موانئ إسرائيل مهددة.. رعب جديد في تل أبيب بسبب خط النقل البحري بين الأردن ومصر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت شركة الجسر العربي للملاحة المملوكة لمصر والأردن والعراق عن اعتزامها البدء في أعمال تنفيذ الخط العربي اعتبارا من الأسبوع المقبل كخط بديل بعد إعلان عدد من شركات الشحن العالمية الكبرى تحويل مسار طريقها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ويتوقع زيادة القدرة التنافسية لميناء العقبة وميناء نوبيع، مع إلغاء حاجة بعض المصدرين الأردنيين بشكل كامل لاستخدام الموانئ البحرية الإسرائيلية لأغراض التصدير، وفقا لتصريحات الرئيس التنفيذي لشركة الجسر العربي، عدنان العبد الله.
وقال موقع «port2port» الإخباري الإسرائيلي، إن الخط البحري البري العربي الجديد سيكون بين ميناء العقبة بالأردن وميناء نويبع في مصر ثم برا إلى ميناء الإسكندرية حلقة وصل بين البحر الأحمر إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
ويتضمن هذا المشروع استخدام خط سكة حديد يمتد من الأردن وعمان إلى منطقة العقبة مرورا بمينائي طابا ونويبع جنوبا ثم الاتجاه برا في الاتجاه الشمالي الغربي حتى محافظة بورسعيد.
خط النقل البحري بين الأردن ومصر«أرشيفية»الجسر العربييساهم خط التجارة العربي في ربط منطقة الخليج بالبحر المتوسط وخليج العقبة عن طريق مصر، فهو جزء من مسار مبادرة «الحزام والطريق»، التي تهدف إلى إحياء طرق التجارة القديمة البرية والبحرية بقصد تحسين الترابط والتعاون على نطاق واسع يمتد عبر القارات.
حيث تعمل مصر على إعادة فكرة مد خط سكك حديدية جديد يربط بين العريش وطابا وشرق بورسعيد، وسوف يساعد في تسهيل عمليات نقل البضائع، مما سيجعلها ضربة قوية لمشروع القطار الإسرائيلي السريع لربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر ميناء إيلات.
أول شحنة بحرية عبر الخط العربي الجديدويذكر أن شركة الجسر العربي أطلقت أول شحنة بحرية عبر الخط العربي الجديد الذي يجمع بين النقل البري والبحري، وأخرجت الشركة حاويتين محملتين على شاحنات من ميناء العقبة على متن سفينة تابعة لأسطول الجسر العربي إلى ميناء نوبيع في مصر ومن ثم تم نقلهما برا إلى ميناء الإسكندرية على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في طريقهما إلى إيطاليا.
ويعتبر إطلاق هذه الخدمة نجاحا مهما لفكرة الخط الملاحي الدولي الذي يربط ميناء العقبة بالموانئ الأخرى في البحر الأبيض المتوسط، فهو ضروريا لنقل الصادرات الأردنية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وخاصة صادرات المناطق الصناعية والمنتجات الزراعية، فهو أقل تكلفة وأقصر ويتضمن إجراءات سريعة ويوفر المزيد من الأمان في مجال النقل البحري.
خط النقل البحري بين الأردن ومصر«أرشيفية»مشروع القطار الإسرائيلي السريع لربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر ميناء إيلاتقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن مشروع الحكومة الإسرائيلية الذي تم تضمينه في الاتفاقات الائتلافية الحكومية سيكلف حوالي 25 مليار شيكل، ويفترض أن يمر القطار عبر بلدان أخرى، وستأتي ذلك من الاتفاقيات الدولية.
وأوضح محرر الصحيفة العبرية أن إنشاء خط من بيت شان إلى إيلات للقطارات سيكون بسرعة 250 كم / ساعة خطوة إيجابية للاقتصاد الإسرائيلي ومنافسا قويا لمشروعات الدول المجاورة.
