وأستاذ الاقتصاد القياسي المالي في كلية الإدارة بجامعة لانكستر، كما جرت المناقشة حول بحث أفاق التعاون المحتمل في مجال البحوث، وبرامج تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بالإضافة إلى برامج الدرجات العلمية المزدوجة.

وفي تعليقها على الزيارة، أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن هذه الزيارة تمثل جزء من التواصل بين الجامعة والمجتمع الأكاديمي العالمي لدفع الشراكات وتفعيلها في المجالات العلمية والبحثية المشتركة التي تخدم طلابنا وأعضاء هيئة التدريس.

كما قال الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب:" يأتي هذا اللقاء في إطار سعي الجامعة لتوطيد العلاقات مع الجامعات الدولية بهدف التباحث بشأن المشاريع والمبادرات المشتركة التي تخدم الطرفين بما يدعم المسيرة الأكاديمية والبحثية للجانبين". لافتاً إلى أن هذه الزيارة توضح حرص الطرفين على تبادل الخبرات ودعم وتطوير كل منهما للآخر بما يتميز به من معرفة ومهارات وخبرات.

وأشارت الدكتورة سماء طاهر عميد كلية تكنولوجيا الأعمال، عن سعادتها بزيارة البروفيسور مروان عز الدين، قائلة:" يسرنا بحث سبل التعاون المشترك مع شريك مرموق مثل كلية الإدارة بجامعة لانكستر، مع مواصلة التعاون مع جميع شركائنا الاستراتيجيين لمنح طلابنا تجارب فريدة في التعليم متعدد التخصصات لإعدادهم بكفاءة عالية لسوق العمل في المستقبل.

من جهته قدم البروفيسور مروان عز الدين العميد المساعد للشراكات الدولية وأستاذ الاقتصاد القياسي المالي في كلية الإدارة بجامعة لانكستر، الشكر لإدارة جامعة مصر للمعلوماتية على الإستقبال. كما أبدى إعجابه بالإنجازات التي تحققها وحرصها على مستقبل الطلبة والبرامج الأكاديمية التي تقدمها لهم، وهو ما يؤكد السعي الدائم والمتواصل لتوفير بيئة علمية مناسبة لهم ولتطلعاتهم.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة

 توجه مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية- قطاع الشؤون الإقتصادية- الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدكتور رائد على صالح الجبوري بالشكر  للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كما توجه بالشكر  للمشاركين والمتحدثين الذين أبدوا حرصهم على إثراء أعمال هذه الورشة بمداخلاتهم المختلفة.

كما نقل تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير الدكتور  علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، للمشاركين، وتمنياتهما لهذه الورشة بالنجاح في إعداد المخرجات المنتظرة التي تساهم في تعزيز العمل العربي المشترك بالمجالات ذات الصلة.

جاء ذلك خلال فعاليات  ورشة العمل العربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبية" والتي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون والتنسيق مع الامانة العامة للجامعة العربية والمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) وذلك من خلال مكاتبها الاقليمية  فى المنطقة العربية (المكتب الاقليمى لمصر والسودان ونقطة الاتصال مع جامعة الدول العربية – والمكتب الاقليمى لليونسكو لمنطقة الخليج العربى واليمن بالدوحة).

