وزير الخارجية يستقبل وفداً من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، وفداً يضم ثمانية أعضاء من مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين برئاسة السيناتور "جوني إرنست"، والذى يزور مصر فى إطار جولة إقليمية فى المنطقة.
وزير الخارجية يستقبل وفداً من مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين.. غداًوصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد فى بداية اللقاء على الطبيعة الاستراتيجية للشراكة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتشعب وتعدد أوجه ومجالات هذه الشراكة، وتميزها بطبيعتها العابرة للحزبين.
كما أعرب وزير الخارجية عن الارتياح للتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، بما يعكس إدراك وعزم البلدين على تعزيزها على كافة المستويات. وأكد الوزير شكري على تطلع مصر لاستمرار جهود البلدين الرامية لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية، مشيراً إلى أن حساسية الأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة تفرض تكثيف آليات التنسيق والعمل المشترك بهدف إحلال السلم والأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط مثلما نجح البلدان في القيام به عبر العقود الماضية.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات المواطنين الفلسطينيين، معرباً عن تطلعه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، بما يسهم في نفاذ المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية للقطاع.
وشدد على رفض مصر التام لكافة صور تهجير الفلسطينيين، أو تصفية القضية الفلسطينية، موضحاً أن هذه الأفكار لا يمكن أن تحقق الاستقرار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين الإسرائيليين، وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، معربا عن ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية المؤثرة، وفى مقدمتهم الولايات المتحدة، بمسئولياتها نحو وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتسميتها بمسمياتها الصحيحة ومحاسبة مرتكبيها.
واتصالاً بمخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة علي خلفية تطورات الحرب فى قطاع غزة، أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن تطورات الأسابيع الأخيرة كشفت عن خطورة تحقيق سيناريو توسيع رقعة الصراع، لاسيما مع تزايد حدة وكثافة المناوشات علي الساحة اللبنانية وفى العراق وسوريا، مشدداً على أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضرورة لانسياب وأمن حركة التجارة العالمية.
كما تناولت المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية الأخرى. ومن جانبهم، أكد أعضاء وفد مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين على أهمية العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزين حرصهم على التشاور والتعاون مع مصر حيال القضايا الدولية والإقليمية، مؤكدين علي تقديرهم الكامل للجهود التي تضطلع بها مصر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة ودورها فى تأمين خروج الرعايا الاجانب من القطاع وتسهيل صفقات الإفراج عن الاسرى.
وحرص وزير الخارجية علي الإجابة عن استفسارات الوفد الأمريكى بشأن رؤية مصر لمستقبل حل القضية الفلسطينية، وكذا موقفها تجاه التعامل مع دعاوى تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، فضلاً عن البدائل المتاحة لنزع فتيل الأزمة والتصعيد الراهن فى الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى مصر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الشیوخ والنواب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين 25 نوفمبر، في جلسة حوارية بعنوان «حوار من أجل السلام» خلال فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية.
واستعرض وزير الخارجية، جهود الوساطة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، مسلطا الضوء على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية واتباع سياسة التجويع، مشددا على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وحول مستقبل قطاع غزة، أكد الوزير على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية، محذرا من أي مساع لفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
واستعرض وزير الخارجية موقف مصر الداعم للبنان على المستويين السياسي والإنساني، معرباً عن رفض مصر الكامل بالمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واحترام رغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية، كما تناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في لبنان.
وتناول الوزير عبد العاطي تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة، والعمل على خفض التصعيد، مشيراً إلى التداعيات على الاقتصاد المصري بسبب التوتر في البحر الأحمر.
وأكد في نهاية الجلسة على أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية، وشدد على ضرورة معالجة جذور عدم الاستقرار في المنطقة وهى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي
وزير الخارجية والهجرة يناقش مع نظيره اللبناني المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار
وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات روما المتوسطية