اقرأ أيضاًبرئاسة وزير النقل.. عقد الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة بالقاهرة
مميش عن صندوق قناة السويس: الموانئ أمن قومي ولن يمس أحد مصريتها على الإطلاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الاردن الاردن ومصر القطار السريع القطار الكهربائى السريع النقل العربي مشروع القطار السريع الجسر العربی میناء العقبة النقل البحری بین الأردن خط النقل
إقرأ أيضاً:
«النواب الأردني»: إعلان العقبة يؤكد الرؤية المصرية الأردنية بشأن الحفاظ على وحدة سوريا
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الهميسات، أن إعلان العقبة الصادر في ختام اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في مدينة العقبة جنوب الأردن، وضع أسس ومبادئ التعامل المصري والأردني والعربي مع تطورات الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أن دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية خالصة ووحدة الأراضي السورية هدف استراتيجي مصري أردني في ظل ما يحدث حاليا في سوريا.
وقال الهميسات، إن اجتماعات العقبة بشأن سوريا سواء العربية العربية أو العربية مع الشركاء الدوليين لحظة تاريخية دعا إليها الأردن من أجل إرسال رسالة تضامن ودعم إلى الداخل السوري وأيضا وضع محددة لخارطة طريق لمستقبل سوريا يحدده شعبها بمشاركة كافة أطياف الشارع السوري دون إقصاء.
وأضاف حرص مصر والأردن على أن تتمثل كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة في العملية السياسية القادمة يؤكد الموقف العروبي للقاهرة وعمان، مؤكدا أن تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تمثل أولوية لدى مصر والأردن قيادة وحكومة وشعبا.
وأشار الهميسات إلى أن الدور المصري والأردني المتناسق والمتناغم والمتوافق يمثل خارطة طريق عربية لمسار العمل السياسي السوري في إطار الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، مؤكدا أن الأردن أكثر من يتضرر من عدم الاستقرار في محيطه والتجارب السابقة تؤكد ذلك، فيما يمثل ذلك عمق استراتيجي لمصر والأمة العربية.
ونوه إلى أن الخبرات السياسية والاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني ومواقفهما العربية الراسخة تشدد على ضرورة الحفاظ على سوريا باعتبارها عمق عربي مهم للغاية ويجب حماية الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن موقف القاهرة وعمان هو دعم خيار الشعب السوري مع الحفاظ على وحدة سوريا وعدم تقسيمها وحدوث أي تناحر أو نزاع داخلي وهو ما يعمل عليه البلدين الشقيقين.
ولفت النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، إلى أن أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها الدولة السورية وحالة عدم الاستقرار السياسي والأمني تستوجب حوارا وطنيا شاملا وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، مشيرا إلى أن إصرار القاهرة وعمان وعبر التنسيق المستمر الذي لا ينقطع، على ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية واحترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومكافحة الإرهاب يؤكد العمل العربي المشترك للحفاظ على الأمن العربي ووحدة الأراضي العربية وفي مقدمتها الأراضي السورية.
وتابع أن الأردن استضاف اللاجئين من الشعب السوري منذ بداية عام 2011 وفتح لهم الأبواب من أجل الحفاظ على حياتهم والآن وعقب الانتهاء من الأحداث في سوريا يجب تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، مؤكدا أن الأردن منفتح على التعاون مع كافة منظمات الأمم المتحدة المعنية و تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ومن دون انتقامية، من أجل وحدة وسلامة واستقرار سوريا وشعبها.
ووصف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، التعاون والتنسيق بين مصر والأردن بالمتميز والقوي بشأن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية المركزية ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقضية السورية، مؤكدا أن العلاقات المصرية الأردنية مثال يحتذي به في العلاقات العربية العربية.
وأكد أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في ختام اجتماعهم أمس السبت بمدينة العقبة جنوب الأردن، الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته.
وقال المشاركون في البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم مصر والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية، والجمهورية اللبنانية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا، إنه بدعوة من وزير خارجية المملكة الاردنية الهاشمية، اجتمع في 14 ديسمبر 2024 في مدينة العقبة وزراء خارجية الدول الاعضاء في لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكَلة بموجب القرار رقم 8914 الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وبحث المجتمعون التطورات التي شهدتها سوريا على مدار الاسابيع الماضية.
وأدان المشاركون توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤، والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشئات الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب انهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
واتفق المشاركون على التنسيق مع بقية الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة لتقديم تقرير اللجنة حول اجتماعها هذا إليه والتواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف جامع يسند سوريا في جهودها بناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق وبما ينسجم مع الأسس المتفق عليها أعلاه، ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اقرأ أيضاًملك الأردن: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها
الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنيا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وزير الخارجية يتوجه إلى الأردن للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا