المغرب تصادر 1.4 طن مخدرات متجهة إلى تركيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت السلطات في المغرب مصادرة 1.4 طن من الكوكايين مخبأة داخل حاويات موز على متن سفينة أجنبية.
وتم ضبط شحنة المخدرات بإحدى السفن في ميناء طنجة المتوسط شمال البلاد.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن السفينة كانت تحمل علما أوروبيا وكانت متجهة من أمريكا الجنوبية إلى تركيا.
وأوضحت الشرطة المغربية أن الحملة تم شنها بالتعاون مع قوات الأمن الإسبانية، مشيرة إلى استمرار التحقيقات بهذا الصدد.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المخدرات في تركيا المغرب ميناء طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة غرب البلاد
أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية في الأردن، فجر الثلاثاء، عن إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها. وتم استخدام طائرة مسيرة في عملية التهريب.
قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب باستخدام طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.
كما تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط المسيرة داخل الأراضي الأردنية، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم لتسخير كافة الإمكانات للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب بالقوة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
كما تشهد الحدود الأردنية تصاعداً ملحوظاً في عمليات إحباط تهريب المخدرات من الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع التوترات العسكرية في المنطقة، بدءاً من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووصولاً إلى التصعيدات الذي انتهى مؤخرا في لبنان.
رغم أن ملف تهريب المخدرات ليس جديداً، فإن الأوضاع السياسية في المنطقة زادت من نشاط مجموعات التهريب، خاصة في النصف الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
نتيجة لذلك، يواجه الأردن سيناريو جديداً أصبح فيه الاحتلال الإسرائيلي مصدراً لتصدير المخدرات، حسبما أكدد عدد من الخبراء الأمنيين في عمان.
ومنذ 19 آب/أغسطس الماضي٬ أعلن الأردن عن إحباط 32 محاولة تهريب مواد مخدرة حتى تاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معظمها في المنطقة العسكرية الجنوبية المحاذية للجانب الإسرائيلي، وفقاً لموقع الجيش الأردني.
وتؤكد السلطات الأردنية استمرارها في تسخير إمكاناتها وقدراتها للتصدي لهذه المحاولات التي تستهدف "الأمن الوطني"، دون تحديد أو الإشارة إلى تورط أي أطراف في هذه العمليات، مكتفية بتحديد الواجهة العسكرية.