قال مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة يجب أن يتم تقليصه طالما تم تجميد مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.

 

وبحسب رأيهم، "لا يوجد توافق بين زيادة نقل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة وقضية المختطفين الذين ما زالوا محتجزين في ظروف قاسية دون القدرة على الاتصال بهم".

ورجح المسؤولون في جيش الاحتلال إنه إذا تفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع، فسوف يتطور احتجاج داخلي في منطقة الملاجئ والمناطق المبنية التي يتواجد فيها المدنيون، مشيرين إلى أن مثل هذا الاحتجاج سيزيد من الضغط على قيادة حماس.

 

وأشاروا إلى أن حماس هي التي تسيطر فعليا على مسارات المحاور الإنسانية وتوزيع الغذاء والطاقة، وهو ما يعرض القوى الميدانية التي تعمل على حمايتها للخطر.

 

وأبلغت مصر ، إسرائيل أنها قررت تجميد جهود الوساطة في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري على الأراضي اللبنانية، حسبما أفادت القناة السابعة العبرية اليوم الأربعاء.

 

وأفادت التقارير، أن القاهرة أعربت عن استيائها الشديد لإسرائيل، التي قررت اغتيال المسؤول الكبير في حماس، بينما تعمل مصر على زيادة جهود الوساطة.

ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.

 

وأكدت حركة حماس ، اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.

 

كما كشفت حركة حماس ، عن استشهاد القائدين في كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري" للحركة وهما : سمير فندي "أبو عامر"، وعزام الأقرع "أبو عمار" في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الانسانية قطاع غزة تجميد مفاوضات صفقة تبادل الاسرى حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بعد اغتياله في طهران.. من هو إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس؟

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي بالحركة إسماعيل هنية، إثر غارة إسرئيلية في العاصمة الإيرانية طهران.

وهنية الذي يعتبر أعلى منصب في حركة حماس، حيث تولى رئيس هيئة مكتبها، كما أنه رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، ووُلد عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب قطاع غزة، بعد أن نزح والداه من منزلهما بالقرب ما يعرف الآن ببلدة عسقلان الإسرائيلية “الأراضي الفلسطينية المحتلة" عام 1948.

درس الراحل، الأدب العربي في الجامعة الإسلامية بغزة، وتخرج عام 1987، وتزوج من ابنة عمه آمال هنية، وأنجب منها 13 من الأبناء، 8 ذكور وهم عبد السلام، ولد عام 1981، وهمام، ولد عام 1983، ووسام، ولد عام 1984، ومعاذ، ولد عام 1985، وعائد، ولد عام 1994، وحازم، ولد عام 1994، واستشهد في غارة إسرائيلية، وأمير، ولد عام 1995، واستشهد في غارة إسرائيلية، ومحمد، ولد عام 1996، واستشهد في غارة إسرائيلية.

و5 إناث هن: “سناء، ولدت عام 1986، وبثينة، ولدت عام 1987، وخولة، ولدت عام 1992، ولطيفة، ولدت عام 1998، وسارة، ولدت عام 2004”.

مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واعتقله الاحتلال لمشاركته في الاحتجاجات بعد ذلك بوقت قصير، ثم أطلق سراحه بعد فترة قصيرة.

في عام 1988 اعتقله الاحتلال مرة أخرى بعد صعود حماس كحركة مقاومة رائدة ضد الاحتلال وظل في السجن لمدة 6 أشهر، لكن بعد خروجه من السجن اعتقل من جديد في عام 1989، وظل بسجون الاحتلال 3 سنوات.

خرج هنية من سجون الاحتلال عام 1992، وقامت إسرائيل بترحيله مع كبار قادة حماس، عبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهار وأكثر من 400 ناشط آخر، إلى جنوب لبنان، وأمضوا هناك أكثر من عام في معسكر مرج الزهور، حيث حظيت حينها حماس بتغطية إعلامية غير مسبوقة وأصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم.

وفي ديسمبر عام 1993 عاد إسماعيل هنية إلى غزة وتم تعيينه عميدًا للجامعة الإسلامية بالقطاع.

كان إسماعيل هنية تربطه علاقة جيدة بالشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة حماس، فبعد إطلاق سراح الأخير من السجون الإسرائيلية عام 1997، تم تعيين هنية مساعدا له بالحركة، وأصبح ممثل الجماعة لدى السلطة الفلسطينية.

وفي سبتمبر 2003، أصيب هنية وأحمد ياسين بجروح طفيفة في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة غزة، وبعد 6 أشهر فقط، استشهد ياسين بنيران طائرات الهليكوبتر الحربية الإسرائيلية أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.

ترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير عام 2006 بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس في فبراير 2006، بعدما فاز مرشحو الحركة بـ 76 مقعدًا من أصل 132 في المجلس.

 في 6 مايو عام 2017 اختاره مجلس شورى حماس رئيسا لمكتبها السياسي بعد انتخابات متزامنة أجريت في العاصمة القطرية الدوحة وغزة عبر نظام “الفيديو كونفرنس”.

وجرت الانتخابات حينها بين ثلاثة من القادة، وهم إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق نائبا خالد مشعل، والعضو السابق في المكتب السياسي محمد نزال.

مقالات مشابهة

  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات لغزة
  • اليمن يدين جريمة اغتيال هنية التي نفذها الاحتلال في طهران
  • عاجل - اغتيال إسماعيل هنية.. حماس تبدأ البحث عن رئيسها الجديد وإسرائيل تنتظر خالد مشعل
  • الحية: اغتيال هنية ليس إنجازا والاحتلال يتحمل مسؤولية إشعال المنطقة
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
  • قادة حماس يعلقون على اغتيال إسماعيل هنية
  • عاجل- بعد اغتيال هنية.. من يأتي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؟
  • السيد الخامنئي رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية /حماس/ إسماعيل هنية: الكيان الصهيوني المجرم الإرهابي جلب لنفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب
  • الرئيس الإيراني: الاحتلال سيندم على فعلته الجبانة باغتيال إسماعيل هنية
  • بعد اغتياله في طهران.. من هو إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس؟