وأكد انه من المناسب التذكير هنا بأن هذه الورشة تُعقد في إطار تنفيذ قرار الدورة العادية الأخيرة السادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، والتي عقدت برئاسة  الأمين العام للجامعة، خلال الفترة من 22-24 أبريل الماضي، حيث تضمّن هذا القرار دعوة الأكاديمية بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة إلى عقد ورشة عمل عربية حول تعزيز التوعية بأخلاقيات إستخدام الذكاء الاصطناعي بين المطورين والمستخدمين والجمهور بشكل عام، وبما يمكن أن يساهم في تشكيل ثقافة تقدير للمخاطر الأخلاقية والاجتماعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تضمن دعوة الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسات العمل العربي المشترك المعنية إلى دعم الدراسات والبحوث في مجال الأخلاقيات الذكية لتطوير أدوات ومباديء توجه إستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وأخلاقية، ولا يخفى أن هذا المضمون يتسق مع ما جاء في القرار رقم (29 /42c) الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والأربعين، بشأن وضع أول أداة معيارية عالمية تتعلق بأخلاقيات التكنولوجيا العصبية في شكل توصية، وما يستلزمه ذلك من إجراء مشاورات مكثفة بين أصحاب المصلحة المتعددين على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لضمان أن يعكس مشروع التوصية مجموعة واسعة من وجهات النظر حول الحقائق العملية والأخلاقيات الخاصة بتطبيق التكنولوجيا العصبية،

وقال " لقد كان الذكاء الاصطناعي، بالأمس القريب، مجرد تصور يرسمه الخيال العلمي، ومجال تستلهم منه السينما بعض قصصها، وتجتهد قلة من المختبرات العلمية لتطويره، وها هو اليوم يصبح حقيقة وجزءاً من حياتنا اليومية، حيث دخلت استخدامات هذه التكنولوجيا التي تحاكي العقل البشري في قدراته، إلى جميع المجالات من الطب إلى التعليم والأمن وغيرها، ولقد شهد العقد الأخير تطوراً مذهلاً للبحوث العلمية المهتمة بالذكاء الاصطناعي، إذ يشير تقرير حديث أعدته جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع وكالة ناسا وشركة مايكروسوفت أن عدد الدوريات والإصدارات العلمية المتخصصة في هذا الشأن زاد بأكثر من 6 أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو مستمر بالإرتفاع، خاصة في ظل توجه الدول والشركات والمؤسسات العسكرية لضخ إستثمارات ضخمة للإستفادة مما تتيحه هذه التكنولوجيا من قدرات استثنائية قد تتجاوز تلك التي يمتلكها العقل البشري، وتمثل حصة الدول العربية من هذه البحوث -للأسف- عدداً ضئيلاً، وتفرض عليها هذه التحديات العمل على توفير الظروف التي تساهم في تطوير قدراتها وفق استراتيجيات وطنية شاملة ومحكمة للحاق بركب هذه الثورة، وأود من هذا المنبر أن أُحيي الدول العربية التي أطلقت إستراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وأتمنى أن تخطو بقية الدول خطىً مُماثلة.

وتابع في ضوء ما تقدم، فإن موضوع الذكاء الاصطناعي، يُعد في مقدمة هذه الأولويات، كونه يشمل أبعاداً مختلفة، تكنولوجية وإقتصادية واجتماعيّة، بعد أن أصبحنا اليوم نعيش عصراً تشكِّل فيه البيانات مورداً رئيسياً من موارد النمو الاقتصادي، وأصبحت قدرات الدول وإمكاناتها تُقاس بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الرباط الوطني تستقبل طلاب كلية التقنية والعلوم الصحية عبر النافذة التعليمية والتدريبية ببورتسودان
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • جامعة العريش تُنظم مؤتمرها الطبي الأول لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات الطبية
  • وزارة التعاون الدولي تعقد مائدة مُستديرة للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي
  • عميد «علوم جازان»: نسعى لشراكة مع جامعات أوروبية لإلحاق الطلاب ببرامج دراسات عليا دون اشتراطات
  • عميد كلية العلوم في جامعة جازان: نسعى إلى الشراكة مع جامعات أوروبية لالتحاق الطلاب لبرامج الدراسات العليا دون اشتراطات
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق وترميم الآثار وإدارة المتاحف منذ التسعينيات
  • البنك الدولي يطلق منصته الموحدة لتعزيز حلول الضمانات وتبسيط الإجراءات
  • انطلاق فعاليات مناقشة مشروعات تخرج طلاب الهندسة بأسوان