التضامن: تخصيص 100 مليون جنيه لدعم صندوق كبار السن.. شاهد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال محمود شعبان، مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتخصيص 100 مليون جنيه لصندوق كبار السن فور صدور قانون المسنين.
وأضاف محمود شعبان، مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الإجتماعي، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن هذا القانون بصدد إصداره من مجلس النواب عن قريب، موضحا أن الصندوق سيشمل كافة الخدمات التي تحتاجها جميع المسنين على مستوي الدولة.
وتابع محمود شعبان، مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الإجتماعي، أن عدد المسنين بلغ ما يزيد عن ال7 ملايين مسن، لافتا إلى أنه طبقا ما ورد فى القانون فإن المسن يبدأ عمره من 65 عاما، إلا إذا كان هناك بعض المناقشات فى هذه النقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود شعبان الرئيس عبد الفتاح السيسي صندوق كبار السن قانون المسنين رعاية المسنين
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن علاقة وثيقة بين الحالة المادية وآلام أسفل الظهر المزمنة، مشيرة إلى أن الضغوط المالية تزيد من حدة الألم واستمراريته لدى الأفراد الأكبر سناً، الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر ونُشرت في مجلة “BMC” العلمية، أظهرت أن كبار السن الذين يعانون من أزمات مالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بألم مزمن بمقدار الضعف مقارنة بمن يعيشون في ظروف اقتصادية أفضل.
هذه النتائج تأتي في سياق أرقام حكومية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، بينهم 30% من كبار السن الذين يواجهون ألماً مزعجاً يؤثر على حياتهم اليومية، وتوضح الدراسة أن عدم قدرة الأفراد ذوي الدخل المحدود على الحصول على العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة يفاقم من معاناتهم الصحية.
الباحثون أكدوا أن العديد من الأشخاص يعتقدون خطأً أن آلام الظهر جزء طبيعي من التقدم في العمر، بينما يمكن تجنبها أو الحد منها من خلال العلاج والتمارين المناسبة، ومع ذلك، تُظهر الدراسة أن الأفراد من خلفيات اقتصادية ضعيفة يواجهون عوائق أكبر في الوصول إلى هذه الحلول، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين تكافؤ الفرص في الرعاية الصحية لكبار السن.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 5000 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في المملكة المتحدة، وبينما كان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، وتبيّن بعد عامين أن الذين يعانون من ضغوط مالية كانوا الأكثر عرضة للإبلاغ عن استمرار الألم بشكل حاد ومؤثر على حياتهم اليومية.
وأشارت النتائج إلى أن حوالي 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي، لكن الأشخاص الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة ميلاً أقل لطلب العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة، وهي عوامل تعتبر أساسية في تقليل شدة الألم.
وقالت الدكتورة إستر ويليامسون من جامعة أكسفورد، وهي إحدى الباحثات المشاركات: “العديد من الناس يتحملون آلام الظهر ظناً منهم أنها جزء طبيعي من التقدم في العمر، لكن هذا ليس صحيحاً، ونعلم أن الأفراد من خلفيات اقتصادية أقل يعانون من عبء أكبر بسبب صعوبة الوصول إلى العلاج والتمارين المناسبة”، وأضاف الباحثون أن المواقف السلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل متقدمة من العمر تزيد من احتمالية استمرار الألم، وخلصت الدراسة إلى ضرورة توفير فرص علاج متساوية وتمارين موجهة لتحسين نوعية حياة كبار السن والتقليل من تأثير الظروف الاقتصادية على الصحة البدنية.